جوجل تدفع 100 مليون دولار لوسائل إعلام كندية مقابل استخدام محتواها
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلنت شركة جوجل، أنها دفعت 100 مليون دولار كندي (أكثر من 67 مليون يورو) لوسائل الإعلام الكندية لاستخدام محتواها كجزء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الحكومة الكندية في أكتوبر 2023.
وذكرت إذاعة كندا الدولية أنه تم دفع الأموال إلى مجموعة الصحافة الكندية، وهي منظمة غير ربحية تم إنشاؤها خصيصًا لإدارة توزيع هذه الأموال، حسبما أكد متحدث باسم جوجل الذي قال إن العملاق الرقمي يعتزم الاستمرار في الوفاء بالتزاماته بموجب هذه الاتفاقية، التي تنص على دفعة جديدة في نهاية عام 2025.
ورحب بول ديجان، رئيس منظمة نيوز ميديا كندا وهي منظمة تمثل مئات الناشرين، بالاتفاق الذي يعرض مبالغ مالية أعلى بكثير مما تم القيام به في أي مكان آخر، حيث تأمل كل وسيلة إعلامية في الحصول على 20 ألف دولار كندي لكل صحفي.
ورغم تمكن جوجل والحكومة الكندية من التوصل إلى اتفاق حول هذا الموضوع، إلا أن العلاقات لا تزال متوترة بعد اتهام أوتاوا للعملاق الأمريكي بممارسات مناهضة للمنافسة في سوق الإعلان عبر الإنترنت.
وفي نوفمبر 2024، أطلق مكتب المنافسة الكندي إجراءات ضد الشركة الأمريكية، واعتبر أن أكبر مزود لتكنولوجيا الإعلان عبر الإنترنت في كندا قد أساء استخدام مركزه المهيمن من خلال الانخراط في سلوك يهدف إلى ضمان الحفاظ على قوته التجارية وتعزيزها.
وتخضع ممارسات جوجل الإعلانية أيضًا لتحقيقات أو إجراءات في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتمثل المجموعة الأمريكية حاليًا أمام المحاكم في الولايات المتحدة. ففي نوفمبر الماضي طلبت وزارة العدل من القاضي أن يأمر جوجل ببيع محرك البحث الخاص بها، كروم، المتهم بممارسات ضد المنافسة. وفي محاكمة أخرى، وجدت هيئة محلفين في محكمة فدرالية في واشنطن أن جوجل مذنبة بارتكاب ممارسات ضد المنافسة في البحث على الإنترنت.
اقرأ أيضاًحصاد 2024.. ما الذي بحث المصريون عنه عبر جوجل في 2024؟
جوجل تطلق رقاقة «Willow» الكمومية.. كيف تؤثر على مستقبل العملات المشفرة؟
«جوجل» تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوجل شركة جوجل وسائل الإعلام الكندية منظمة غير ربحية
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: 7.5 مليون نازح يواجهون خطر البرد والفقر في اليمن
حذّرت منظمة الهجرة الدولية، في تقرير صادر اليوم الثلاثاء 4 فبراير/شباط، من أن نحو 7.5 مليون شخص في اليمن، معظمهم من النازحين، بحاجة ماسة إلى المأوى والمساعدات غير الغذائية خلال العام الجاري.
ووفقًا للتقرير، يعيش قرابة مليوني نازح في أكثر من ألفي موقع نزوح، تقع العديد منها في مناطق عالية الخطورة، لا سيما في الحديدة، الجوف، حجة، مأرب وتعز، حيث تفتقر المآوي المؤقتة إلى التجهيزات اللازمة لمواجهة الطقس القاسي والكوارث الطبيعية، مما يزيد من معاناة النازحين.
وأكد التقرير أن الفيضانات الموسمية فاقمت من تدهور أوضاع النازحين، إذ تسببت في تدمير مآويهم البسيطة ومصادرة القليل المتبقي من ممتلكاتهم، الأمر الذي جعل توفير المواد الأساسية ضرورة ملحة.
وفي استجابة عاجلة، أطلقت منظمة الهجرة الدولية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، حملة إغاثية شملت توزيع ألف حقيبة من المساعدات غير الغذائية في أكثر من 30 موقع نزوح بمناطق مأرب، الساحل الغربي، وجنوب تعز.
وتضمت الاستجابة، الحقائب، مراتب للنوم، أغطية، أدوات مطبخ، وأوعية للمياه، في محاولة لتلبية الاحتياجات الضرورية للأسر المتضررة.
كما استفاد ألف و130 أسرة نازحة من مساعدات نقدية مخصصة لشراء المواد غير الغذائية الأساسية، مثل البطانيات، والملابس، وأدوات التدفئة، بهدف مساعدتهم على مواجهة البرد القارس وتحسين ظروف معيشتهم وسط الأزمة المتصاعدة.
وأشار التقرير إلى أن استمرار التحديات الإنسانية في اليمن، بما في ذلك النزاع المسلح والتغيرات المناخية، يستدعي تضامناً دولياً واسعًا لضمان توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة للنازحين، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.