لبنان ٢٤:
2025-04-10@09:01:49 GMT

بورصة الرئاسة: الحظ الاكبر لعون

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

يختلف المشهد الرئاسي اللبناني يوميا في ظل التحولات الاقليمية والمواقف الداخلية اللبنانية، اذ ان القوى السياسي باتت اليوم تشعر بأنها تملك هامشاً واسعا من المناورة بالتوازي مع "الفراغ" في الولايات المتحدة الاميركية خلال المرحلة التي تفصل عن استلام ادارة جديدة للحكم، ولان الأولويات الاقليمية تتركز حول سوريا بعد التطور الكبير الذي اصاب هذه الساحة المحورية في المنطقة.



بالرغم من ان اسهم قائد الجيش العماد جوزيف عون مرتفعة جدا بعد تراجع حظوظ رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية لاسباب باتت معروفة، تلقي عون انتكاسة من خلال رفض الثنائي المسيحي، "التيار الوطني الحر" ورئيسه جبران باسيل و"القوات اللبنانية" ورئيسها سمير جعجع، له، وهذا ما خفف الاحراج عن "الثنائي الشيعي" وبات اسهل عليه رفض عون او الالتفاف على ترشيحه.


بات جعجع في الايام الاخيرة أكثر صراحة في موقفه من عون وقد ابلغ الحلفاء بهذا الموقف، وهذا ما يجعل باسيل امام تحد كبير مرتبط بدعم جعجع بعد الكلام الايجابي الذي وجهه له، الامر الذي قد يخلق اشكالية حقيقية في لبنان مرتبطة بموقف المسيحيين من جهة ورفض القوى الاسلامية لمرشحهم السياسي.


يعلم باسيل صعوبة وصول جعجع، وهو في حال ذهب نحو ترشيحه او دعمه، يرمي الكرة من ملعبه الى ملعب "الثنائي" والنواب السنّة، ويجعل رفض جعجع يأتي من خصومه خارج الساحة المسيحية وعليه فإن اللعبة التي قد يلعبها باسيل ستكون رابحة مسيحيا لكنها خاسرة على الصعيد الوطني اذ سيخسر باسيل حلفه مع "حزب الله" بشكل لا عودة فيه. كما يتريث باسيل لسبب اساسي هو حصول خطأ بالتقدير قد يؤدي فعلا الى وصول جعجع.

اذا، فإن تراجع حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون لن يكون نهائياً، اذ ان مرور هذه الجلسة من دون تصاعد الدخان الابيض سيعيد فرز التوازنات وسيظهر لكل جهة حجم قدرتها وقوتها على ايصال مرشحها وعليه ستعود حظوظ المرشحين للبروز بشكل مختلف ، وقد يكون عون صاحب الحظ الاكبر عندها الا اذا كانت ادارة ترامب غير مهتمة بإسمه كما ادارة بايدن وهذا ما يؤدي الى الكثير من التحولات.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تبحث مع السفير السويدي تعزيز التعاون الثنائي في التحول الأخضر

بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم الأربعاء، مع سفير دولة السويد بالقاهرة داج يولين دانفيلت، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التحول الأخضر ودعم ملف تغير المناخ، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف، وسها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولى والتغيرات المناخية، والمستشارة تغريد الجويلي مديرة شؤون البيئة بوزارة الخارجية.

و ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد التعاون الثنائي الممتد على مدار السنوات الماضية بين البلدين في مجال البيئة والمناخ، وتطلعها لتعزيز هذا التعاون لمواجهة التحديات المشتركة على المستوى الوطني ودعم العمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات البيئية العالمية، خاصة أن الكوكب يواجه تحديات قوية مؤخراً لضمان استمرار استدامة نوعية الحياة المعتادة للمواطنين.

وأكدت وزيرة البيئة أن مصر رغم التحديات التي تواجهها ملتزمة بتحقيق التحول الأخضر، والذي تم وضعه بوضوح ضمن برنامج الحكومة الجديدة، وتم وضع ملف البيئة تحت محور الأمن القومي، مما يعكس الاهتمام الوطني الكبير بالبيئة والتحول الأخضر وربطها بتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، موضحة أن السنوات العشر الماضية شهدت جهودا كبيرة في العمل نحو تحقيق التوازن بين البيئة والتنمية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والربط بين التحديات العالمية كتغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر، بإلإضافة إلى تولي مصر دور رئيسي في العمل متعدد الأطراف، خاصة مع استضافة مؤتمر التنوع البيولوجي COP14 في ٢٠١٨ والذى نتج عنه رسم خارطة الطريق للإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٣٠، واستضافة مؤتمر المناخ COP27 والخروج بنتائج مهمة للدول النامية خاصة أفريقيا.

وأشارت الوزيرة، إلى أن مصر تستضيف هذا العام مؤتمر اتفاقية برشلونة للحد من التلوث في البحر المتوسط، فمصر ملتزمة باستكمال دورها في العمل متعدد الأطراف بغض النظر عن التحديات التي تواجهها محليا واقليميا، وتثمن دعم شركاء التنمية ومنهم دولة السويد للعمل يدا بيد لإثبات مصداقية العمل متعدد الأطراف.

وشددت وزيرة البيئة على دور التكنولوجيا كأداة رئيسية في حل جزء كبير من التحديات، مما يبرز أهمية العمل على وصول التكنولوجيا وبثمن مناسب للدول النامية، والذي سيساهم في حل جزء كبير من مشكلة التمويل لهذه الدول التي تصارع لبناء قدراتها الوطنية وفهم أبعاد المشكلات البيئية بشكل متكامل، مؤكدة أن التكنولوجيا والقطاع الخاص والاستثمار هي محركات لحلول سريعة لمواجهة التحديات البيئية الوطنية والعالمية.

وناقشت فؤاد آليات تعزيز التعاون الثنائي مع دولة السويد في مجال التحول الأخضر، خاصة وان مصر عملت خلال العامين الماضيين على إعداد عدد من الفرص الاستثمارية لدعم هذا التحول في عدد من المجالات الواعدة للتعاون منها إدارة المخلفات بأنواعها البلدية والزراعية والطبية والإلكترونية خاصة مع توفر البنية التحتية والقانون المنظم وفرص الاستثمار الواعدة ونقل التكنولوجيا، وأيضاً التعاون في فرص الاستثمار في المناخ الانبعاثات في قطاعات مثل البترول من خلال تكنولوجيا تخزين الكربون، وأيضاً إعادة الاستخدام لبعض مخرجات الصناعة، حيث أعدت دراسات الجدوى لهذه الفرص والتي يمكن أن تكون نقطة بداية جديدة لانطلاقة تعزيز مسار مصر والسويد معا نحو التحول الأخضر لمواجهة التحديات العالمية.

من جانبه، ثمن سفير السويد بالقاهرة الجهود التي تبذلها مصر في ملف البيئة على المستويين المحلي والعالمي، وجهود المضي نحو التحول الأخضر، والذي يعد من الأولويات لدى دولة السويد، والتي بدأت رحلة التخضير في أواخر القرن الماضي وأصبح القطاع الخاص بها واعٍ بأهميته للبيئة والاقتصاد على حد سواء، وتم وضع التحول الأخضر في مخططات الأعمال طويلة الأجل، ليصبح أساسياً في عدد من القطاعات ومنها المخلفات، فالسويد تعيد استخدام وتدوير ٩٩٪ من مخلفاتها، مما أعطى الحياة لقطاع جديد هو قطاع التدوير، وأيضاً تتوسع في انتاج السيارات الكهربائية، وفي ملف المناخ تحرص السويد على تقليل الانبعاثات ودعم الدول على تعزيز بصمتها الكربونية، والمساهمة في تمويل المناخ من خلال صندوق المناخ الأخضر، كما تهتم بتطوير التكنولوجيا لمواجهة التحديات البيئية، فمثلا تم تطوير استخدام تكنولوجيا 5G لمراقبة صحة أشجار المانجروف والتي تعبر عن شدة التلوث الموجود.

وأشاد السفير السويدي بجهود مصر الحثيثة في تنفيذ وتحديث خطتها للمساهمات الوطنية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، والحرص على تقليل التلوث الذي يتصل بتقليل الانبعاثات في قطاعات عديدة مثل المخلفات والصناعة، مؤكدا أن مصر من الدول الواعدة للتعاون مع دولة السويد والترويج لحلولها في التحول الأخضر، خاصة مع تواجد عدد من الشركات السويدية التي تنفذ مشروعات خضراء في مصر، واهتمام القطاع الخاص السويدي بتقديم الحلول المبتكرة للتحول الأخضر باستخدام التكنولوجيا في توفير الحلول للغد، ودعم رواد الأعمال لتوفير حلول المستقبل، واستخدام حلول الذكاء الاصطناعي.

كما تناول الجانبان آليات التعاون في دعم إنجاح مؤتمر المناخ القادم بالبرازيل COP30، حيث أوضحت وزيرة البيئة أن المؤتمر يأتي في توقيت نحتاج لمزيد من الدفع بقوة نحو ملف المناخ وتزايد أهمية ملف تمويل المناخ وكيفية إتاحة التمويلات التي يتم حشدها أمام الدول النامية والمتضررة، وأهمية تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، واثبات مصداقية العمل متعدد الأطراف.

وتم الاتفاق على عقد مجموعة من اللقاءات مع القطاع الخاص السويدي لعرض الفرص الواعدة للاستثمار في مصر في إطار مسارها نحو التحول الأخضر.

اقرأ أيضاًوزيرة البيئة: إنشاء وحدة خاصة بمشروعات الحفاظ على الطيور المهاجرة

وزيرة البيئة ترفع حالة الاستعداد لتقديم خدمات الجمع والنقل ونظافة الشوارع خلال العيد

وزيرة البيئة: نسبة وصول المرأة إلى شغل المناصب القيادية «مثالية»

مقالات مشابهة

  • خير الدين مضوي: الحظ أنصفنا أمام اتحاد الجزائر ونستحق التأهل
  • جعجع عرض للتطورات مع بلاسخارت
  • وزيرة البيئة تبحث مع السفير السويدي تعزيز التعاون الثنائي في التحول الأخضر
  • جعجع استقبل وفدي مجموعة العمل الأميركية لدعم لبنان والهانشاك
  • لوكاس بيمنتا: حظوظ «الأبيض» في بطاقة المونديال «قوية»
  • الرئاسة تعقب على احتلال إسرائيل لمحور "موراغ" وهذا ما طالبت به حماس
  • القوات تقطع الطريق على باسيل
  • استعراض أوجه التعاون الثنائي بين عُمان وبوتان.. والتكنولوجيا والطاقة المتجددة بالصدارة
  • بعد الخسارة من اندونيسيا.. ما هي حظوظ منتخبنا للناشئين في كأس اسيا ..!
  • زيارة ماكرون إلى مصر.. تعزيز التعاون الثنائي وتوقيع اتفاقيات استراتيجية