المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ينظم معرضا لـ إصدارات آل البيت بمدينة دسوق
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
نظّم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية معرضًا لإصداراته الخاصة بآل البيت، رضوان الله عليهم، في ساحة المسجد الإبراهيمي، بمدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
مبادرة وزارة الأوقافشهد المعرض إقبالًا غير مسبوق من رواد المسجد على مطبوعات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إذ واصل المجلس عقد معارض كتب آل البيت، رضوان الله عليهم، بعد النجاح الكبير الذي تحقق في المعارض السابقة.
من جانبه أعلن الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن قيام وزارة الأوقاف ممثلة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمواصلة سلسلة معارض كتب آل البيت، رضوان الله عليهم، إذ تسهم تلك الفاعليات في زيادة الوعي الديني الصحيح، والتأسي بأخلاق آل البيت، رضوان الله عليهم، بوصفها منهجًا للخلق الإسلامي المستمد من القرآن الكريم، وتقديم التصوف وأعلامه بصورة منهجية نابعة من عراقة علمية تميز بها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية.
مبادرة وزارة الأوقافجدير بالذكر أن رواد المعرض قد طالبوا بزيادة المعارض التي تقيمها وزارة الأوقاف ممثلةً في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
اقرأ أيضاًعاجل| وزارة الأوقاف تعلن تغيير خطبة الجمعة الموحدة (تفاصيل)
وكيل وزارة الأوقاف بقنا يجري اختبارات المتقدمين لمبادرة "عودة الكتاتيب من جديد"
خطوات التقديم على قرض حسن من وزارة الأوقاف والفئات المستحقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشئون الإسلامية مبادرة وزارة الأوقاف المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة وزارة الأوقاف آل البیت
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق قوافل دعوية لـ(البحر الأحمر- مطروح -الوادي الجديد - جنوب سيناء)
أطلقت وزارة الأوقاف القوافل الدعوية للمناطق الحدودية بمديريات أوقاف (البحر الأحمر - مطروح - الوادي الجديد - جنوب سيناء)، في خلال الفترة من يوم الأربعاء ٢٥ من ديسمبر ٢٠٢٤م، وحتى يوم الجمعة الموافق ٣ من يناير ٢٠٢٥م؛ ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد في موضوع: «صناعة الأمل»، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في تصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وبيان يسر وسماحة الإسلام، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، وترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
أشار العلماء المشاركون في القافلة إلى أن الله –سبحانه- كريمٌ، منعمٌ، برٌ، لطيفٌ، لا يزداد على كثرة الحوائج إلا جودًا وسخاءً وإكرامًا! فكم من بلية كشفها، وكم من دعوة أجابها، وكم من سجدة قبلها، وكم من كربة فرجها، وكم من مسكين أعطاه، وكم من فقير أغناه، وكم من يتيم آواه، وكم من مريض شفاه، داعين إلى التفاؤل والأمل، مسترشدين بحديث سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا يَشَاءُ".
وأكد العلماء من خلال دعوتهم أن الأمل شمس الحياة، به سكينة القلب وطمأنينة الروح، وراحة الفؤاد، داعين إلى التقرب إلى الله بالأمل والتفاؤل وحسن الظن، والسجود للرب العلي، والثناء عليه بصفات الجمال والجلال، وبث الآمال والطموحات بين يديه –سبحانه-، وأن الله على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، مضيفين: انطلق من صلاتك لتحيي الأمل في نفوس الناس جابرا خواطرهم بكلمة طيبة، وابتسامة حانية، ورحمة بالصغير، ومسحة على رأس يتيم، ودعوة لمريض، ورقة لمصاب، ولطف بمحزون؛ ليسري الأمل في تلك النفوس كما يسري الماء في الورد. من هنا تصنع الحضارة، ويبنى الإنسان.