برلماني: قرارات العفو الرئاسية مؤشر لعدم إقصاء أحد في الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
اعتبر النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعفو عن أحمد سعد دومة، انعكاس حقيقي لانفتاح الدولة على جميع أبناء الوطن، في إطار مراعاة البعد الاجتماعي والإنساني بالإفراج عنه، كما أنها تعد دليلاً على أن الجمهورية الجديدة تسع الجميع ولا تقصي أحدا، وتحترم اختلاف الآراء والتوجهات.
وأضاف «اللمعي»، أن استخدام رئيس الجمهورية، صلاحياته الدستورية وإصدار القرار الجمهوري 348 لسنة 2023 بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة، يؤكد الإرادة السياسية الجادة في تحقيق حالة من الانفتاح لإحداث تقدّم في حقوق الإنسان ودعم مسار التحول الديمقراطي.
ولفت إلى أنها تعبر عن إنصات القيادة السياسية لأصوات القوى السياسية المختلفة، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على المناخ السياسي القائم الآن في ظل الحوار الوطني وعمل لجنة العفو الرئاسي، والحرص على توفير كل الأجواء الطيبة والإيجابية لنجاح الحوار الوطني وكسب مزيد من المساحات المشتركة بين أبناء الوطن لبناء مستقبل أفضل، بما يحقق دفعة جديدة للمناقشات.
استجابة القيادة السياسية لمطالب القوى السياسيةونوه عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الإفراجات المتوالية تعد مؤشرا إيجابيا في مد جسور التواصل والثقة بين القيادة السياسية والمواطن، وفي القلب منهم الأطراف المشاركة بالحوار الوطني، باعتبارها أحد أهم مكتسبات الحوار الوطني، لاسيما وأن استخدام الرئيس صلاحياته الدستورية يأتي بالصورة التي تتناسب مع دعوته له كسبيل للتوافق حول أولويات العمل الوطنى فى المرحلة الراهنة، كما أنه يؤكد على ما نشهده اليوم من مناخ يعتمد على التشاركية في صنع القرار.
وأكد «اللمعي»، أن هذا القرار يمثل استجابة واضحة من القيادة السياسية لمطالبات القوى السياسيه، ويبعث برسائل طمأنة وضمانه قويه لكل القوى السياسية بأنه لا تشكيك فى نوايا القيادة السياسية في التحرك نحو تحقيق إصلاح سياسي جاد، مشددًا أن ذلك يضع على عاتق الجميع من الأطراف المشاركة بالحوار الوطني، مسئولية كبيرة في العمل والنقاش والحوار للوصول إلى ما هو أفضل في مختلف التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي عفو رئاسي لجنة العفو الرئاسي مجلس الشيوخ القیادة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: القيادة السياسية تبذل جهودا استثنائية للحفاظ على حقوق الفلسطينيين
أكد محمد خليفة، القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن مخططات تهجير الفلسطينيين قسريًا أو طوعيًا تمثل خطرًا حقيقيًا على الأمن القومي العربي واستقرار المنطقة بأكملها، مشددًا على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقف بكل حزم أمام هذه المحاولات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والإجهاز على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح "خليفة"، في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، ولن تقبل بأي حلول تنتقص من حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحا أن القيادة السياسية تبذل جهودًا استثنائية على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية للحفاظ على حقوق الفلسطينيين، ووقف محاولات التهجير التي تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وشدد خليفة على أهمية التحرك العربي والدولي لمواجهة هذه المخططات، داعيًا إلى تفعيل قرارات الجامعة العربية والعمل على تكثيف الجهود الدبلوماسية لضمان التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتحافظ على استقرار المنطقة.
ولفت إلى أن الموقف المصري واضح وثابت، وهو رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر ستواصل الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية بكل السبل الممكنة.