أصدرت نقابة الصحفيين بيان هام بشأن وقف التعامل مع معامل التحاليل بعض معامل التحاليل.

وقالت النقابة أن قرار وقف التعامل مع سلاسل المعامل الذي نتمسك به، لم يتضمن إلغاء للتعاقد معها، ولكنه إعلان بالرفض لمحاولة المعامل فرض أسعار مخالفة للتعاقد مع النقابة، لحين تصحيح هذا الخلل، بدليل أن النقابة وجهت بالامس إنذارات للمعامل الثلاثة برفضها أي زيادة وإصرارها على استمرار التعامل طبقا لشروط العقود الموقعة معها والتي لا تزال سارية حتى الان.

وأضافت النقابة البعض يتساءل لماذا تم الاعلان متأخرا، لأن لائحة نقابة الاطباء بالأسعار الجديدة لم تصدر إلا يوم 26 ديسمبر وبزيادة 20% عن العام السابق، وفي 30 ديسمبر تلقينا خطابات من المعامل الثلاثة بالأسعار الجديدة والتي تزيد عن أسعار الأطباء بنسب زيادة تقترب من 20 % أخرى وإما وقف التعامل، وبعد جلسة تفاوض طويلة اصرت المعامل على فرض أسعارها، ورغم محاولة النقابات خلق حل وسط يراعي الفروق السابقة، كخطوة على طريق تطبيق العقود طلبوا مهلة 24 ساعة للرد ، ليتم اخطارنا بالرفض يوم 31 ديسمبر، فكان لابد من إعلان موقفنا برفض ما طرحوه ووقف التعامل حتى لا يتم فرض أسعار مخالفة للعقود في اليوم التالي 1 يناير موعد تطبيق الزيادات.

وتابع بيان النقابة أن كل ما تمسكنا به في مطالبنا هو الالتزام بسعر العقود الموقعة بيننا وبين الشركات، وكنا مستعدين لحل وسط يضمن العودة لتطبيق نص العقود مع بداية العام القادم، وفي الوقت نفسه يحافظ على حقوق الاعضاء، خاصة أن مخالفة نص العقود يحمل شبهات فساد تطال من يوافق عليها، خاصة أن مخالفة التعاقد ستحمل النقابة زيادات تتراوح بين 35 لـ 40 % بقيمة تقترب من 4 ملايين جنيه زيادة في نسبة تحمل النقابة.

علما بأن النقابة تسدد للمعامل الثلاثة ما يقرب من 10 ملايين جنيه سنويا من ميزانية مشروع العلاج.

وأوضحت النقابة كنا نتوقع أن يتم محاسبتنا على الموافقة على خرق العقد، وليس العكس فمعنى قبولنا بهذه  الزيادة ومخالفة نص العقود أننا شركاء في جريمة مخالفة نص العقد وهو ما يضعنا تحت المساءلة فضلا عن اتهامنا بالتفريط في حقوق الأعضاء.


واستطرد البيان "بقيت ملاحظة إنه عندما تولينا المسئولية في النقابة العام الماضي فوجئنا بأنه تمت الموافقة على زيادات خلال الاعوام السابقة بالمخالفة لنص العقود، واكتشفنا أن اسعار النقابة تزيد بنسبة 30 % عن باقي النقابات، وكان مطلوب منا زيادة جديدة تصل بالفرق إلى 45 % فوقفنا ضد ذلك، وطلبنا منذ العام الماضي الالتزام بنص العقود، ولكن كان ذلك يعني تخفيض الأسعار وقتها، وهو ما لم يكن متاحا تطبيقة خاصة في ظل زيادات أسعار العملة وصدور موافقة من النقابة على الاسعار المعمول بها، وبعد تفاوض طويل وبدعم من نقابة المحامين كان الحل هو، تثبيت أسعار العام قبل الماضي دون زيادة، مما جعلنا نقترب من باقي النقابات ونخطو خطوة نحو العودة لتطبيق اسعار التعاقد، وإصلاح الخلل المتراكم، وهو ما أخطرنا به المعامل، وهذا التفاوض لم يشعر به الأعضاء، حيث تم اقراره في اللحظات الأخيرة قبل نهاية العام الماضي وأسفر ذلك عن توفير فارق الزيادات لصالح الاعضاء وميزانية المشروع.

وزاد البيان “كان طرحنا منذ العام الماضي أننا سنكون أمام حلين إما تثبيت السعر، في حال أن سعر الأطباء جاء أقل مما وافقت عليه المجالس السابقة، وإما العودة لتطبيق نص العقود، ورغم ذلك وافقنا على خطوة انتقالية أخرى بنسبة زيادة 5% عن سعر الأطباء كخطوة أخيرة وانتقالية لانهاء ما خلقته الموافقات السابقة من خلل في نسب الزيادة”.

وختم البيان أن سكوتنا على مثل هذه الممارسات سيحول الاسعار في مشروع العلاج إلى قوائم اسعار خاصة شيئا فشيء في خرق واضح للعقد ويكفي أن نقول أن ما كان يدفعه الصحفي في التحاليل منذ اربعة أعوام يدفعه عضو نقابة آخر في ٢٠٢٥.

بقي أننا لم نطلب من المعامل الثلاث سوى الالتزام بالعقود أو تطبيق أسعار موحدة لجميع النقابات وأي قرار غير ذلك أو محاولة للالتفاف على قرار النقابات هو خداع لا ينبغي الانسياق وراء مروجيه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الصحفيين مجلس الصحفيين المزيد العام الماضی وقف التعامل

إقرأ أيضاً:

انخفاض أسعار غالبية السلع عالميا بالعام الماضي

انخفض مؤشر متوسط أسعار السلع في العالم، الصادر عن البنك الدولي خلال العام الماضي، بنسبة 2.7 في المائة عما كان عليه في العام الأسبق، نتيجة انخفاض المؤشرات الفرعية داخله والخاصة بأسعار الوقود والغذاء خاصة الحبوب، حيث انخفض مؤشر أسعار الغذاء الخاص بالبنك الدولي بنسبة 7.7 في المائة خلال نفس فترة المقارنة.

واتسق ذلك مع هبوط مؤشر أسعار الغذاء الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بنسبة 2.1 في المائة، نتيجة انخفاض مؤشر الحبوب به بنسبة 13.3 في المائة ومؤشر السكر بنسبة 13.2 في المائة، رغم ارتفاع مؤشر أسعار زيوت الطعام بنمو 9.4 في المائة، ومؤشر منتجات الألبان بنمو 4.7 في المائة، ومؤشر اللحوم بنمو 2.7 في المائة.

وتجدر الإشارة إلى أننا نقارن بين متوسطات الأسعار للسلع خلال العام الماضي، بما كانت عليه تلك المتوسطات في العام الأسبق، وليس بين أسعار السلع بنهاية العام الماضي بأسعار نهاية العام الأسبق.

يجد القارئ في بعض الدول العربية مثل مصر والسودان ولبنان وتونس واليمن ولبنان، تناقضا بين ما ذكره البنك الدولي والفاو عن انخفاض الأسعار عالميا، وبين ما يجدونه لديهم من استمرار لارتفاع الأسعار المحلية
ومن الطبيعي أن يجد القارئ في بعض الدول العربية مثل مصر والسودان ولبنان وتونس واليمن ولبنان، تناقضا بين ما ذكره البنك الدولي والفاو عن انخفاض الأسعار عالميا، وبين ما يجدونه لديهم من استمرار لارتفاع الأسعار المحلية، وهو ما يعود إلى عوامل داخلية في تلك الدول، منها تراجع سعر صرف عملتها المحلية بنسب كبيرة تأكل معها أثر الانخفاض العالمي للسلع، كذلك ارتفاع أسعار الشحن وارتفاع هوامش ربح المستوردين وعشوائية الأسواق وتعدد حلقات الوساطة بها، لكن ما يعنينا هنا هو تبرئة عامل الأسعار الدولية الذي يتحجج به الساسة بالعديد من الدول العربية.

انخفاض أسعار النفط والغاز والفحم

وباستعراض المؤشرات الفرعية لأسعار السلع حسب البنك الدولي في العام الماضي، نجد انخفاضا بمؤشر أسعار الوقود بنسبة 5.1 في المائة، نتيجة انخفاض أسعار كل من النفط الخام والغاز الطبيعي والفحم، حيث شمل الانخفاض كافة أنواع الخام القياسية كخام برنت بتراجع 2.3 في المائة، وخام دبي والخام الأمريكي، وكذلك كافة الأسعار القياسية للغاز الطبيعي كالغاز الأوروبي والأمريكي والمسال في اليابان، لينخفض مؤشر الغاز الطبيعي بنسبة 15 في المائة، وهبوط نوعي الفحم الأسترالي بتراجع 21 في المائة والجنوب أفريقي.

وهكذا تكون الأسعار العالمية للطاقة بريئة من الارتفاعات السعرية الثلاثة، التي قامت بها السلطات المصرية لأسعار الوقود في العام الماضي، خاصة وأن أسعار كلا من النفط الخام والغاز الطبيعي والفحم، قد استمرت في العام الماضي بالانخفاض للعام الثاني على التوالي.

وهبط مؤشر أسعار الحبوب بتراجع 15 في المائة نتيجة انخفاض أسعار الذرة بحوالي 25 في المائة، والقمح الصلد الأمريكي بتراجع 21 في المائة، والقمح الطري الأمريكي بتراجع 11 في المائة، في حين اتجهت أسعار الأرز التايلاندي والفيتنامي للارتفاع، بسبب الطلب الكبير على الأرز من بعض البلدان الآسيوية كبيرة الاستهلاك، وانخفاض المنافسة بين المصدرين للأرز.

وانخفض سعر السكر العالمي وسكر الولايات المتحدة، بينما ثبت سعر السكر في الاتحاد الأوروبي، وارتبط ذلك بارتفاع الصادرات القياسي للسكر البرازيلي وموسم الطحن المستمر بالهند وتايلاند، والتوقعات الإيجابية للحصاد في البرازيل في الموسم المقبل، كما انخفض سعر الموز في كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

أما زيوت الطعام فقد شهدت انخفاضا لكل من زيت الصويا بتراجع 9 في المائة وذلك للعام الثاني على التوالي، وزيت الفول السوداني، بينما ارتفع سعر زيت النخيل بنمو 9 في المائة. وفي منتجات الألبان شهدت الزبدة حسب الفاو ارتفاعا حادا بسبب ارتفاع الطلب العالمي، ومحدودية الإمدادات القابلة للتصدير نتيجة تقلبات الطقس التي أثرت سلبا على الإنتاج.

وفي اللحوم انخفاض سعر لحم الخرفان بنسبة 13 في المائة وهو الانخفاض المستمر للعام الرابع على التوالي، كما استمر الانخفاض للعام الثالث على التوالي للدجاج ولكن بنسبة أقل، بينما اتجه سعر اللحم البقري للارتفاع، بسبب الطلب القوى من البلدان الرئيسية المستوردة للحوم بالإضافة لتباطؤ نمو الإنتاج العالمي. وشهدت أسعار البرتقال انخفاضا ملحوظا، وفي المشروبات شهدت أسعار الكاكاو ارتفاعات قياسية وكذلك ارتفعت أسعار البن والشاي.

وفي المعادن الأساسية، انخفض سعر خام الحديد بتراجع 9 في المائة وذلك للعام الثالث على التوالي، ونفس الأمر للرصاص كما انخفض النيكل للعام الثاني، بينما زادت أسعار كل من الألومنيوم والنحاس والقصدير والزنك. أما المعادن النفيسة فقد شهدت استمرار ارتفاع أسعار الذهب للعام التاسع على التوالي، أي منذ عام 2016 بشكل مستمر، وبلغت نسبة النمو في العام الماضي وحده 23 في المائة، كما ارتفع سعر الفضة للعام الثاني بنسبة 21 في المائة.

وفي الأسمدة، هبط مؤشر الأسمدة بنسبة 23 في المائة، نتيجة انخفاض أسعار كل من صخور الفوسفات وكلوريد البوتاسيوم واليوريا، وبنسبة قليلة سوبر الفوسفات الثلاثي، بينما انفرد ثنائي فوسفات الأمونيوم بالارتفاع المحدود، ومن المواد الخام انخفضت أسعار القطن بينما ارتفع سعر المطاط، وشهد مؤشر أسعار الأخشاب ارتفاعا محدودا بأقل من الواحد في المائة.

انخفاض الغذاء والوقود بالعام الحالي

وسيظل السؤال المحوري لدى القارئ: لقد مضى العام المنصرم، فماذا عن توقعات الأسعار في العام الجديد؟ ويجيب البنك الدولي بتوقع استمرار انخفاض المؤشر العام لأسعار السلع بنسبة 5.1 في المائة، وانخفاض مؤشر أسعار الوقود بنسبة 6.2 في المائة، وتراجع أسعار الغذاء بنسبة 4 في المائة، نتيجة تراجع أسعار الحبوب بنسبة 4.6 في المائة وزيوت الطعام بتراجع 3.9 في المائة. كذلك انخفاض أسعار المعادن الأساسية بنسبة محدودة، ونفس الانخفاض المحدود لأسعار الأسمدة.

أما عن التوقعات لأسعار السلع بالتحديد، فقد توقع انخفاض أسعار خام برنت إلى 73 دولارا للبرميل، وكان الانخفاض في متوسط أسعار أنواع الخام لدى صندوق النقد الدولي إلى 72.8 دولار للبرميل، وتوقع البنك الدولي ارتفاعا قياسيا لسعر الغاز الطبيعي بالولايات المتحدة وبنسب أقل للغاز في أوروبا، وأقل من ذلك ارتفاعا في أسعار الغاز المسال في اليابان، وهو ما يحمل أعباء إضافية للدول المستوردة للغاز مثل مصر.

وكانت التوقعات بانخفاض بنسبة 2 في المائة للقمح الأمريكي، وانخفاض بنسب أقل لكلا من الذرة والشعير، وتراجع بنسبة 11 في المائة للأرز التايلاندي ذات نسبة الكسر المحدود، وفي أسعار زيوت الطعام جاءت التوقعات بالانخفاض لكل من زيت النخيل بنسبة 7 في المائة، وبنسب تراجع أقل لزيت الصويا وزيت الفول السوداني.

توقع تراجع التضخم بدول عربية

وفي اللحوم توقع انخفاضا محدودا لأسعار الدواجن، مقابل استمرار ارتفاع اللحم البقري وارتفاع الروبيان (الجمبري)، وصعود السكر العالمي بنسبة 2 في المائة، وفي المشروبات توقع انخفاض كل من الكاكاو والبن وصعود محدود لأسعار الشاي.

وفي المعادن الأساسية توقع استمرار انخفاض الحديد وهبوط أسعار الرصاص والزنك، بينما يتوقع ارتفاع أسعار القصدير والنيكل وبنسب محدودة للألومنيوم والنحاس، وللمعادن النفيسة توقع هبوط محدود بنسبة واحد في المائة للذهب وصعود بنسبة 7 في المائة للفضة.

ونفس التباين في الأسمدة بانخفاض سعر سوبر الفوسفات الثلاثي وثنائي فوسفات الأمونيوم وكلوريد البوتاسيوم، بينما توقع ارتفاعا محدودا لصخور الفوسفات واليوريا. وفي الأخشاب توقع ارتفاعا لأسعار كل من الجذوع والخشب المنشور، وانخفاض أسعار التبغ وصعود أسعار القطن والمطاط.

وتبقى كفاءة الأسواق تمثل العامل الرئيس في نقل أثر انخفاض أسعار السلع دوليا إلى أسواقها المحلية، وهو أمر مشكوك فيه في العديد من الدول العربية، التي ترتفع بها أسعار العديد من السلع المستوردة رغم انخفاض أسعارها عالميا. إلا أنه بشكل عام فقد توقع صندوق النقد الدولي تراجعا عالميا لنسبة ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين، الذي يعد مقياسا للتضخم خلال العام الحالى بالمقارنة بما كانت عليه في العام الماضي، سواء في الدول المتقدمة لتصل 2 في المائة مقابل 2.6 في المائة في العام الماضي، أو في الدول النامية لتصل إلى 5.9 في المائة مقابل 7.9 في المائة في العام الماضي.

وجاءت توقعات معدلات التضخم عربيا حسب الصندوق في العام الحالي، في الدول المصدرة للنفط أقل كثيرا من البلدان المستوردة للنفط، لتصل في قطر إلى 1.4 في المائة، وفي السعودية 1.9 في المائة، والإمارات العربية 2.1 في المائة، والعراق 3.5 في المائة، والجزائر 5.2 في المائة، بينما تصل في الدول المستوردة للنفط إلى 119 في المائة في السودان، و21.2 في المائة في مصر، و6.7 في المائة في تونس، و2.4 في المائة في الأردن، و2.3 في المائة في المغرب. وإذا كانت النسب المتوقعة للتضخم أقل مما كانت عليه في العام الماضي في دول مثل مصر والإمارات والسودان وتونس والجزائر، فإنها أعلى مما كانت عليه في دول أخرى في العام الماضي، مثل السعودية والعراق وقطر والأردن.

x.com/mamdouh_alwaly

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوياتها منذ أكتوبر الماضي.. واستقرار أسواق الذهب
  • غدًا.. نقابات الصحفيين والمهندسين والمحامين توقع برتوكول تعاون مع معامل رويال لاب
  • انخفاض أسعار غالبية السلع عالميا بالعام الماضي
  • حصاد إدارة المعامل لصحة الدقهلية لـ 2024
  • خلال عام.. افتتاح 7 معامل ميكروبيولوجي وإجراء 30 ألف تحليل مخدرات بالدقهلية
  • صحة الدقهلية: افتتاح7 معامل ميكروبيولوجى وإجراء 30ألف تحليل مخدرات خلال 2024
  • لماذا أوقفت نقابات المهندسين والصحفيين والمحامين التعامل مع معامل البرج والمختبر وألفا؟
  • المحامين تصدر بيانا توضيحيا بشأن القرارات الصادرة من مجلس النقابة بشأن العلاج
  • «المحامين» تصدر بياناً بشأن مشروع العلاج