بيربوك تؤكد دعم ألمانيا لعملية انتقال سلمي في سوريا وإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
سوريا – أكدت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك استعداد برلين لدعم السلطات الجديدة في سوريا لإطلاق عملية انتقال سلمي، وإعادة إعمار البلاد.
وقالت الوزيرة بيربوك التي تقوم ومعها وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، بزيارة رسمية امس إلى العاصمة السورية دمشق: “نريد دعم الإدارة السورية الجديدة في عملية انتقالية كاملة وسلمية وإعادة إعمار البلاد”.
وأشارت الوزيرة إلى أن الزيارة إلى دمشق تعتبر “إشارة” من الاتحاد الأوروبي حول إمكانية بدء علاقات سياسية جديدة مع سوريا.
وأضافت: “يجب أن يكون لجميع السوريين مكان في العملية السياسية في المرحلة المقبلة”.
وفي وقت سابق من اليوم، وصلت بيربوك إلى دمشق على متن طائرة عسكرية قادمة من قبرص وظهرت بسترة واقية من الرصاص، في ظل الوضع الأمني بالعاصمة السورية.
وقالت فور وصولها البلاد: “لدى السوريين فرصة لاخذ مصير بلدهم بأيديهم مرة أخرى بعد نهاية فصل مؤلم من حكم الأسد”.
المصدر: صحيفة “الوطن” السورية + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
متحدث الخارجية: 53 مليار دولار تكلفة التعافي وإعادة إعمار غزة
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن إجمالي المبلغ المتوقع للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، وفقًا للخطة المصرية، يصل إلى 53 مليار دولار.
وهذا الرقم يعكس حجم الدمار الكبير الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على القطاع، والذي أثر بشكل بالغ على البنية التحتية والمرافق الحيوية في غزة.
مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعماروأوضح "خلاف" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية تعتزم استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر سيكون بالتعاون بين الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، حيث يُعد خطوة هامة نحو تنسيق الجهود الدولية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع في مرحلة ما بعد النزاع.
إنشاء صندوق ائتماني للدعم الماليوأكد السفير خلاف أن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو إنشاء صندوق ائتماني يتولى تلقي التعهدات المالية من جميع الدول المانحة ومؤسسات التمويل المختلفة.
وهذا الصندوق سيكون بمثابة آلية مركزية لتوجيه التمويلات بشكل فعال نحو تنفيذ خطة إعادة الإعمار والتعافي المبكر في غزة، مما يساعد في تحقيق الاستقرار والازدهار للقطاع على المدى الطويل.
آلية تنفيذ الخطة وزيارة العواصم الدوليةوأشار إلى أن هذا المؤتمر سيكون الآلية الأولى لتنفيذ الخطة، حيث يتوقع أن يسهم بشكل كبير في جذب الدعم المالي الدولي الضروري.
كما أكد أن البيان الختامي في القمة العربية الأخيرة طالب اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة بإجراء زيارات للعواصم الدولية لشرح تفاصيل الخطة العربية لإعادة الإعمار في غزة، وهو ما يعكس التعاون العربي المشترك في هذه القضية.
زيارات دبلوماسية لتوضيح الخطة في العواصم الدوليةوأضاف خلاف أنه من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة سلسلة زيارات لبعض العواصم من مسؤولين عرب لشرح تفاصيل الخطة وإطلاع العالم على خطط إعادة الإعمار في غزة.
ومن بين العواصم التي ستتم زيارتها، شدد على أن واشنطن ستكون من بين الأهداف الرئيسية لهذه الزيارات نظرًا لأهمية الدور الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعد الولايات المتحدة أحد اللاعبين الرئيسيين في جهود السلام والدعم المالي في المنطقة.
جهود دبلوماسية مكثفة في واشنطن لدعم الخطة المصريةوتابع السفير تميم خلاف موضحًا أن السفارة المصرية في واشنطن تواصل جهودها الدبلوماسية المكثفة لدعم الخطة المصرية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة. هذه الجهود تشمل اتصالات واسعة النطاق مع مسؤولي الإدارة الأمريكية، بما في ذلك وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي، بالإضافة إلى العمل مع أعضاء الكونغرس في مجلسي النواب والشيوخ.