اتصال هاتفي بين الشرع وميقاتي بعد مناوشات على الحدود بين سوريا ولبنان
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
بحث قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي العلاقات الثنائية بين الجانبين، وذلك في تواصل جاء بعد توترات على الحدود بين البلدين إثر مناوشات مسلحة.
وأشار مكتب رئيس الوزراء اللبناني، مساء الجمعة، إلى أن الجانبين بحثا خلال الاتصال الهاتفي "العلاقات بين البلدين وبشكل خاص الملفات الطارئة".
وأضاف في بيان نشره عبر منصة "إكس"، أن الاتصال "تطرق إلى ما تعرض له الجيش على الحدود مع سوريا في البقاع"، مشيرا إلى أن الشرع "أكد أن الأجهزة السورية المعنية قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء على الحدود ومنع تجدد ما حصل".
وبحسب المكتب، فإن قائد الإدارة السورية وجه دعوة إلى رئيس الوزراء اللبناني من أجل "زيارة سوريا من أجل البحث في الملفات المشتركة بين البلدين وتمتين العلاقات الثنائية".
في المقابل، قالت القيادة العامة في سوريا إن ميقاتي أكد خلال الاتصال الهاتفي مع الشرع "وقوف لبنان الشقيق بكامل أطيافه إلى جانب الشعب السوري لإعادة بناء سوريا"، مشددا على "ضرورة التعاون والتنسيق لضبط أمن الحدود بين البلدين".
وأشارت القيادة السورية إلى أن الشرع أكد بدوره "أهمية العلاقات مع لبنان الشقيق، وضرورة التعاون لضبط الأمن في البلدين"، مشيرا إلى "التاريخ العريق والطويل الذي يجمع سوريا مع لبنان".
وأشار "تلفزيون سوريا" نقلا عن مصادر حكومية في لبنان لم يسمها، إلى أن "ميقاتي وعد الشرع بتلبية الدعوة لزيارة دمشق خلال فترة قصيرة".
وبحسب هذه المصادر، فإن الاتصال الهاتفي بين رئيس الوزراء اللبناني وقائد الإدارة السورية "جاء برعاية تركية بعد التطورات على حدود البلدين".
وكانت الحدود بين البلدين شهدت "مناوشات بين الجيش اللبناني وعناصر مسلحة سورية على الحدود، حيث اعتقل الجيش عناصر من المسلحين ثم أخلى سبيلهم"، وفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس" عن مصدر عسكري.
والجمعة، قال الجيش اللبناني إنه "أثناء عمل وحدة من الجيش على إغلاق معبر غير شرعي عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة معربون - بعلبك، حاول أشخاص سوريون فتح المعبر بواسطة جرافة، فأطلق عناصر الجيش نيرانا تحذيرية في الهواء".
وأضاف الجيش اللبناني في بيان عبر منصة "إكس"، أن "السوريون عمدوا إلى إطلاق النار نحو عناصر الجيش ما أدى إلى إصابة أحدهم ووقوع اشتباك بين الجانبين"، لافتا إلى أن "وحدات الجيش المنتشرة في القطاع اتخذت تدابير عسكرية مشددة، وتجري المتابعة اللازمة للحادثة".
وأشار الجيش اللبناني، في بيان ثان، إلى إصابة 4 من عناصره بعد تجدد الاشتباكات في منطقة معربون - بعلبك عند الحدود اللبنانية السورية بين الجيش ومسلحين سوريين استهدفوا وحدة عسكرية بواسطة سلاح متوسط.
ويعتقد أن هناك عشرات من نقاط العبور غير الرسمية على طول حدود وعرة وسهلة الاختراق بين البلدين يبلغ طولها 370 كيلومترا، حسب وكالة رويترز.
اتصال هاتفي بين القائد أحمد الشرع ورئيس الحكومة اللبنانية#القيادة_العامة pic.twitter.com/Ytk28tBdPc — القيادة العامة - سوريا (@G_CSyria) January 3, 2025 جرى إتصال مساء اليوم بين رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تم خلاله البحث في العلاقات بين البلدين وبشكل خاص الملفات الطارئة.
كما تطرق البحث الى ما تعرض له الجيش على الحدود مع سوريا في البقاع.
وأكد الشرع ان الاجهزة السورية المعنية قامت بكل ما… — رئاسة مجلس الوزراء ???????? (@grandserail) January 3, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع اللبناني ميقاتي سوريا سوريا لبنان ميقاتي الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء اللبنانی الإدارة السوریة الجیش اللبنانی بین البلدین على الحدود الحدود بین إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين إسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية في سياق مواصلة اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، معتبرة أنه خرق للقوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة.
وأعلنت قيادة الجيش في بيانها اليوم الجمعة أنه "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكا سافرا للسيادة الوطنية اللبنانية".
وأضافت "إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
وأشارت إلى أن قيادة الجيش تتابع "الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل."
يذكر أنه كان تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يومًا من الأراضي اللبنانية. ومُدّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الحالي. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق. ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان.