غانا تؤمن حقولها النفطية بقاعدة بحرية للعمليات المتقدمة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الرئيس الغاني نانا أكوفو- أدو قاعدة بحرية للعمليات المتقدمة في مدينة إزينليبو الساحلية بالمنطقة الغربية للبلاد، لحماية وتأمين حقول النفط البحرية.
وبدأت غانا العمل في بناء مصفاة نفطية بطاقة 300 ألف برميل يوميًا، وتأمل الحكومة أن تحوّل الدولة الواقعة في غرب أفريقيا إلى مركز نفطي في المنطقة.
ونقلت دورية "جينز" العسكرية عن الرئيس أكوفو-أدو قوله أثناء الافتتاح "إن الموقع الاستراتيجي للقاعدة سيعزز قدرات القوات البحرية أيضا على مواجهة الصيد غير المشروع".
وأفاد الجيش الغاني في بيان أصدره بعد يومين من افتتاح الرئيس للقاعدة الجديدة أنها سوف تضم أكثر من 1000 جندي.
وفي نفس يوم افتتاح القاعدة البحرية الجديدة، زار الرئيس الغاني قاعدة "سيكوندي" البحرية، للاحتفال بضم سفينة جديدة للقوات البحرية، أُطلق عليها "جي إن إس أشيموتو"، التي وصفها الرئيس بأنها أكبر سفينة تُشيد في غانا.
غير أن سلاح البحرية الغاني أوضح أن السفينة الجديدة، التي يبلغ طولها 65 مترًا، تم الحصول عليها من اليابان، ووصلت إلى غانا في 21 ديسمبر الماضي، بعد استكمالها أطول رحلة لها.
وقالت القوات البحرية الغانية إن السفينة الجديدة "أشيموتا" سوف تستخدم لحماية المصايد والتدريب.وسجل إنتاج النفط الخام في غانا زيادة سنوية بنسبة 10.7% خلال النصف الأول من عام 2024، ما يمثل أول ارتفاع في الإنتاج بعد خمس سنوات من التراجع.
وذكرت منصة “إنرجي كابيتال آند باور”، أن هذا الانتعاش يرجع بشكل كبير إلى مشروع تطوير النفط في غانا، الذي تديره شركة “تالو أويل” المستقلة للنفط والغاز، والذي بدأ عملياته في أواخر عام 2023.
وشهدت عائدات البترول في البلاد زيادة كبيرة بنسبة 56% على أساس سنوي، حيث بلغت 840.8 مليون دولار بحلول يونيو 2024، وساهمت بنسبة 7% من دخل الحكومة.
وتخطط غانا لطرح المزيد من حقوق الاستكشاف النفطي بهدف تعزيز الإنتاج، حيث تعمل شركات كبرى في الصناعة مثل شركة ” تالو أويل” وشركة “كوزموس إنرجي” وشركة “بترو إس إيه” وشركة “إيني” داخل البلاد حاليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غانا
إقرأ أيضاً:
غدًا الرئيس النمساوي يكلف رئيس حزب الحرية بتشكيل الحكومة الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يكلف الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، غدًا الاثنين هيربرت كيكل رئيس حزب الحرية، بتشكيل الحكومة النمساوية الجديدة، وذلك في قصر هوفبورج الرئاسي لمنحه خطاب التكليف.
جاء ذلك بعد فشل مفاوضات حكومية استمرت 4 شهور، لتشكيل حكومة ائتلافية ثلاثية برئاسة زعيم حزب الشعب كارل نيهمر، مما اضطره إلى الانسحاب نهائيًا من الحياة السياسية.
وقال كيكل، في -تصريح له اليوم- "نحن كحزب الحرية كنا على حق في شكوكنا تجاه محاولة تشكيل حكومة بدون الحزب الأول في الانتخابات البرلمانية" مضيفا "نحن لسنا مسؤولين عن الوقت الضائع، وعن الظروف الفوضوية والضرر الهائل الذي لحق بثقة المواطنين في إدارة الدولة ".
وأشار كيكل، إلى أنه من الواضح أن حزب الحرية النمساوي كان ولا يزال العامل المستقر الوحيد في السياسة الداخلية النمساوية.