الادارة السورية تعلن بدء ضم الفصائل المسلحة ضمن تشكيلاتها
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
4 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الدفاع في الإدارة السورية المؤقتة، اليوم السبت، بدء جلسات تنظيمية مع قيادات فصائل المعارضة المسلحة لضمها إلى وزارة الدفاع.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”: ان “وزارة الدفاع السورية بدأت بعقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية للبدء بعملية انخراط الفصائل في وزارة الدفاع”.
وتأتي هذه الاجتماعات بعد ما أكده القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع حول أن الحكم القادم في سوريا سيتضمن إجراء الانتخابات، وأن وزارة الدفاع ستحل جميع الفصائل المسلحة.
وأضاف ان “وزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية ستحل هذه الفصائل ولن يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة السورية”.
ودعا الشرع حكومات العالم إلى شطب “هيئة تحرير الشام” من قوائم الإرهاب وإزالة كل القيود “لتتمكن سوريا من إعادة البناء”.
وفي ما يتعلق بإدراجه شخصيا على قائمة الإرهاب، قال: “هذا ليس مهما بالنسبة لي”، بحسب وكالة الانباء السورية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
بعد اللاذقية..اشتباكات عنيفة في ريف طرطوس
قالت وزارة الدفاع السورية اليوم الأحد، إن اشتباكات عنيفة اندلعت في ريف طرطوس.
ونقلت وكالة الأنباء السورية، عن مصدر في وزارة الدفاع "تجري الآن اشتباكات عنيفة بمحيط قرية تعنيتا بريف طرطوس، حيث فر إليها العديد من مجرمي الحرب من نظام الأسد البائد ومجموعات من الفلول المسلحة التي تحميهم".وشهدت طرطوس واللاذقية على الساحل السوري معارك منذ يوم الخميس الماضي إثر هجوم مجموعات مرتبطة بالنظام السابق،أعلنت في بيان أنها تريد "تحرير" سوريا من القيادة الحالية. وسقط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين .
مصدر في وزارة الدفاع لـ سانا: تجري الآن اشتباكات عنيفة بمحيط قرية "تعنيتا" بريف طرطوس، حيث فر إليها العديد من مجرمي الحرب التابعين لنظام الأسد البائد ومجموعات من الفلول المسلحة التي تحميهم.#سانا pic.twitter.com/krdRRgJSoc
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 9, 2025وتعهد الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، الذي قاد تحالف المعارضة المسلحة بقيادة الإسلاميين وأطاح ببشار الأسد، بأن يعاقب كل من يرتكب انتهاكات ضد المدنيين بشدة.