روحانية وجمالية.. زخارف المسجد الحرام تبرز طابع الحضارة الإسلامية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تجسد نقوش وزخارف المسجد الحرام، الطابع الفريد للحضارة الإسلامية، بدمج القيم الجمالية مع الروحانية.
ويمكن تمييز 3 أنواع من الزخارف تميز الهوية المعمارية للمسجد الحرام.
الحضارة الإسلامية حاضرة في نقوش#المسجد_الحرام. pic.twitter.com/bxlzPgmAvw— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين (@AlharamainSA) December 24, 2024الزخرفة النباتيةمستوحاة من الطبيعة، تُعرف بفن التوريق“ أو الأربيسك“، وتتميز بالتشابك والتناظر.
أبرزها الكوفي .. أهم أنواع الخط العربي التي تزين أرجاء #المسجد_الحرام#اليوم #يوم_الجمعةhttps://t.co/7UaPMBQjvf— صحيفة اليوم (@alyaum) December 20, 2024زخارف المسجد الحراموتظهر جماليات اللغة العربية وروائعها بمختلف خطوطها ومدارسها، للمتجول عبر أرجاء المسجد الحرام، ويشاهد أيضاً على الكعبة المشرفة التطريز الفريد بآيات من القرآن الكريم.
أخبار متعلقة 25 يناير.. 30 فناناً يشاركون في بينالي الفنون الإسلامية بجدةيوميًا.. 500 جرام من أفخم العود لتعطير أجواء المسجد الحرامخطوة بخطوة.. إجراءات الإبلاغ عن المفقودات في المسجد الحرامكما أن زخارف المسجد الحرام تُشكل لوحة جمالية تلفت الأنظار، كل ذلك في إطار الاعتزاز باللغة العربية الأصيلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الحضارة الإسلامية زخارف المسجد الحرام المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام يوصي المسلمين باتباع هدي النبي في شهر رمضان
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله -عز وجل- وطاعته فإنه معهم بعلمه في كل زمان ومكان، والتمسك بأركان الدين وشعب الإيمان.
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: "إن من أعظم نعم الله عز وجل على عباده المؤمنين أن من عليهم قبل أيام قلائل ببلوغ موسم من مواسم الخيرات، هو شهر رمضان ذو الرحمات والبركات، شهر يفرح فيه الصائمون، ويربح فيه عند الله العاملون، شهر فرائضه مضاعفة على فرائض غيره من الأجور ونوافله كفرائض غيره من الشهور، شهر الجود والصدقات، شهر تقال فيه العثرات، وتكفر فيه السيئات، فرض الله علينا صيامه.
وسن لنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قيامه، وكان رسولنا صلى الله عليه وعلى آله وسلم يبشر أصحابه ويقول لهم: أتاكم شهر رمضان شهر بركة، ينزل الله فيه الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء، ويباهي الله بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا؛ فإن الشقي من حُرم فيه رحمة الله".
وأضاف: "وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضان وهو أكمل الهدي، الإكثار من أنواع العبادات، فقد كان أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان يكثر فيـه الصدقة، والإحسان، وتلاوة القرآن، والصلاة، والذكر، والاعتكاف، وحث عليه الصلاة والسلام على العمرة إلى البيت الحرام في رمضان، وكان عليه الصلاة والسلام يخص شهر رمضان من العبادة ما لا يخص غيره به من الشهور ".
ولفت إمام وخطيب المسجد الحرام النظر إلى أنه مضى من شهرنا المبارك شهر الفضائل والخيرات، وموسم العمل والحسنات ما مضى من أيام، وأخذت أيامه في التتابع وسينتهي عن قريب، فالسعيد من تدبر أمره وأخذ حذره وانتهز الفرصة قبل فواتها، واغتنم فضل ربه ذي الجود والكرم والإحسان.
ودعا إمام وخطيب المسجد الحرام، المسلمين بالإكثار من قراءة القرآن وإطعام الطعام والتصدق على الفقراء والأيتام، وصون الجوارح عن المعاصي والذنوب والآثام، والإكثار من الصلاة والسلام على سيد الأنام وبدر التمام.