أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، بأن مسؤولين أمريكيين أجروا مؤخرًا محادثات مع نظرائهم في إسرائيل، وأبلغوهم بأن الولايات المتحدة تعتزم تكثيف ضرباتها في اليمن قبل انتهاء ولاية إدارة الرئيس جو بايدن في 20 يناير.

وفقا للتقرير، فإن واشنطن تخطط لاستهداف مواقع متعلقة بالصواريخ في اليمن، نظرًا لتكرار إطلاقها باتجاه إسرائيل.

وذكر مصدر مطلع أن الرئيس بايدن منح الجيش الأميركي "تفويضًا واسعًا" لتنفيذ هذه الضربات.

وذكرت هيئة البث أن الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل مراجعة الأهداف التي تقصفها في اليمن في إطار المعركة ضد جماعة الحوثيين، للتأكد من أنها عسكرية وليست مدنية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدرس تقليل المساعدات الإنسانية لغزة بعد تنصيب ترامب.. ومسؤول يوضح السبب

القدس (CNN)-- تدرس إسرائيل تقليل المساعدات الإنسانية لغزة بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر، في محاولة لحرمان حماس من الموارد، بحسب مسؤول إسرائيلي مطلع.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2003، تشن إسرائيل حربا في غزة في محاولة لتفكيك حماس عسكريًا، لكنها تقول إن المسلحين يحتفظون بالقدرة على الحكم من خلال الاستيلاء على المساعدات. في حين تهدد مثل هذه الخطوة بتفاقم الوضع الإنساني المتدهور بالفعل.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن "المساعدات الإنسانية لا تصل إلى الأيدي الصحيحة"، وأضاف أن هذا أحد "العديد" من الخيارات التي يتم النظر فيها حاليًا.

ودعت منظمات الإغاثة باستمرار إلى زيادة كمية المساعدات الإنسانية المسموح بوصولها إلى القطاع المحاصر، وحذرت منذ أشهر من ارتفاع خطر المجاعة بين المدنيين.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تحديث، الثلاثاء، إن 2205 شاحنات مساعدات فقط دخلت غزة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، باستثناء الشاحنات التجارية والوقود.

واعترضت إسرائيل على هذا الرقم، قائلة إنه لم يتم تقليل كمية المساعدات التي يمكن أن تدخل غزة، وإن أكثر من 5000 شاحنة دخلت خلال ذلك الشهر، بحسب بيان لمكتب تنسيق أنشطة الحكومة في المناطق، الذي يدير تدفق المساعدات إلى قطاع غزة.

ويقول مسؤولون في الأمم المتحدة إن عدد الشاحنات التي دخلت غزة قبل الحرب كان حوالي 500 شاحنة يوميا، بما يعادل 15000 شاحنة شهريا.

ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، يواجه حوالي 91% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وفي أكتوبر الماضي، قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، أرسلت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن خطابا إلى الحكومة الإسرائيلية تطالبها فيه بالعمل على تحسين الوضع الإنساني في غزة في غضون 30 يومًا، أو المخاطرة بانتهاك القوانين الأمريكية التي تحكم المساعدات العسكرية الأجنبية، مما يشير إلى أن المساعدات العسكرية الأمريكية قد تكون في خطر.

وشملت قائمة المطالب الأمريكية السماح بدخول 350 شاحنة على الأقل يوميًا إلى غزة، وتنفيذ توقفات للقتال لتعزيز تدفق وأمن القوافل والتحركات الإنسانية.

وبعد أسبوع من فوز ترامب بالانتخابات وانتهاء الموعد النهائي، ذكرت إدارة بايدن أن إسرائيل لم تمنع المساعدات، رغم أن المطالب الرئيسية الواردة في الخطاب لم يتم تلبيتها بعد.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه في حين كانت هناك حاجة إلى تغييرات، فقد تم إحراز تقدم - لذلك لن يكون هناك أي تعطيل لشحنات الأسلحة الأمريكية.

وأبلغت وزارة الخارجية الأمريكية، الكونغرس بشكل غير رسمي، الجمعة، أنها تعتزم بيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار لإسرائيل، بحسب ما ذكره مسؤول أمريكي ومصدر آخر مطلع على الأمر لشبكة CNN.

مقالات مشابهة

  • لماذا تسعى إسرائيل إلى تقليص مساعدات قطاع غزة بعد تنصيب ترامب؟
  • خالد عكاشة : ضرب بايدن للمشروع النووي الإيراني قبل تنصيب ترامب مستبعد
  • خالد عكاشة: استبعد إقدام بايدن على ضرب المشروع النووي الإيراني قبل تنصيب ترامب
  • إسرائيل تدرس تقليل المساعدات الإنسانية لغزة بعد تنصيب ترامب.. ومسؤول يوضح السبب
  • عاجل | هيئة البث: إسرائيل قد تبلغ واشنطن بعدم انسحابها من لبنان بعد مهلة 60 يوما
  • أمريكا تعد إسرائيل بتكثيف ضرباتها في اليمن
  • إسرائيل: إدارة بايدن أبلغت إسرائيل عزمها تكثيف ضرباتها في اليمن
  • أمريكا تعتزم تكثيف ضرباتها في اليمن
  • هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل