المبعوث الألماني لسوريا: زيارة الوفد الأوروبي إلى دمشق بداية جيدة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، اليوم السبت، أن زيارة الوفد الأوروبي إلى دمشق بداية جيدة، وهناك الكثير من القضايا التي ما زالت بحاجة إلى نقاش.
وأوضح المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن قضايا حقوق الإنسان ومشاركة النساء والعدالة الانتقالية من أهم القضايا التي تواجهها سوريا خلال المرحلة المقبلة.
وشهدت العاصمة السورية، أمس الجمعة، زيارة لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيبروك، بصحبة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو، حيث التقيا رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
ورفض أحمد الشرع مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية خلال استقباله لها في القصر الجمهوري بالعاصمة السورية دمشق، في أول زيارة لها بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
وانتهى حكم آل الأسد الذي استمر لأكثر من 50 عاما، بعد دخول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق في الثامن من ديسمبر 2024، حيث اندلعت اشتباكات مع الجيش السوري في نهاية نوفمبر الماضي، وسيطرت هيئة تحرير الشام على الحكم في دمشق.
وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنه لا يمكن إعادة ضحايا نظام الرئيس بشار الأسد، الذين لقوا حتفهم في هذا السجن، للحياة، لكن يمكننا جميعا المساهمة كمجتمع دولي في ضمان تحقيق العدالة، خلال زيارتها إلى سجن صيدنايا.
واطلعت بيربوك على ظروف سجن صيدنايا من قبل ممثلي منظمة الحماية المدنية السورية "الخوذ البيضاء"، وزار الوزيران غرف التعذيب، ومن بينها غرفة الضاغط الفولاذي مكبس سيئة السمعة، التي يقال إنه كان يتم سحق أفراد بها.
في السياق نفسه، أكد جان نويل بارو وبيربوك ضرورة تحقيق انتقال سلمي وجامع للسلطة في سوريا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، في منشور عبر حسابه بمنصة “إكس”، أمس الجمعة: "معا، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كل أطيافهم"، مضيفا أن البلدين يريدان “تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الألمانية قضايا حقوق الإنسان المزيد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. وزيرة الخارجية الألمانية تصل دمشق مرتدية «سترة واقية من الرصاص»
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، باللقطات التي ظهرت فيها وزيرة خارجية ألمانية أنالينا بيربوك، بعد وصولها مع نظيرها الفرنسي، جان نويل بارو، صباح اليوم الجمعة، إلى العاصمة السورية دمشق، وهي ترتدي سترة واقية من الرصاص.
وأظهر الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اللقطات الأولى من خروج وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من طائرة عسكرية، وهي مرتدية سترة واقية من الرصاص.
وأثار “مظهر الوزيرة بالسترة الواقية مع ما رافقها من تصريحاتها حول أن البداية السياسية الجديدة ممكنة بين أوروبا وسوريا وبين ألمانيا وسوريا”، في دمشق ردود فعل وتساؤلات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفها بالبعض بالمنتاقضة”.
وكتب أحد المعلقيين على الفيديو بأن “تصرف الوزيرة مبرر واحترازي بسبب وجود فصائل مسلحة عديدة في سورية، فيما أشار البعض الآخر أن تصرف الوزيرة يعكس عدم الارتياح والأمان تجاه الوضع الميداني والأمني الحالي في سوريا”.
هذا وكانت صرحت الوزيرة الألماينة قبيل مغادرتها دمشق أن “زيارتنا إلى دمشق، إشارة من الاتحاد الأوروبي على إمكانية بداية علاقة سياسية جديدة مع سوريا.. لدى السوريين فرصة لأخذ مصير بلدهم بأيديهم مرة أخرى”.
فيما أعرب نويل بارو من دمشق، عن أمله بأن تكون سوريا “ذات سيادة ومستقرة وهادئة”، وأضاف: “قبل أقل من شهر، بزغ أمل جديد بفضل تعبئة السوريات والسوريين”، مضيفا: “أمل في سوريا ذات سيادة، مستقرة وهادئة، إنه أمل حقيقي، لكنه هش”.
آخر تحديث: 3 يناير 2025 - 14:29