سقط من السماء.. توثيق جزء ضخم من جسم فضائي يهوي في قرية نائية بكينيا.. إليكم ما نعلمه
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
(CNN)-- سقط جسم ضخم شديد الحرارة من السماء على قرية كينية بعد ظهر الاثنين، وفقًا لما ذكره السكان المحليون الذين نقلتهم الإذاعة الوطنية في البلاد، مما دفع وكالة الفضاء الوطنية إلى إجراء تحقيق فوري.
وقالت وكالة الفضاء الكينية في بيان، الأربعاء، إنه تم تحديد الجسم منذ ذلك الحين على أنه “جزء من جسم فضائي"، مضيفة أنها احتجزت الجسم الذي سقط في قرية موكوكو النائية، في مقاطعة ماكويني الجنوبية، واصفة إياه بأنه خردة فضائية يبلغ عرضها 2.
وأشارت الوكالة إلى أنها "ترغب في توضيح أن الجسم، وهو عبارة عن حلقة معدنية يبلغ قطرها حوالي 2.5 متر ووزنها حوالي 500 كجم، هو جزء من جسم فضائي".
وقالت الوكالة إن التقييمات الأولية تشير إلى أنها حلقة فاصلة عن الصاروخ، مشيرة إلى أن الحطام الفضائي يسقط عادة في المحيط أو يحترق قبل دخول الغلاف الجوي للأرض.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الفضاء علوم الفضاء غرائب
إقرأ أيضاً:
واقعة نادرة لسقوط حطام فضائي ضخم في كينيا
شهدت إحدى القرى الكينية النائية حادثا استثنائيا -الأربعاء الماضي- عندما اخترق زائر غير متوقع من الفضاء أجواءها وسقط بكامل ثقله على الأرض. ووفق مصادر محلية، فإن بقايا الحطام الفضائي عبارة عن حلقة معدنية ضخمة تزن حوالي 500 كيلوغرام وقطرها 2.5 متر، وقد هبطت فجأة عند الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي.
ولحسن الحظ، لم تُسجل أي إصابات. وأكدت وكالة الفضاء الكينية في بيان رسمي عبر "إكس" أن الحطام لم يشكل خطرا مباشرا على السكان عبر منشور على المنصة نفسها.
Following the discovery of a metallic fragment of a space object in Mukuku Village, Makueni County, the Kenya Space Agency has issued the following statement. Read more for details on the incident, preliminary findings, and next steps. pic.twitter.com/n8gsvoKku4
— Kenya Space Agency (@SpaceAgencyKE) January 1, 2025
وأشار المسؤول بالوكالة الرائد ألويس إلى أن هذا الجسم "ربما يكون جزءا من مرحلة انفصال صاروخ". علما بأن هوية هذا الحطام لا تزال مجهولة، وهو ما دفع السلطات إلى أخذ أجزاء منه لتحليلها بشكل مفصل. وأضاف وكالته ستستخدم "الآليات القانونية الدولية القائمة" لمحاسبة الجهة المسؤولة بمجرد تحديد صاحب هذا الحطام.
الحلقة المعدنية المدببة تزن قرابة نصف طن وقطرها 2.5 متر (وكالة الفضاء الكينية)ويشير هذا الحادث إلى المخاطر المتزايدة التي يمثلها الحطام الفضائي على سكان الأرض، فرغم أن معظم الحطام مصمم ليتحلل أثناء دخوله الغلاف الجوي أو يسقط بمناطق غير مأهولة مثل المحيطات والبحار، فإن بعضه يفشل في تحقيق ذلك مما يؤدي لوقوع حوادث غير متوقعة كما حدث بهذه الواقعة الأخيرة.
إعلان تصاعد مشكلة الحطام الفضائيفي الآونة الأخيرة، باتت حوادث الحطام الفضائي تتزايد بشكل مقلق. ففي مايو/أيار 2024، سقط جزء من حطام صاروخ تابع لشركة "سبيس إكس" بحجم غطاء محرك سيارة على مسار سياحي بمنتجع جبلي في ولاية كارولينا الشمالية الأميركية.
ورغم عدم وقوع إصابات، يتفق الخبراء على أن مثل هذه الحوادث قد تكون قاتلة وخطيرة لا سيما أنها عشوائية الحدوث.
وعلى المستوى العالمي، أدى تزايد إطلاق الصواريخ إلى تفاقم هذا النمط من المشاكل. فبين عامي 2008 و2017، كان متوسط إطلاق الصواريخ المدارية 82 صاروخا سنويا، وارتفع إلى 130 إطلاقا سنويا بين عامي 2018 و2022، ووصل إلى رقم قياسي بلغ 250 إطلاقا العام الماضي.
وتشمل مكونات الحطام الفضائي أقمارا صناعية ميتة، وأجزاء صواريخ مهملة، وحتى أشياء صغيرة مثل قفازات رواد الفضاء. وثمّة الملايين من هذه القطع التي تدور حول الأرض بسرعات تفوق سرعة الرصاصة، مما يشكل بيئة خطرة على الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية. وتشير التقديرات العلمية إلى أن حوالي ألف تحذير من اصطدام محتمل يُصدر يوميا لمشغلي الأقمار الصناعية.
ومن جانبه حذر الفيزيائي توماس بيرغر من سيناريو كارثي يمكن أن يؤدي فيه تصادم واحد إلى سلسلة غير متناهية من الاصطدامات، مما قد يجعل الفضاء غير صالح للاستخدام. ويعرف هذا السيناريو بظاهرة كيسلر، ويؤكد الحاجة الملحة إلى تعاون عالمي لإدارة وتقليل مخاطر الحطام الفضائي.