إعلام إسرائيلي: نخسر أكثر مما نكسب ووتيرة التجنيد في حماس تتزايد
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
#سواليف
تواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية مناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى #صفقة بين #إسرائيل وحركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس ) لتبادل #الأسرى و #إنهاء_الحرب في قطاع #غزة، وسط تصاعد التعقيدات وغياب تقدم ملموس.
وكشفت النقاشات الإعلامية عن تصعيد في المطالب من الطرفين، مع تشدد حركة حماس في ما يتعلق بالأسرى واشتراطاتها لإنهاء الحرب.
ويرى يارون أبرهام، مراسل القناة الـ12، أن الأفق يبدو مظلما، إذ إن الاتصالات عبر الوسطاء شهدت تراجعا كبيرا مؤخرا، بينما يعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تصلب في موقفه، مؤكدا أنه سيستأنف القتال بعد المرحلة الأولى من الصفقة.
مقالات ذات صلةمن جانبه، أكد اليئور ليفي، رئيس قسم الشؤون الفلسطينية في قناة كان 11، أن حماس تصر على ضمانات إسرائيلية ودولية تلتزم بمراحل الصفقة، بما يشمل الانسحاب الإسرائيلي من غزة.
لكن هذه المطالب تقابَل حاليا برفض إسرائيلي، مما يجعل التوصل إلى اختراق مستبعدا في الوقت الراهن، حسب ليفي.
وفي سياق آخر، أوضح غاي عزرائيلي من قناة “آي 24” أن إسرائيل تحاول ممارسة ضغط دبلوماسي على حماس عبر الولايات المتحدة وتحذيرات من الإدارة المستقبلية لدونالد #ترامب.
ونقلت القناة الـ13 تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي حذر فيه من أن حماس ستواجه ضربات غير مسبوقة إذا لم تفرج قريبا عن #الأسرى_الإسرائيليين وتوقف إطلاق #الصواريخ، وهو ما يعكس تصعيدا في الخطاب الرسمي.
استحالة القضاء على حماس
وعلق المحلل العسكري ألون بن ديفيد من القناة ذاتها بأن إسرائيل تخسر أكثر مما تكسب في مواجهتها مع حماس، إذ وصف الإنجازات العسكرية بأنها محدودة ومحصورة في استعادة المخطوفين، مؤكدا استحالة القضاء التام على الحركة.
وكشفت تقارير إعلامية عن زيادة ملحوظة في وتيرة التجنيد داخل صفوف حماس، ووفقا ليارون أبراهام، فإن أرقاما حديثة أظهرت أن عدد المجندين الجدد يفوق المقاتلين الذين يتم القضاء عليهم، إذ يقدر عدد عناصر حماس والجهاد الإسلامي والتنظيمات الأخرى بنحو 20 إلى 23 ألف مقاتل.
إلى جانب القضايا العسكرية، سلطت وسائل الإعلام الضوء على التعاطي الحكومي الإسرائيلي مع أهالي الأسرى، وأبرزت حادثة وقعت في الكنيست، عندما غادر عضو الكنيست سيمحا روتمان اجتماعا مع عائلات الأسرى والثكلى بشكل مفاجئ، مما أثار انتقادات واسعة.
وعبر يورام يهوداي، والد أحد الجنود القتلى، عن استيائه من تصرف روتمان، معتبرا أن تجاهل مطالب العائلات يعكس انعدام الحس الإنساني لدى المسؤولين المنتخبين.
في حين اتهمت عيناف تسنغاوكر، والدة أسير إسرائيلي، رئيس الكنيست أمير أوحانا بخدمة مصالح نتنياهو على حساب عائلات الأسرى، ووصفت المعاملة التي تلقوها بأنها مهينة.
وفي ما يتعلق بجبهة لبنان، نقلت تقارير عن مسؤولين إسرائيليين أن حزب الله يواجه معضلة بين الحفاظ على الاتفاق الحالي والضغوط الشعبية للرد على ما توصف بانتهاكات إسرائيلية.
وأكدوا أن إسرائيل تواصل تنفيذ هجمات تستهدف مواقع الحزب رغم التزام الطرفين بوقف إطلاق النار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صفقة إسرائيل المقاومة حماس الأسرى إنهاء الحرب غزة ترامب الأسرى الإسرائيليين الصواريخ
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد لوقف إطلاق النار.. انقسام بالجيش الإسرائيلي ومطالب شعبية بصفقة تبادل الأسرى
القدس المحتلة – القاهرة – غزة
قدّمت إسرائيل عرضًا محسنًا جديدًا لوقف إطلاق النار إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين مطلعين صباح اليوم السبت. ويأتي هذا التطور بينما يتجه وفد من حماس إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة برعاية مصرية وقطرية.
وبحسب المصادر، تراجعت إسرائيل عن مطلبها السابق بالإفراج عن 11 من أسراها لدى المقاومة، وأبدت استعدادًا لقبول إطلاق سراح 8 رهائن أحياء خلال الأسبوعين الأولين من هدنة مقترحة مدتها 45 يومًا. وكانت حماس قد أعلنت استعدادها سابقًا لإطلاق سراح 5 فقط.
كما يتضمن الاقتراح الإسرائيلي الجديد تقليص عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم مقابل كل رهينة، ويشمل كذلك السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة وسحب جزئي للقوات الإسرائيلية من مناطق سيطرت عليها منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي.
حماس: لم نتلقَ جديدًا
في المقابل، قال مصدر قيادي في حركة حماس للجزيرة إن الحركة لم تتلق أي عروض جديدة منذ إعلانها الموافقة على المقترح السابق قبل عيد الفطر. وأكد المصدر انفتاح الحركة على أي مقترحات تؤدي إلى وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
تصاعد الضغوط داخل إسرائيل
على الصعيد الداخلي، تواجه حكومة بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة من عائلات الأسرى الإسرائيليين، حيث دعت هيئة تمثلهم إلى مظاهرات واسعة مساء اليوم السبت، عشية عيد الفصح اليهودي، للمطالبة بإنجاز صفقة تبادل فورية.
وشهدت المؤسسة العسكرية بدورها موجة رفض متنامية للحرب، إذ انضم المئات من جنود وحدة الاستخبارات 8200 إلى آلاف من جنود الاحتياط في سلاحَي الجو والبحرية، مطالبين بوقف العمليات العسكرية وإعادة الأسرى. كما وقع أكثر من ألفي أكاديمي عريضة تضامنية تطالب بإنهاء الحرب.
وردًا على ذلك، صرح قائد سلاح الجو تومر بار أن هذه الدعوات تضر بتماسك الجيش وتضعف روح التضامن، مؤكدًا أنه لن يُسمح لجنود الاحتياط الذين وقعوا الرسالة بالاستمرار في الخدمة العسكرية.