#سواليف

تواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية مناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى #صفقة بين #إسرائيل وحركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس ) لتبادل #الأسرى و #إنهاء_الحرب في قطاع #غزة، وسط تصاعد التعقيدات وغياب تقدم ملموس.

وكشفت النقاشات الإعلامية عن تصعيد في المطالب من الطرفين، مع تشدد حركة حماس في ما يتعلق بالأسرى واشتراطاتها لإنهاء الحرب.

ويرى يارون أبرهام، مراسل القناة الـ12، أن الأفق يبدو مظلما، إذ إن الاتصالات عبر الوسطاء شهدت تراجعا كبيرا مؤخرا، بينما يعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تصلب في موقفه، مؤكدا أنه سيستأنف القتال بعد المرحلة الأولى من الصفقة.

مقالات ذات صلة بقيمة 8 مليارات .. إدارة بايدن تخطر الكونغرس بآخر صفقة لتسليح إسرائيل 2025/01/04

من جانبه، أكد اليئور ليفي، رئيس قسم الشؤون الفلسطينية في قناة كان 11، أن حماس تصر على ضمانات إسرائيلية ودولية تلتزم بمراحل الصفقة، بما يشمل الانسحاب الإسرائيلي من غزة.

لكن هذه المطالب تقابَل حاليا برفض إسرائيلي، مما يجعل التوصل إلى اختراق مستبعدا في الوقت الراهن، حسب ليفي.

وفي سياق آخر، أوضح غاي عزرائيلي من قناة “آي 24” أن إسرائيل تحاول ممارسة ضغط دبلوماسي على حماس عبر الولايات المتحدة وتحذيرات من الإدارة المستقبلية لدونالد #ترامب.

ونقلت القناة الـ13 تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي حذر فيه من أن حماس ستواجه ضربات غير مسبوقة إذا لم تفرج قريبا عن #الأسرى_الإسرائيليين وتوقف إطلاق #الصواريخ، وهو ما يعكس تصعيدا في الخطاب الرسمي.

استحالة القضاء على حماس
وعلق المحلل العسكري ألون بن ديفيد من القناة ذاتها بأن إسرائيل تخسر أكثر مما تكسب في مواجهتها مع حماس، إذ وصف الإنجازات العسكرية بأنها محدودة ومحصورة في استعادة المخطوفين، مؤكدا استحالة القضاء التام على الحركة.

وكشفت تقارير إعلامية عن زيادة ملحوظة في وتيرة التجنيد داخل صفوف حماس، ووفقا ليارون أبراهام، فإن أرقاما حديثة أظهرت أن عدد المجندين الجدد يفوق المقاتلين الذين يتم القضاء عليهم، إذ يقدر عدد عناصر حماس والجهاد الإسلامي والتنظيمات الأخرى بنحو 20 إلى 23 ألف مقاتل.

إلى جانب القضايا العسكرية، سلطت وسائل الإعلام الضوء على التعاطي الحكومي الإسرائيلي مع أهالي الأسرى، وأبرزت حادثة وقعت في الكنيست، عندما غادر عضو الكنيست سيمحا روتمان اجتماعا مع عائلات الأسرى والثكلى بشكل مفاجئ، مما أثار انتقادات واسعة.

وعبر يورام يهوداي، والد أحد الجنود القتلى، عن استيائه من تصرف روتمان، معتبرا أن تجاهل مطالب العائلات يعكس انعدام الحس الإنساني لدى المسؤولين المنتخبين.

في حين اتهمت عيناف تسنغاوكر، والدة أسير إسرائيلي، رئيس الكنيست أمير أوحانا بخدمة مصالح نتنياهو على حساب عائلات الأسرى، ووصفت المعاملة التي تلقوها بأنها مهينة.

وفي ما يتعلق بجبهة لبنان، نقلت تقارير عن مسؤولين إسرائيليين أن حزب الله يواجه معضلة بين الحفاظ على الاتفاق الحالي والضغوط الشعبية للرد على ما توصف بانتهاكات إسرائيلية.

وأكدوا أن إسرائيل تواصل تنفيذ هجمات تستهدف مواقع الحزب رغم التزام الطرفين بوقف إطلاق النار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صفقة إسرائيل المقاومة حماس الأسرى إنهاء الحرب غزة ترامب الأسرى الإسرائيليين الصواريخ

إقرأ أيضاً:

وفد إسرائيلي بالدوحة ونتنياهو يعقد اجتماعا بخصوص صفقة التبادل

نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن فريقا إسرائيليا غادر صباح اليوم الجمعة إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستئناف المفاوضات، في محاولة للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وتحدثت القناة الـ12 عن تحقيق تقدم في المباحثات، مع استمرار وجود فجوات بين الأطراف لم تتح حتى الآن تحقيق اختراق يؤدي إلى إبرام صفقة.

وأوضحت القناة أن الفريق الإسرائيلي المتوجه إلى الدوحة مهني، وليس فيه رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع.

وقال بيان سابق لرئاسة الوزراء الإسرائيلية إن الفريق المغادر إلى الدوحة "يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الجيش وجهازي الموساد والأمن العام (الشاباك)".

وكان موقع "والا" نقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تقدما كبيرا في مفاوضات الصفقة هو ما دفع اسرائيل لإرسال وفدها إلى الدوحة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع -لم تكشف هويته- أن الوفد الإسرائيلي سيقدم خلال المفاوضات مقترحا جديدا لحل الخلاف بشأن قائمة الأسرى الأحياء الذين تطالب إسرائيل حماس بتقديمها قبل المضي قدما في المفاوضات.

وفي غضون ذلك، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر عقد اجتماع خاص اليوم الجمعة بشأن الأسرى والمفقودين.

وقالت الصحيفة إن منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش أبلغ عائلات الأسرى أن الأنباء عن وصول المفاوضات إلى طريق مسدود غير صحيحة.

إعلان

وأكد هيرش أن المفاوضات التي تعمل عليها الحكومة تهدف إلى إعادة كافة من سماهم المخطوفين من غزة رغم عدم موافقة إسرائيل على إنهاء الحرب.

لا وقت لأي تراجع

من جانبها، أصدرت عائلات المحتجزين الاسرائيليين بيانا قالت فيه إنه لا وقت لأي تراجع في المفاوضات، ورحبت بإرسال فريق لاستئناف التفاوض في الدوحة.

كما طالب البيان نتنياهو بعقد اجتماعات مستمرة مع عائلات الأسرى والمخطوفين وتزويدها بمعلومات بشأن المفاوضات وجهود التوصل إلى صفقة.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن والدة محتجزة في غزة قولها "أبرموا اتفاقا، فلا أحد يريد عودة الأسرى جثثا في أكياس".

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات صفقة التبادل -التي تُجرى بوساطة قطرية مصرية أميركية- جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر ومعبر رفح في غزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب بغية القبول بأي اتفاق.

وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، في حين تقدّر وجود 100 محتجز إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل العشرات من المحتجزين لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الموساد يتوجه إلى قطر.. وخبير إسرائيلي يتحدث عن تلاعب نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: حماس تعزز قوتها عسكريا ونخسر الاقتصاد والمجتمع والجيش
  • إعلام إسرائيلي عن مصادر: نقترب من إبرام صفقة تبادل مع حماس
  • إعلام إسرائيلي: حماس لن تستسلم ونتنياهو يريد إفشال الصفقة
  • إعلام إسرائيلي: كل الإشارات تؤكد الذهاب إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس
  • أهالي المحتجزين الإسرائيليين يعترضون عضو الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتاين في تل أبيب
  • وفد إسرائيلي في قطر ونتنياهو يعقد اجتماعا بخصوص صفقة التبادل
  • وفد إسرائيلي بالدوحة ونتنياهو يعقد اجتماعا بخصوص صفقة التبادل
  • اقتراح مُحدّث.. وفد إسرائيلي يتوجّه إلى قطر لاستئناف مفاوضات غزة