مقنى: شرعية حكومة الدبيبة تهدد مخرجات قمة ليبيا وتونس والجزائر
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تحمل قمة الثلاثية بين ليبيا وتونس والجزائر المرتقبة خلال شهر يناير الجاري، دلالات مهمة، لا سيما في سياق التحولات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة المغاربية.
ورأى المحلل السياسي التونسي نزار مقني، أن آلية التشاور المستحدثة بين الدول الثلاث “أمر إيجابي” في سياق التحولات السياسية والاقتصادية، التي تشهدها المنطقة المغاربية، وتضيّع منذ سنوات نسبة مساهمة كبيرة من الناتج المحلي في الفضاء الإفريقي بسبب ضعف التبادل التجاري.
وأشار لـ”أرم نيوز” إلى الدلالات المهمة للقمة المُقبلة من حيث تعزيز التنسيق الأمني والسياسي، حيث ستكون مسائل مكافحة الهجرة غير النظامية ومناطق التبادل الحر والأوضاع على الحدود، والاستثمارات المشتركة واستغلال المياه على الحدود أحد أبرز ما يطرح على طاولة النقاش.
وتطرق المحلل مقني، إلى إشكالية “الشرعية” في ليبيا، التي قد تضع أي قرارات صادرة عن القمة على المحك؛ لأن المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة تعد حكومة انتقالية ولا تملك سوى نفوذ ضئيل على الأرض مقارنة مع حكومة شرق ليبيا، لكنه رجح أن تُقدم قمة طرابلس دعمًا لمسار التسوية السياسية في ليبيا، وتظهرها كدولة مستقرة وآمنة في المحيط المغاربي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
أكد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحزب يقود الحكومة والأغلبية البرلمانية بثقة وهدوء، مستمداً شرعيته من نتائج صناديق الاقتراع ومن حجم الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة.
وأوضح الطالبي العلمي، خلال كلمة له في اللقاء التواصلي الأول للمنتخبين “نقاش الأحرار” المنظم بمدينة الداخلة، أن الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه، لكنه يواجهها بسياسة الاتزان والتماسك داخل التحالف الحكومي.
وشدد المسؤول الحزبي على أن مشاريع استراتيجية كبرى، من قبيل ميناء الداخلة الأطلسي ومحطة تحلية المياه، فضلاً عن مشاريع القطار الفائق السرعة والطريق السيار المائي، ستُحدث نقلة نوعية في البنية التحتية للمغرب وستعزز من إشعاعه الجيوسياسي والاقتصادي.
وأشار الطالبي العلمي إلى أن “الأحرار” يعمل على ضمان انتقال سلس للمسؤوليات نحو الجيل الجديد من المنتخبين، مبرزاً أهمية المحافظة على الانسجام داخل المؤسسات المنتخبة واحترام مبدأ التوافق بين مختلف المكونات السياسية.
كما أكد أن البرنامج الحكومي الذي يقوده الحزب إلى جانب حلفائه “ليس مجرد وعود انتخابية، بل مشروع مجتمعي متكامل يستهدف تعزيز العدالة الاجتماعية والنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين”.
يُذكر أن اللقاء العلمي يأتي في اعقاب أولى اللقاءات التواصلية لمنتخبي الأحرار « نقاش الأحرار »، وهو حدث اعتبره الحزب استثنائيا يسلط الضوء على قضايا مختلفة تهم الساكنة المحلية، بحضور وازن لقيادات التجمع الوطنية والمحلية.
وفقا لحزب أخنوش « نقاش الأحرار” يشكل فرصة لمساءلة الواقع التنموي في المنطقة، واستشراف آفاق مستقبلية « واعدة »، من أجل بلورة حلول عملية تستجيب لانتظارات المواطنين، وتعزيز دينامية الإصلاح والتنمية المحلية.