تحمل قمة الثلاثية بين ليبيا وتونس والجزائر المرتقبة خلال شهر يناير الجاري، دلالات مهمة، لا سيما في سياق التحولات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة المغاربية.

ورأى المحلل السياسي التونسي نزار مقني، أن آلية التشاور المستحدثة بين الدول الثلاث “أمر إيجابي” في سياق التحولات السياسية والاقتصادية، التي تشهدها المنطقة المغاربية، وتضيّع منذ سنوات نسبة مساهمة كبيرة من الناتج المحلي في الفضاء الإفريقي بسبب ضعف التبادل التجاري.

وأشار لـ”أرم نيوز” إلى الدلالات المهمة للقمة المُقبلة من حيث تعزيز التنسيق الأمني والسياسي، حيث ستكون مسائل مكافحة الهجرة غير النظامية ومناطق التبادل الحر والأوضاع على الحدود، والاستثمارات المشتركة واستغلال المياه على الحدود أحد أبرز ما يطرح على طاولة النقاش.

وتطرق المحلل مقني، إلى إشكالية “الشرعية” في ليبيا، التي قد تضع أي قرارات صادرة عن القمة على المحك؛ لأن المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة تعد حكومة انتقالية ولا تملك سوى نفوذ ضئيل على الأرض مقارنة مع حكومة شرق ليبيا، لكنه رجح أن تُقدم قمة طرابلس دعمًا لمسار التسوية السياسية في ليبيا، وتظهرها كدولة مستقرة وآمنة في المحيط المغاربي.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

سليمان: شرعية الجيش أقوى من الصواريخ

دعا رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان إلى تسليم السلاح في منطقة جنوب الليطاني إلى الجيش، مشيراً إلى أن الشرعية الوطنية والدولية للجيش هي أقوى من الصواريخ.     وفي تصريح له، اليوم الأحد، قال سليمان: "خلاصة اليوم الرابع من العام الجديد، السبت 4 كانون الثاني 2025: توغل جيش العدو من اطراف بلدة العديسة جنوب لبنان باتجاه الطيبة والتلويح بتأجيل انسحابه في نهاية مهلة الـ60 يوماً طبقاً للوضع الميداني. حاول العدو الاسرائيلي اختراق الخط الازرق في العديسة نفسها في 3 آب عام 2010 (قبل حرب الاسناد لغزة ) لقطع شجرة في الارض اللبنانية، تصدى له الجيش اللبناني بالنار وقتل المقدم الاسرائيلي قائد كتيبة الدبابات وتم تحييد 3 عسكريين آخرين وأرغم  على التراجع دون أن تقطع الشجرة وقد استشهد في سبيل ذلك 3 عسكريين أبطال ومراسل إحدى الصحف، رحمهم الله".   وتابع: "بالله عليكم ارموا الكرة في ملعب الجيش نفذوا المرحلة الاولى من القرار 1701 المتعلقة بتسليم السلاح في جنوب الليطاني للجيش فشرعيته الوطنية والدولية هي اقوى من الصواريخ فكيف اذا اصبحت هذه الاخيرة بين يديه. العدو يحاول تمديد اقامته في ارضنا ونحن نعمل على تمديد فترة الفراغ في الرئاسة الاولى والمراكز القضائية والامنية والادارية. وفي النهاية نتمنى عدم مقارنة لبنان بسوريا لجهة ان ما حصل في سوريا كان سيحصل في لبنان لولا المقاومة، هذا مجاف للحقيقة والواقع السياسي والديمقراطي والحريات العامة وحقوق الانسان والممارسة  اليومية للسلطة في البلدين".

 

مقالات مشابهة

  • خبير إيطالي: حكومة موحدة في ليبيا قريباً برعاية البعثة الأممية
  • الحجازي: إصرار البرلمان على تشكيل حكومة ورفض الدبيبة يهددان بمزيد من الانقسام في ليبيا
  • سليمان: شرعية الجيش أقوى من الصواريخ
  • حسين المسلاتي: الحملة المسعورة من حكومة الدبيبة ومفتي الإرهاب الغرياني تحرض على الفوضى
  • التنسيق بين ليبيا وتونس والجزائر: تعاون يواجه عقبات الشرعية السياسية في ليبيا
  • خبير عسكري: الميليشيات والتهديدات الإرهابية في ليبيا تتطلب مراقبة دقيقة
  • سلطات شرق ليبيا تطارد «مهربي مهاجرين» إلى الحدود السودانية .. «مفوضية اللاجئين» قدَّرت عدد الوافدين السودانيين للبلاد بأكثر من 98 ألف شخص
  • عبدالكبير: ليبيا ترفض التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية،
  • «رئيس مجلس النواب الأمريكي المنتخب»: سياسة الحدود المفتوحة التي اتبعتها إدارة بايدن دمرت بلادنا