أكد المهندس محمد شمروخ، رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن الهواتف التي يتم استيرادها من الخارج ستظل أسعارها أقل من الهواتف المباعة داخل التوكيلات، حتى بعد إضافة الضرائب والجمارك. 

جاء ذلك خلال حديثه في برنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، حيث أوضح الفرق بين كلا الخيارين بالنسبة للمستهلكين.

الفرق بين الهواتف المستوردة وهواتف التوكيلات

الهواتف المستوردة:

تُباع بأسعار أقل لعدم تحميلها تكاليف إضافية مثل خدمات ما بعد البيع أو الضمان.

يخضع المستورد لدفع الجمارك والضرائب عند إدخال الهاتف إلى البلاد.لا يتمتع الهاتف بخدمات التوكيل الرسمية، بما في ذلك الضمان والصيانة.

هواتف التوكيلات:

أسعارها أعلى نتيجة تحمل التوكيلات لتكاليف مثل مراكز الصيانة وخدمة ما بعد البيع.توفر مزايا إضافية للمستهلك مثل الضمان والدعم الفني.خيارات مفتوحة أمام المستهلكين

أوضح شمروخ أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يترك حرية الاختيار للمواطن بين استيراد هاتف من الخارج أو شرائه من التوكيل المحلي، مشبّهًا الأمر بخيارات استيراد السيارات. 

وقال: "مثلما يمكن للمستهلك استيراد سيارته الخاصة ودفع الجمارك، يمكنه أيضًا استيراد هاتفه وتحمل تكاليف الضرائب والجمارك".

تأثير القرار على السوق المحلي1. تأثيرات على أسعار الهواتف:من المتوقع أن تستمر أسعار الهواتف المستوردة في جذب المستهلكين الباحثين عن أسعار أقل.التوكيلات قد تقدم عروضًا وخدمات مميزة لتعويض فارق السعر، مثل تمديد الضمان أو تقديم خطط تقسيط.2. قرارات الشراء:المستهلكون أصبحوا أكثر وعيًا بالمزايا والعيوب بين الخيارين.قد يفضل البعض الهواتف المستوردة لأسباب تتعلق بالسعر، بينما يختار آخرون هواتف التوكيلات لضمان الخدمات ما بعد البيع.3. تأثيرات اقتصادية:ارتفاع الطلب على الهواتف المستوردة قد يؤثر على مبيعات التوكيلات المحلية، مما يتطلب منها تقديم خدمات وقيمة مضافة أكثر تنافسية.تعزيز شفافية الضرائب والجمارك قد يدعم الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإيرادات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسعار الهواتف الهواتف المستوردة التوكيلات تنظيم الاتصالات الضرائب الجمارك استيراد الهواتف الهواتف المستوردة

إقرأ أيضاً:

مصر.. بدء حظر الهواتف غير المسجلة على الشبكات

#سواليف

في خطوة حاسمة تستهدف #ضبط #سوق_المحمول ودعم الصناعة الوطنية، أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في #مصر عن بدء تفعيل #قرار #حظر #تشغيل_الهواتف_المحمولة_المستوردة غير المسجلة، اعتباراً من اليوم الإثنين، على كافة شبكات المحمول العاملة في مصر.

لا تشغيل قبل التسجيل
وشدد الجهاز، في بيان رسمي عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، على ضرورة الإسراع بسداد الرسوم المستحقة وتسجيل الهواتف عبر تطبيق “تليفوني”، تفاديًا لانقطاع الخدمة عن الأجهزة غير المعتمدة أو المسددة للرسوم.

“لا تراجع”.. الحكومة تحسم موقفها
من جانبه، أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الدولة ماضية في تطبيق منظومة الحوكمة الجديدة دون أي نية للتراجع، موضحًا أن القرار لا يهدف لتحصيل رسوم من المواطنين بقدر ما يستهدف حماية السوق المحلية، وتشجيع التصنيع المصري للهواتف، وخلق فرص عمل جديدة.

مقالات ذات صلة قط روسي يودع الحياة بعد 7 سنوات من المكوث عند قبر صاحبه / فيديو 2025/04/07

هاتف ذكي – صورة أرشيفية

وأضاف الوزير أن أول دفعة من الهواتف التي دخلت البلاد بعد تطبيق النظام في بداية العام، وصلت إلى نهاية مهلة التسجيل بنهاية مارس، مؤكدًا أنه سيتم منحها فترة سماح محدودة بسبب عطلة العيد، وبعدها سيتم إيقافها نهائيًا إذا لم تُسدد الرسوم.

لماذا هذا القرار الآن؟
بحسب تصريحات سابقة للوزير، فإن القرار جاء نتيجة لمعاناة شركات التصنيع المحلية من صعوبات حقيقية، أبرزها تهريب الهواتف المستوردة وعدم قدرة المنتج المحلي على منافستها، ما أدى إلى تراجع ملحوظ في إنتاج الأجهزة داخل السوق المصري.

وهو ما دفع الحكومة إلى التدخل بحزمة إجراءات لضبط السوق وضمان المنافسة العادلة.

نظام إلكتروني جديد لتسجيل الهواتف
وكانت وزارتا الاتصالات والمالية قد أطلقتا في مطلع 2025 نظامًا رقميًا جديدًا يهدف إلى تنظيم دخول الهواتف المحمولة من الخارج، ويتيح للمواطنين تسجيل أجهزتهم وسداد الرسوم الجمركية المستحقة من خلال تطبيق “تليفوني”، دون الحاجة للتعامل المباشر مع موظفي الجمارك.

هاتف واحد فقط لكل قادم من الخارج
وفقًا للضوابط الجديدة، يسمح لكل مواطن قادم من الخارج بإدخال هاتف واحد للاستخدام الشخصي معفي من الرسوم، بشرط تسجيله داخل الدائرة الجمركية من خلال التطبيق. أما إذا تعددت الأجهزة، فتُفرض عليها رسوم جمركية تصل إلى 38.5%.

وتطمح الحكومة من خلال هذه الإجراءات إلى خلق بيئة تنافسية حقيقية تدعم المنتجات المحلية وتفتح الباب أمام تصدير الهواتف المصرية.

وبدأت بالفعل عدة شركات عالمية في توطين تصنيعها داخل مصر، وهو ما قد يغيّر شكل سوق المحمول خلال السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • وزارة النفط:انخفاض حجم استيراد البنزين إلى 6 ملايين لتر يومياً
  • البنك الأهلي الأول في السوق المصرفية المصرية كوكيل للتمويل وبنك المستندات للقروض المشتركة ..تفاصيل
  • المنتجات النفطية: انخفاض حجم استيراد البنزين إلى 6 ملايين لتر يومياً
  • وزارة الزراعة تقرر منع استيراد (37) مادة زراعية
  • أسعار السمك في السوق المصرية اليوم الأربعاء 9 إبريل 2025
  • الدفع أو وقف خدمات الاتصالات.. مصر تطبق قرارها بشأن الهواتف المستوردة
  • بينها النباتات المخدرة.. الزراعة تمنع استيراد وتداول 37 مادة في الأسواق المحلية
  • خطوات إلغاء حظر تشغيل الهواتف المستوردة
  • حقيقة تأثر أسعار الهواتف الأمريكية بقرار فرض الرسوم الجمركية ..تفاصيل
  • مصر.. بدء حظر الهواتف غير المسجلة على الشبكات