أسعار الهواتف المستوردة والتوكيلات: تفاصيل وتوجهات جديدة في السوق المصرية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد المهندس محمد شمروخ، رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن الهواتف التي يتم استيرادها من الخارج ستظل أسعارها أقل من الهواتف المباعة داخل التوكيلات، حتى بعد إضافة الضرائب والجمارك.
جاء ذلك خلال حديثه في برنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، حيث أوضح الفرق بين كلا الخيارين بالنسبة للمستهلكين.
الفرق بين الهواتف المستوردة وهواتف التوكيلاتالهواتف المستوردة:
تُباع بأسعار أقل لعدم تحميلها تكاليف إضافية مثل خدمات ما بعد البيع أو الضمان.يخضع المستورد لدفع الجمارك والضرائب عند إدخال الهاتف إلى البلاد.لا يتمتع الهاتف بخدمات التوكيل الرسمية، بما في ذلك الضمان والصيانة.
هواتف التوكيلات:
أسعارها أعلى نتيجة تحمل التوكيلات لتكاليف مثل مراكز الصيانة وخدمة ما بعد البيع.توفر مزايا إضافية للمستهلك مثل الضمان والدعم الفني.خيارات مفتوحة أمام المستهلكينأوضح شمروخ أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يترك حرية الاختيار للمواطن بين استيراد هاتف من الخارج أو شرائه من التوكيل المحلي، مشبّهًا الأمر بخيارات استيراد السيارات.
وقال: "مثلما يمكن للمستهلك استيراد سيارته الخاصة ودفع الجمارك، يمكنه أيضًا استيراد هاتفه وتحمل تكاليف الضرائب والجمارك".
تأثير القرار على السوق المحلي1. تأثيرات على أسعار الهواتف:من المتوقع أن تستمر أسعار الهواتف المستوردة في جذب المستهلكين الباحثين عن أسعار أقل.التوكيلات قد تقدم عروضًا وخدمات مميزة لتعويض فارق السعر، مثل تمديد الضمان أو تقديم خطط تقسيط.2. قرارات الشراء:المستهلكون أصبحوا أكثر وعيًا بالمزايا والعيوب بين الخيارين.قد يفضل البعض الهواتف المستوردة لأسباب تتعلق بالسعر، بينما يختار آخرون هواتف التوكيلات لضمان الخدمات ما بعد البيع.3. تأثيرات اقتصادية:ارتفاع الطلب على الهواتف المستوردة قد يؤثر على مبيعات التوكيلات المحلية، مما يتطلب منها تقديم خدمات وقيمة مضافة أكثر تنافسية.تعزيز شفافية الضرائب والجمارك قد يدعم الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإيرادات.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار الهواتف الهواتف المستوردة التوكيلات تنظيم الاتصالات الضرائب الجمارك استيراد الهواتف الهواتف المستوردة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التحقيقات مع 3 متهمين بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية
تباشر الجهات المختصة، التحقيقات مع 3 متهمين بمزاولة نشاط غير مشروع فى مجال الاتجار بالنقد الأجنبي من خلال شراء العملة الأجنبية، وبيعها خارج نطاق السوق المصرفية، وبأسعار السوق السوداء.
وتبين قيام المتهمين بممارسة نشاط الاتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفية وبأسعار السوق السوداء، وتحويل الأموال من وإلى خارج البلاد بطرق غير مشروعة بالمخالفة للقانون، بالنقد الأجنبى والتحويلات المالية غير المشروعة، بالمخالفة للقانون، من خلال قيامهم باستلامها واستبدالها بما يعادلها بالجنيه المصرى خارج نطاق السوق المصرفية وبأسعار السوق السوداء، مقابل عمولة فضلاً عن الاستفادة من فارق العملة.
وذكرت المعلومات قيام 3 متهمين بتجميع مدخرات العاملين بالخارج وتحويلها من داخل إلي خارج البلاد، وتم ضبطهم وعثر بحوزتهم على مبالغ مالية بالعملات الأجنبية والجنيه المصري، وبمواجهتهم اعترفوا بحيازتهم للمبالغ المالية المضبوطة بقصد الاتجار بها خارج نطاق السوق المصرفى لتحقيق أرباح غير مشروعة.
مشاركة