سواليف:
2025-01-06@08:46:28 GMT

إضاءة

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

#إضاءة

بقلم/ #مروى_الشوابكة

الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد:

فيقول الحقّ عزّت قدرته: (وكونوا عباد الله إخوانا).

مقالات ذات صلة وراء كل أسرة متفككة.. قصة هاتف‎ 2025/01/03

إن فرقت بينكم أخوة اللغة، فلتجمعكم أخوة الدين، وإن فرقتكم أخوة العرق، فلتجمعكم أخوة العلم…، فكيف إذا جمعت بينكم أخوة الدين والعرق واللغة؟!

وهناك قاعدة فقهية تقول: “درء المفاسد أولى من جلب المصالح”، فلنضعها نُصب أعيننا جميعا، كي نحافظ على أخوتنا في شتى جوانبها.

وأذكركم ونفسي بقوله -صلى الله عليه وسلّم وعظّم ومجّد وكرّم-: “ما يكون الرفق في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه” رواه البخاري.

جعلنا الله -تعالى- وإيّاكم، مفاتيح للخير مغاليق للشرّ، وكالغيث أينما حلّ حلّت البركة والنفع.

ولنحرص جميعا على أن نعمل جاهدين لنكون من أصحاب الآية: (إلا من أتى الله بقلب سليم).

هذا والله أعلم، ونسبة العلم إليه أسلم.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

هل تبطل صلاة من قرأ حظك اليوم لمدة 40 يوما | اعرف الحقيقة ؟

قدمت مذيعة صدى البلد ايمان عبد اللطيف تغطية جديدة حيث هناك من لديه حب استطلاع لـ قراءة حظك اليوم وتوقعات الأبراج كنوع من أنواع التسلية ويسألون هل قراءة توقعات الأبراج تبطل الصلاة 40 يومًا؟.

شاهد الفيديو:

وأفتت دار الإفتاء المصرية، قائلة إن الكون كله بيد الله- سبحانه وتعالى-، وعلى الانسان المسلم أن يعلق قلبه بالله ويظن بربه خيرا، وعليه الا يستند ويعتمد الا على يقينه بربه والتوجه للمولى عز وجل {وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} ، وهو الذى يقدر الاقدار وهو الذى خلق هذه القوانين الكونية ولو شاء لغيرها.

وتابعت: كل من يتوغل فى علم يجد ان هناك شيء أعمق وهذا يدعو الإنسان إلى التعلق بالله ودليل على ان الله الذى خلق الكون قادر على ان يغيره، فلا يصح للإنسان أن يترك نفسه لتوقعات الأبراج ويبني حياته على هذا، وعليه أن يكون أكبر من ذلك فى يقينه بالله تعالى، واثقًا بربه وليعلم "ان ما أصابه لم يكن ليخطئه وان ما اخطأه لم يكن ليصيبه".

قراءة حظك اليوم وتوقعات الأبراج والإيمان بها حرام، كذلك من يدعون أنهم يقرأون الفنجان ويعرفون الغيب، فهؤلاء جهلاء لأنه لا أحد يستطيع أن يعلم الغيب إلا الله عز وجل، فحتى لو على سبيل المزاح فلا يجوز وحرام فيكفى أنه يقلد الذين يدعون أنهم يعلمون معرفة الغيب، فكل هذه خرافات ولا يطلع على الغيب إلا المولى عز وجل.

سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له عبر موقع دار الإفتاء المصرية، ليوضح قائلًا: أنه يجب أن نفرق بين العلم وبين الدجل، فالله عز وجل رتب على النجوم علمًا ومن هذه النجوم يعرف العرب المواقيت فهو علم له أدواته فلا نستطيع أن ننكر هذا العلم، ولكن هذا العلم قد اندثر ولم يعد هناك من يقوم على الإهتمام به خصوصًا مع اختلاف الأجواء والتكنولوجيا الحديثة.

وأضاف: "لا مانع أن هذه الأبراج أن دلت على شئ من الصفات فهذه الدلالة هى ظنية فغالب الظن أن الذى يولد في برج كذا فـ طبعة كذا فهذا ليس على سبيل القطع.

وتابع: أما الدجل هو أن أذهب الى من يدعي بالنجوم أن يطلع الى علم الغيب وعلى ما سيجري غدًا وهذا هو ممنوعًا شرعًا ولا يجوز الإيمان به، فالله عز وجل هو عالم الغيب وكما قلنا أن اعتمادك على هذا العلم في معرفة بعض الأحوال لم يعد متاحًا وإنما أصبح فى يد الدجالين والمشعوذين فى الزمان الذي نحن فيه.

شاهد الفيديو:

مقالات مشابهة

  • هل تبطل صلاة من قرأ حظك اليوم لمدة 40 يوما | اعرف الحقيقة ؟
  • أدعية للنجاح في امتحانات الفصل الدراسي الأول
  • بطلان الصلاة 40 يومًا لمن قرأ حظك اليوم وتوقعات الأبراج.. الإفتاء تحسم الجدل
  • إسماعيل مظهر وميراثه النهضوي العلمي
  • حكم نسب الأعمال الكتابية لغير كاتبها
  • علي جمعة: لا حياء في الدين مقولة خاطئة والصحيح لا حرج في الدين
  • افتتاح الدورة العلمية المكثفة للّجنة العليا للإفتاء بمسجد طلحة بن عُبيد الله
  • الشيباني: الغرياني يحرض أخوة الوطن على القتال
  • جوجل: بعض نماذج الذكاء الاصطناعي تستهلك طاقة قادرة على إضاءة مدينة كبيرة