خالد الصاوى يروى تفاصيل إصابته بشلل فى المعدة وتطورات حالته الصحية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
كشف الفنان خالد الصاوى عن تطورات حالته الصحية بعد تعرضها لأزمة صحية فى الفترة الأخيرة أدت إلى إصابته بشلل فى المعدة.
وقال خالد الصاوى على هامش العرض الخاص لفيلم “الدشاش” : أنا حاليا بصحة جيدة وبخير وكنت أعانى من أزمة الانزلاق الغضروفى وأجريت عملية جراحية فيه منذ سنوات، وبعدها عادت الآلام تهاجمنى مرة أخرى ولكن الطبيب المعالج رفض إجراء عملية ولذلك اضطررت إلى العلاج بالطريقة التقليدية والتى تحتاج إلى وقت أطول للتعافي تماما.
من ناحية أخرى عبر الفنان خالد الصاوي عن سعادته بعودة النجم محمد سعد إلى شاشة السينما من خلال فيلم الدشاش و العمل مجدداً معه، مؤكداً أن محمد سعد يقدم شخصية مميزة وجديدة.
وقال الصاوي في لقاء خاص لـ صدى البلد ، سعيد جدا بالتعاون مع الفنان محمد سعد فهو طاقة فنية استثنائية وموهبة قوية هذا أول لقاء يجمعنا على شاشة السينما، رغم أنني عملت معه على مسرح كلية الحقوق أثناء دارستنا الجامعية قبل 38 عامًا، وما يقدمه الآن هو الاتجاه الصحيح.
وأضاف خالد الصاوي : " وقتي في التصوير كان قصير لأن دوري صغير لكنني استمتعت بالعمل مع فريق الفيلم ، جميع النجوم المشاركين اصدقائي.
مشروعات خالد الصاوى الفنيةأما عن مشاريعه الفنية القادمة ، كشف الصاوي" إن شاء الله أشارك في مسلسل المداح " مع حمادة هلال ، " سيد الناس " مع عمرو سعد ، كلاهما سيعرض في رمضان 2025 ، كما انتظر عرض فيلم “ أصل الحكاية”.
الدشاش من بطولة محمد سعد وزينة وباسم سمرة ونسرين أمين وخالد الصاوي ومريم الجندي ونسرين طافش وأحمد الرافعي وغيرهم، ومن تأليف جوزيف فوزي وإنتاج محمد رشيدي برودكشن وإخراج سامح عبد العزيز وكان المقرر طرحه بدور العرض السينمائية اول يناير .
ويجسّد سعد في «الدشاش» شخصية طبيب خلال الأحداث التي تدور في إطار اجتماعي كوميدي تشويقي، ويشاركه البطولة عدد من النجوم، من بينهم باسم سمرة، وزينة، ونسرين أمين، وخالد الصاوي؛ وهو من تأليف جوزيف فوزي، وإخراج سامح عبد العزيز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد سعد خالد الصاوى الفنان خالد الصاوى فيلم الدشاش المزيد خالد الصاوى خالد الصاوی محمد سعد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تفاصيل وتطورات المواجهات المسلحة بين قوات الأمن وفلول الأسد وسقوط عشرات الضحايا
(CNN)-- في أسوأ اضطرابات تندلع منذ تولي الحكومة السورية الحالية السلطة، قُتل وأُصيب عشرات الأشخاص في اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس السابق، بشار الأسد هذا الأسبوع.
واندلعت الاشتباكات، الخميس، في محافظتي اللاذقية وطرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي مناطق كان الدعم فيها قويا للأسد بين العلويين السوريين وشهدت اندلاع أعمال عنف طائفية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وحكمت عائلة الأسد، التي تنتمي إلى الأقلية العلوية، سوريا لأكثر من نصف قرن إلى أن تمت الإطاحة ببشار الأسد في أواخر العام الماضي على يد مسلحين إسلاميين سعوا إلى إعادة تشكيل النظام السياسي والطائفي في البلاد.
وكان العلويون السوريون ـ نحو 10% من السكان- لهم دور بارز في نظام الأسد، وفي حين أن العديد من العلويين سلموا أسلحتهم منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلا أن العديد منهم لم يسلموا أسلحتهم.
وتسلط موجة العنف الأخيرة الضوء على التحديات التي يواجهها النظام السوري الجديد في استرضاء المجموعات المحرومة، وخاصة تلك التي لا تزال مدججة بالسلاح.
وقالت وزارة الداخلية السورية، الجمعة: "نحن نقف على عتبة مرحلة حرجة تتطلب الوعي والانضباط".
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إنه بعد مقتل العديد من أفراد الشرطة والأمن، "تحركت حشود كبيرة نحو الساحل".
وقال أنس خطاب، رئيس الاستخبارات السورية، إن "قادة عسكريين وأمنيين سابقين تابعين للنظام البائد يقفون وراء تخطيط وتنفيذ هذه الجرائم".
وقال إن "العملية الغادرة" أودت بحياة "عشرات من خيرة رجالنا في الجيش والأمن والشرطة".
وأضاف خطاب: "إلى الذين لم يستجيبوا إلى تحذيراتنا السابقة: لقد خدعتكم أيادي خبيثة للقيام بما تفعلونه اليوم"، ملقيا باللوم على عناصر من خارج سوريا.
وتُظهر مقاطع فيديو تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي منذ، الخميس، خسائر بشرية كبيرة بين صفوف قوات الأمن السورية وشباب يرتدون ملابس مدنية.
وأظهر أحد الفيديوهات عددا من الرجال القتلى وهم ممدون بجوار سيارة شرطة. وأظهر فيديو آخر نساء ينتحبن بين جثث عشرة رجال على الأقل بملابس مدنية يبدو أنهم قُتلوا بالرصاص. وأظهر فيديو آخر قوات الأمن وهي تطلق النار بكثافة ليلا باتجاه مصادر نيران قادمة. ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من جميع الفيديوهات.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبدالغني، الجمعة، إن "كبار مجرمي الحرب" ينتشرون في الجبال ولا مصير لهم سوى المحاكم حيث سيواجهون العدالة".
واضاف مخاطبا فلول الأسد: "لا تكونوا وقودا لحرب خاسرة... الخيار واضح: سلموا أسلحتكم أو واجهوا مصيركم المحتوم".
وأظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، الجمعة، تعزيزات عسكرية كبيرة تتجه إلى المنطقة. وفرض حظر تجول في مدينة طرطوس حتى السبت. وتظهر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تقدم قوات الأمن إلى الشمال على طول الساحل، إلى مدينة جبلة، الجمعة، بالقرب من القاعدة الجوية الروسية في حميميم. وأظهرت مقاطع أخرى قوات حكومية تدخل القرداحة، مسقط رأس عائلة الأسد، وسط انفجارات وأعمدة من الدخان.
وحثت وزارة الداخلية السورية في بيان، الجمعة، "جميع المدنيين على الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية".
وقالت إن جميع الوحدات العسكرية والأمنية تلقت أوامر "بالالتزام الصارم بالإجراءات والقوانين المعمول بها لحماية المدنيين".
وقال عبدالرحمن طالب، وهو ناشط وصحفي يقيم في اللاذقية، إنه تعرض لهجوم من قبل أنصار للأسد، الخميس، أثناء تغطيته للاشتباكات مع قوات الأمن السورية.
وأضاف طالب: "لقد حُوصرنا لمدة 12 ساعة تقريبا في أحد أحياء اللاذقية، وكان بقايا المسلحين ينتشرون في كل مكان حولنا. لم أتوقع أننا سنخرج أحياء".
وأضاف أنه تم حمايته من قبل علويين آخرين في المنطقة "حتى وصلت التعزيزات الأولى وقامت بإجلائهم".
وأثارت أعمال العنف مظاهرات مؤيدة ومعارضة للحكومة في عدة مدن السورية.
وأدانت المملكة العربية السعودية، الداعم القوي للإدارة السورية الحالية، ما أسمته "الجرائم التي ارتكبتها مجموعات خارجة عن القانون" في سوريا.