إعادة انتخاب الجمهوري جونسون رئيسا للنواب الأميركي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تمكن رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري الحالي مايك جونسون من الاحتفاظ بمنصبه في الجولة الأولى من الاقتراع بعد أن فاز بتأييد منتقدي الحزب مدعوما من الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وشهدت عملية التصويت امتناع 6 أعضاء جمهوريين من إعطاء أصواتهم لجونسون، غير أنه بعد مفاوضات حثيثة تمكن من الحصول على الأصوات اللازمة، للفوز بالمنصب لمدة عامين إضافيين.
وجلست مجموعة من "النواب الجمهوريين المتشددين" في المقاعد الخلفية لمجلس النواب خلال عملية النداء على الأسماء التي شابها التوتر في اليوم الأول لاجتماع الكونغرس الجديد، حيث كان النواب واحدا تلو الآخر يرفضون التصويت أو يختارون نائبا آخر.
وأثارت تلك المواجهة اضطرابات جديدة تنذر بحدوث مشاكل في المستقبل في ظل سيطرة الحزب الجمهوري الموحدة على واشنطن، لكن رغم ذلك، تمكن جونسون في النهاية من تحويل اثنين من معارضيه لدعمه، وهذا دفع بالجمهوريين إلى التصفيق له، وجاءت نتيجة التصويت لصالحه بواقع 218 مقابل 215 صوتا.
واحتاج النائب المنتخب عن ولاية لويزيانا والبالغ 52 عاما إلى أغلبية بسيطة من الأصوات ليحظى مجددا بهذا المنصب الذي يعتبر ثاني أهم المناصب السياسية في الولايات المتحدة بعد الرئاسة.
إعلانوتعهد جونسون في خطابه الأول بعد احتفاظه بمنصبه "برفض العمل كالمعتاد" وقطع على نفسه وعدا بقوله "سنخفض بشكل كبير حجم ونطاق الحكومة".
وبصفته أحدث رئيس للمجلس حاليا، فإن وضع جونسون الضعيف على مقعد رئاسة المجلس لا يهدد بقاءه فحسب، بل يهدد أجندة الرئيس المنتخب ترامب الطموحة المتمثلة في التخفيضات الضريبية والترحيل الجماعي للمهاجرين مع اكتساح الجمهوريين للسلطة.
يشار إلى أن جونسون من أكبر الداعمين لإسرائيل في عدوانها الغاشم على قطاع غزة واعتبر أن مساندتها "واجب ديني إنجيلي"، كما دعا الأميركيين صراحة إلى "الصلاة من أجل إسرائيل" بعد الهجوم الإيراني عليها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قيادية بالشعب الجمهوري: زيارة الرئيس ماكرون لمصر تؤكد مكانتها العالمية
قالت الدكتورة بسمة جميل ، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تعكس المكانة الرفيعة التي تحظى بها الدولة المصرية على الساحة الدولية، وتؤكد ثقة القوى الكبرى في القيادة السياسية المصرية وقدرتها على التعامل مع الملفات الإقليمية والدولية بكفاءة واقتدار.
تطورات الأوضاع في قطاع غزةوأشارت جميل في بيان لها اليوم إلى أن توقيت الزيارة يحمل دلالات مهمة، حيث تأتي في ظل ظروف إقليمية شديدة الحساسية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدة أن اللقاءات السابقة التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي عكست توافقا في الرؤى بشأن ضرورة إنهاء العمليات العسكرية ووقف نزيف الدم الفلسطيني، والعمل على دعم مسار الحل السياسي العادل والشامل، في إطار احترام القرارات الدولية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
زيارة ماكرون تشهد حوارًا معمقًا حول القضايا المرتبطة بالأمن الإقليميوأضافت جميل، أن زيارة ماكرون ستشهد حوارًا معمقًا حول القضايا المرتبطة بالأمن الإقليمي، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، موضحة أن مصر تمثل حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار الإقليمي، وأن فرنسا تدرك جيدًا أهمية التنسيق مع مصر في تلك القضايا ذات الطابع العابر للحدود.
وعلى صعيد العلاقات الثقافية والحضارية، ثمّنت جميل ، زيارة الرئيس الفرنسي للمتحف المصري الكبير ومنطقة خان الخليلي، مشيرًة إلى أن هذه اللفتة تعكس تقدير فرنسا العميق للحضارة المصرية الضاربة في جذور التاريخ، كما تفتح آفاقًا لتعزيز التعاون في مجالات التراث والتعليم والسياحة، بما يخدم رؤية مصر في توطيد علاقاتها مع الشعوب عبر البوابة الثقافية.
كما أكدت جميل، أن الزيارة تمثل دفعة قوية لتوسيع التعاون التنموي، خاصة في مجالات الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي والطاقة النظيفة، مشيدة بما تم التوصل إليه من تفاهمات تضع أسسًا راسخة لتعاون طويل الأمد قائم على المصالح المتبادلة.
واختتم بسمة جميل بيانها بالتأكيد على أن زيارة الرئيس ماكرون لمصر ليست فقط مناسبة دبلوماسية، بل هي تجسيد لشراكة استراتيجية تقوم على الاحترام المتبادل والتكامل في مواجهة التحديات، وركيزة نحو مستقبل مشترك أكثر استقرارًا وازدهارًا لشعبي البلدين.