الداخلية:إلقاء القبض على إيرانيين في البصرة لتهريب المخدرات
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 4 يناير 2025 - 9:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تمكنت قوة من شرطة شمال البصرة، أمس الجمعة، من كشف أغرب عملية تهريب لمادة الكريستال المخدرة بعد إلقاء القبض على إيرانيين اثنين قاما بإخفاء المادة داخل جسميهما بأماكن حساسة وأخرى في المعدة.وذكر مصدر أمني :أن “35 كيساً يحمل مادة الكريستال، تم ابتلاعها عن طريق الفم من قبل شخصيين إيرانيين لتستقر في معدتهما، فيما وضع كيسين آخرين بالمنطقة الحساسة (الدبر)، ومغلفة بطريقة محكمة تجنباً لتلفها داخل الجسم”.
وأضاف المصدر، أن “عملية إلقاء القبض تمت في منزل يقع في قضاء الهارثة شمال البصرة بعد أن لاذ المهربين إلى هذا المنزل وبمتابعة أمنية مشددة تم مداهمة المنزل والقبض عليهما، وبعد التحقيق معهما تم الاعتراف وإخراج المواد المخدرة (الكريستال) من الأماكن الحساسة في جسميهما وجرى إخراج المواد من معدتهما عبر التخلص من الفضلات، في أغرب عملية تهريب للمخدرات تم ضبطها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
“خطر خفي”.. كيف يؤثر تجفيف الملابس داخل المنزل على صحتنا؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يشهد تجفيف الملابس في الهواء الطلق تراجعا خلال الأشهر الباردة، بسبب العواصف الشتوية وهطول الأمطار الغزيرة.
ومع ذلك، فإن اللجوء إلى تجفيف الملابس داخل المنزل قد يسبب أضرارا خفية، حيث تشير الدراسات إلى أن هذه العادة تساهم في زيادة نمو العفن داخل المنازل، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، وفي بعض الحالات، يكون مهددا للحياة.
ينتشر العفن في البيئات الرطبة قليلة التهوية، حيث يترك بقعا سوداء أو خضراء على الجدران وينبعث منه رائحة كريهة. ويعرف العفن بأنه مجموعة من الفطريات التي تنتج جراثيم صغيرة تتكاثر في ظل ظروف مناسبة، مثل درجات الحرارة المنخفضة ومستويات الرطوبة العالية.
ويتكاثر العفن بشكل خاص في الحمامات وعلى الجدران الرطبة، حيث تكون الرطوبة مرتفعة. وأكثر أنواع العفن شيوعا في المنازل هما “البنسليوم” و”الأسبرجيلوس”، والتي يعتقد أننا نستنشق جراثيمها يوميا دون تأثير كبير، بفضل دور الجهاز المناعي في مكافحتها.
ورغم أن التعرض للعفن قد لا يشكل خطرا مباشرا على الأفراد الأصحاء، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى فطرية خطيرة. ويمكن أن تسبب فطريات “الأسبرجيلوس” التهابات حادة لدى مرضى الربو والتليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
وبالنسبة لمرضى الربو، يمكن أن يؤدي استنشاق الجراثيم الفطرية إلى رد فعل مناعي مفرط، ما يسبب التهابا في مجاري الهواء ويؤدي إلى صعوبة في التنفس. وفي الحالات القصوى، قد تنمو الجراثيم داخل الرئتين وتشكل تكتلات تؤدي إلى انسداد مجاري الهواء وحدوث نزيف داخلي.
وتعتمد العلاجات المضادة للعفن على أدوية “الآزولات”، التي تعمل على وقف نمو الخلايا الفطرية. ومع ذلك، فإن مقاومة الفطريات لهذه الأدوية في ازدياد، ما يقلل من فعاليتها. وتشير الأبحاث إلى أن هذه المقاومة تتطور في البيئة، نتيجة لاستخدام العقاقير نفسها في الزراعة لحماية المحاصيل، ما يعزز من تطور سلالات فطرية مقاومة للعلاج.
كما يساهم تغير المناخ في تفاقم المشكلة، حيث يساعد ارتفاع درجات الحرارة العفن على التكيف مع البيئات الأكثر دفئا، ما يزيد من قدرته على إصابة البشر بالأمراض.
طرق فعالة للحد من نمو العفن في المنزل:
– تحسين التهوية داخل المنزل.
– استخدام مزيلات الرطوبة للحفاظ على مستوى رطوبة مناسب.
– تجفيف الملابس في أماكن جيدة التهوية أو استخدام رفوف ساخنة خلال فصل الشتاء.
– إصلاح أي تسريبات مياه قد تزيد من نسبة الرطوبة في المنزل.
التقرير من إعداد ريبيكا أ. دروموند، الأستاذة المشاركة في علم المناعة والعلاج المناعي، جامعة