خبير علاقات دولية: الموقف المصري يعكس التزامًا تاريخيًا بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن ما كشفته مصر منذ الأسبوع الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، ثبت صحته بشهادات المسؤولين الدوليين.
وأوضح أن هذه الشهادات تؤكد ارتكاب إسرائيل لجرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، حيث استهدفت البنى التحتية، والمستشفيات، والمدارس، وأماكن الإيواء، دون تفريق بين المدنيين والمسلحين.
في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أشار الدكتور أحمد إلى أن الاحتلال يتعامل مع سكان قطاع غزة وكأنهم أهداف مشروعة، ممارسًا سياسة العقاب الجماعي.
وأضاف أن هذه الجرائم تحدث وسط صمت دولي وتواطؤ غربي، مع تبرير أمريكي للانتهاكات.
مصر تتحرك على جميع المسارات
وأوضح الخبير أن مصر لم تكتفِ بالكشف عن جرائم الاحتلال، بل تحركت على عدة مسارات، فعلى المستوى القانوني، عملت القاهرة على كشف الانتهاكات أمام المجتمع الدولي وسعت لمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب.
كما دعمت دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهم الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
دور مصر في حماية الحقوق الفلسطينيةاختتم الدكتور أحمد حديثه بالتأكيد على أن الموقف المصري يعكس التزامًا تاريخيًا بالقضية الفلسطينية. فمصر كانت ولا تزال صوتًا للحق، تسعى لوقف العدوان، وتحقيق العدالة الدولية، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في وجه الجرائم المستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي جنوب أفريقيا المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان استهدافًا واضحًا للإنسانية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن مجلس الأمن يصطدم دائمًا مع رغبة الإدارة الأمريكية والولايات المتحدة الأمريكية في عدم صدور قرار طبقًا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، باعتبار أن هذا القرار لا بد أن يكون قرارا ملزما، متابعًا: «حتى القرار السابق 2735 كان قرارًا فضفاضًا وواسعًا ولم يلزم دولة الاحتلال بوقف العدوان على قطاع غزة، والمشكلة الكبرى أنه حتى إذا صدر قرار من مجلس الأمن فإن إسرائيل دائمًا وابدا ترى نفسها دولة فوق القانون ولا تحترم القوانين الدولية أو القانون الدولي الإنساني».
وشدد فارس خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت كافة أنواع الجرائم سواء بالنسبة لاستهداف وقتل الأطفال أو النساء والشيوخ في قطاع غزة، بالإضافة إلى أنها استهدفت دور العبادة والمستشفيات، مؤكدًا أن استهداف واعتقال مدير مستشفى كمال عدوان واستهداف الكوادر الطبية بالمستشفى يعد استهداف واضح للإنسانية التي تتمثل في الدور الكبير الذي تقوم به الكوادر الطبية داخل قطاع غزة.
وأشار إلى أنه على مجلس الأمن أن يصدر قرارًا طبقًا للفصل السابع وأن يتحلى القرار بالإرادة الدولية اللازمة لتنفيذه، موضحًا أن هناك الكثير من العوامل التي من الممكن أن تضغط بها القوى الدولية على إسرائيل حال توافر الإرادة السياسية، إلا أنه دائمًا ما تتهرب إسرائيل ولا تقوم بتنفيذ القرارات، وعلى المجتمع الدولي أن يكون لديه رغبة حقيقية لوقف العدوان على قطاع غزة.