تحذير جيولوجي يمني من نشاط بركاني في إثيوبيا وتأثيراته المحتملة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
حذرت هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، الجمعة، من نشاط جديد في بركان “دوفين” الخامد بإثيوبيا.
وقالت الهيئة، في بيان "تم مشاهدة انبعاثات بركانية وأدخنة، مما يشير إلى احتمالية بدء نشاط بركاني قد يتطور إلى ثوران".
وذكرت أن بركان “دوفين” الذي كان في حالة سبات يشهد حاليًا مقدمات لنشاط بركاني.
يُضاف إلى ذلك تسجيل نشاط ملحوظ في براكين أخرى بإثيوبيا، تشمل “بركان إرتا آليه” و”بركان فانتال”، مما يجعل إجمالي البراكين النشطة حاليًا ثلاثة.
وأظهر فيديو نشرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية، تصاعد الدخان والغبار من فوهة بركان بجبل دوفان بمنطقة عفار، وهو إحدى المناطق التي تأثرت بنشاط الزلازل في إثيوبيا مؤخرا.
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن مسؤول محلي قوله إنه تم نقل عدد من السكان إلى مأوى مؤقت بطريقة منظمة لمنع تضررهم خوفا من ثوران البركان.
وأشارت الوكالة إلى أن الزلازل ما زالت مستمرة في المنطقة، وأنها كانت أكثر وأقوى في الآونة الأخيرة.
تشير البيانات إلى أن المنطقة التي تضربها الزلازل والهزات الأرضية قد تكون على أعتاب ثوران بركاني محتمل، وهو ما قد ينعكس على المناطق المحيطة وقد يسبب بتغيرات بيئية كبيرة.
وفي هذا السياق، دعت هيئة الجيولوجية اليمنية، الجهات المختصة في المنطقة والمجتمع الدولي إلى متابعة التطورات عن كثب واتخاذ التدابير اللازمة لضمان السلامة العامة.
وفي وقت سابق، هزّ زلزال بقوة 5,5 درجة الجمعة شمال إثيوبيا حيث ثار أيضا بركان بعد أشهر من النشاط الزلزالي المتزايد، حسبما أفاد المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل ووسائل إعلام محلية.
ووقع الزلزال على عمق يناهز عشرة كيلومترات في الساعة 20,01 بالتوقيت المحلي (17,01 ت غ) على بعد 55 كيلومترا شمال غرب بلدة أسبي تيفيري قرب الحدود بين منطقتي عفار وأوروميا، وفق ما أوضح المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اثيوبيا بركان عدن
إقرأ أيضاً:
الحرب الجمركية تهزّ عالم «كرة القدم».. ما تأثيراتها المحتملة؟
لم تقتصر أضرار الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وشكلت صدمة عالمية، على القطاع الاقتصادي، بل طالت جميع القطاعات بما فيها كرة القدم، التي لم تكن بمنأى عن السياسات الاقتصادية، ويمكن أن تترك بصماتها على كرة القدم، سواء من حيث الهوية أو البنية التحتية أو حتى العلاقة بين الجماهير والأندية.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة “آس” الإسبانية، تقريرا سلط الضوء على التداعيات المحتملة لهذه الرسوم على كرة القدم، استنادا إلى آراء خبراء في هذا المجال”.
واعتقد “خوسيه بونال” أستاذ إدارة الرياضة العالمية في الجامعة الأوروبية، أن “الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى كراهية أوروبا أو كراهية أمريكا”.
وأوضح أن “ردود الفعل السلبية قد تمتد لتشمل أسواقا محلية بشكل أكبر، مما يؤدي إلى نوع من “رهاب أوروبا” أو “رهاب أمريكا”، حيث ترفض بعض العلامات التجارية لأسباب أيديولوجية”.
وأضاف بونال: “على المدى القصير، قد تكون الآثار الاقتصادية محدودة، لكننا قد نشهد مشكلات مرتبطة بالهوية على المدى المتوسط. إذا بدأ الجمهور الأمريكي يشعر بأن أوروبا لا تريده، فقد تفضل العلامات التجارية العالمية شركاءها الآسيويين أو من أمريكا الشمالية على الأوروبيين”.
وحذر بونال، “من احتمال حدوث العكس، إذ قد تتردد الأندية الأوروبية في العمل مع شركاء أمريكيين بسبب السياسات التي تضر باقتصاداتها المحلية”.
وأشار إلى “انخفاض مبيعات شركة تسلا بنسبة 13% بعد تحالف “إيلون ماسك” الواضح مع “ترامب”.
ورأى بونال، “أن الرعايات الكبرى مثل تلك الخاصة بريال مدريد وبرشلونة ليست في خطر داهم”، وقال: “أسواق برشلونة في الولايات المتحدة وآسيا حيوية للغاية. الأمر كله يتعلق بالأرقام، وسيكون هناك تأثير، لكنه لن يكون جذريا”، مضيفا: “الرسوم الجمركية المفروضة على مواد مثل الصلب والألمنيوم قد تؤدي إلى زيادة تكاليف بناء الملاعب الجديدة أو تجديد القائمة منها”.
وأكد غابرييل سان ميغيل ، مدير العلوم والرفاهية في شركة beBartlet ، أن “هذه الرسوم قد ترفع نفقات المشاريع الرياضية، مما قد يؤخر الجداول الزمنية أو يرهق الميزانيات، ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة مع اقتراب استضافة الولايات المتحدة لكأس العالم 2026 وأولمبياد 2028، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية 2025”.
إلى ذلك، “يشكل قطاع حقوق البث التلفزيوني مصدر دخل رئيسي للأندية والبطولات، وحول التأثير على حقوق البث التلفزيوني، ذحر باولو دينيس، أحد الخبراء في هذا المجال، “من أن جزءا كبيرا من الإيرادات يأتي من الولايات المتحدة، وإذا استمر ترامب في السلطة خلال إعادة التفاوض على العقود، فإن المستقبل يبدو غير واضح”.
وأضاف دينيس: “جزء كبير من دخلنا يأتي من السوق الأمريكية. إذا ظلت هذه السياسات سارية، فقد تتأثر طريقة توزيع الحقوق وقيمها”.
وأضاف: “مع ارتفاع تكاليف سلسلة التوريد نتيجة التعريفات الجمركية، قد تنتقل هذه التكاليف إلى المستهلكين، وهذا يعني أن أسعار القمصان والمعدات والمنتجات الرسمية قد ترتفع”.