زاخاروفا: الأفضل لبرلين الحديث عن قواعد واشنطن لديها بدلا من التكهن بقواعدنا بسوريا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم /الجمعة/، إن "من الأفضل لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن تتحدث عن مستقبل القواعد الأمريكية في بلادها بدلًا من التكهن بشأن القواعد الروسية في سوريا"، حسب تعبيرها.
وتعليقا على تصريح وزيرة الخارجية الألمانية بأن روسيا يجب أن ترفض وجود قواعد عسكرية في سوريا، أضافت زاخاروفا- في تصريح أوردته وكالة أنباء "تاس" اليوم- "هذا هو ما تقوله وزيرة خارجية دولة تستضيف قواعد عسكرية أمريكية، حيث لدي سؤال: ألا تفعل الخارجية الألمانية ذلك؟ وهل تعتقد الوزيرة أنه من الأفضل لها أن تخبر واشنطن بشيء من هذا القبيل؟".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زاخاروفا سوريا القواعد الروسية الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية: غزة ملك الفلسطينيين وتهجير سكانها غير مقبول
أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانا توضح فيه رؤيتها لمستقبل قطاع غزة في ظل دعوات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم ضمن المشروع الأمريكي الإسرائيلي.
وقالت الخارجية الألمانية إن غزة أصبحت خرابا وحجم الدمار بها صادم، مشددة على ضرورة إعادة الإعمار في أسرع وقت ممكن، وهذا يتطلب التزاما دوليا هائلًا، مواصلة: «نحن الأوروبيون على استعداد لتقديم إسهامنا بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة».
رفض تهجير الفلسطينيينوأشارت الخارجية الألمانية إلى أن غزة مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية ملك الفلسطينيين، وهم يشكلون نقطة الانطلاق لدولة فلسطين المستقبلية، معلنة أن تهجير السكان المدنيين الفلسطينيين «لن يكون أمراً غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي أيضاً وهذا من شأنه أن يؤدي أيضًا إلى معاناة جديدة وكراهية جديدة».
وواصلت الخارجية الألمانية: «فإننا في مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أوضحنا منذ البداية أنه لا يجوز تهجير السكان المدنيين من غزة، وأنه لا يجوز احتلال غزة بشكل دائم أو إعادة استيطانها، لا ينبغي أن يكون هناك أي حل يمُر فوق رؤوس الفلسطينيين، ويظل حل الدولتين القائم على التفاوض هو الحل الوحيد الذي يُمكِّن الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش في سلام وأمن وكرامة، وهذا هو أيضاً الموقف الواضح للدول العربية في المنطقة».
التركيز على صفقة تبادل المحتجزينشدد على أنه يجب توجيه الجهود لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، لأنه في عدم تنفيذ ذلك فإن حياة المحتجزين ستكون على المحك، بما في ذلك المواطنين الألمان.