خبير يكشف تفاصيل تحقيق الاكتفاء الذاتي في الطاقة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول، أن الدولة المصرية تبنّت استراتيجية طموحة لبناء مزيج متوازن من الطاقة، تستهدف فيه زيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 42%.
وأشار، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن هذه الاستراتيجية تأتي في إطار رؤية شاملة لتأمين احتياجات مصر من الطاقة بأشكالها المختلفة، مع التركيز على المصادر المستدامة.
أوضح الدكتور رمضان أن عام 2010 شهد استقرارًا اقتصاديًا ملحوظًا، حيث بلغ الاحتياطي الاستراتيجي من النقد الأجنبي 35 مليار دولار.
ومع ذلك، بحلول 13 نوفمبر 2013، انخفض هذا الاحتياطي إلى 13 مليار دولار فقط، بسبب الأعباء الضخمة الناتجة عن فاتورة استيراد الطاقة لتلبية الاحتياجات المحلية.
وأشار إلى أن هذا التراجع الحاد كان بمثابة إنذار خطير قد يؤدي إلى كارثة اقتصادية.
ولكن الدولة استجابت سريعًا بتبني سياسات جديدة لإدارة قطاعي البترول والطاقة، بما يضمن تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
حقل ظهر..نقطة التحول في قطاع الغاز الطبيعيوتناول الدكتور رمضان أبرز ثمار الاستراتيجية الجديدة، والمتمثلة في اكتشاف حقل ظهر للغاز الطبيعي عام 2015. هذا الاكتشاف، الذي دخل حيز الإنتاج في نهاية 2017، أحدث نقلة نوعية للاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن مصر كانت تستورد الغاز الطبيعي بتكلفة بلغت حوالي 3 مليارات دولار سنويًا، لكن مع بدء إنتاج حقل ظهر، تحولت مصر من مستورد إلى مصدر للغاز، مما وفر عائدات كبيرة وأسهم في دعم الاحتياطي النقدي.
اختتم الدكتور رمضان حديثه بالتأكيد على أن استراتيجية الدولة في قطاع الطاقة تعد ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية.
فبفضل التحول من الاعتماد على الاستيراد إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي، استطاعت مصر تعزيز قدراتها الاقتصادية والاستفادة من مواردها الطبيعية بشكل مستدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة الطاقة المتجددة قطاع الغاز الطبيعي المزيد الدکتور رمضان
إقرأ أيضاً:
تحقيق لجيش الاحتلال يكشف سبب فشل القبة الحديدية صبيحة طوفان الأقصى
كشفت القناة 12 العبرية، عن تحقيق جديد لجيش الاحتلال، بشأن ما جرى صبيحة عملية طوفان الأقصى، ووقوع ما وصفه بـ"الفشل الخطير" لمنظومة القبة الحديدية، في الساعات الأولى للهجوم.
وأشار التحقيق إلى أن منظومة القبة الحديدية، لم تستطع اعتراض نصف الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة، يوم 7 تشرين أول/أكتوبر.
ولفتت إلى أن اختراق مقاتلي القسام، للسياج الفاصل مع الأراضي المحتلة عام 1948، وفرار الجنود ومقتلهم، حال دون إمكانية إعادة تزويد البطاريات بالمزيد من الصواريخ.
وكانت كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال عثر على وثيقة في غزة تزعم أن رئيس أركان كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الشهيد محمد الضيف، أصدر أمر هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر "طوفان الأقصى" قبل أسبوعين من تنفيذه.
وبحسب هيئة البث، فإن الوثيقة توضح، مراحل خطة هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من الموعد وتوزيع القوات إلى أهداف كل وحدة.
وكان برنامج "ما خفي أعظم" على شاشة الجزيرة أظهر لقطات حصرية نادرة للقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، الذي أعلن الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة استشهاده خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة إلى جانب قادة عسكريين آخرين.
وأظهرت اللقطات -للمرة الأولى- وقوف الضيف داخل غرفة القيادة العسكرية لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل عملية "طوفان الأقصى" قبل أيام من انطلاقها.
وظهر الضيف وهو واقف على قدميه داخل غرفة العمليات، خلافا لما روجت إليه إسرائيل على مدار السنوات الأخيرة بأنه عاجز ومقعد.
والخميس، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد قائدها العام محمد الضيف و6 من أعضاء مجلسها العسكري، خلال معركة طوفان الأقصى.
وأعلن المتحدث العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة، في كلمة مصورة، استشهاد كل من مروان عيسى نائب قائد هيئة الأركان، وغازي أبو طماعة قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، ورائد ثابت قائد ركن القوى البشرية، ورافع سلامة قائد لواء خان يونس.