قضية الممثلة الإباحية تلاحق ترامب قبل أيام من تنصيبه
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
#سواليف
حدد قاضٍ أميركي في #نيويورك موعد 10 يناير/كانون الثاني الجاري للحكم على الرئيس المنتخب دونالد #ترامب في قضية شراء صمت #ممثلة_إباحية، وذلك قبل 10 أيام من اليوم المنتظر لتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.
وقال القاضي خوان ميرتشان إنه لا يميل في حكمه إلى فرض عقوبة السجن على ترامب، الذي أدين في مايو/آيار الماضي بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية لإخفاء مبلغ مالي تم دفعه للممثلة الإباحية ستورمي دانيالز عام 2016، بزعم منعها من التحدث عن إقامة علاقة معه.
وتعليقا على الحكم في القضية، ندد ستيفن تشانغ المتحدّث باسم ترامب بانتهاك الحصانة الرئاسية بعدما استدعت محكمة في نيويورك الرئيس المنتخب إلى جلسة ستُعقد في العاشر من الشهر الجاري، أي قبل 10 أيام من تنصيبه، للنطق بالعقوبة في الإدانة الصادرة بحقه في القضية.
حصانة قضائية
وقال تشانغ إن تحديد موعد للنطق بالعقوبة يمثل “انتهاكا مباشرا للقرار الصادر عن المحكمة العليا والمتعلق بالحصانة، ولغيره من السوابق القضائية القائمة منذ فترة طويلة”.
وبعد نقاشات استمرت 6 أسابيع، أدانت هيئة محلفين في 30 مايو/أيار الملياردير الجمهوري بارتكاب 34 جريمة تزوير محاسبي.
وجاء التزوير بهدف إخفاء دفعه مبلغ 130 ألف دولار لنجمة الأفلام الإباحية، حتى يتجنب فضيحة جنسية في نهاية حملته الرئاسية عام 2016، التي تغلّب في ختامها على منافسته الديمقراطية وقتها هيلاري كلينتون.
وكان من المفترض أن ينطق القاضي بالعقوبة في هذه القضية في 11 يوليو/تموز الماضي، لكنه وافق على تأجيلها مرات عدة، نزولا عند طلب محامي الدفاع.
تعارض مع الحكم
واستأنف فريق الدفاع حُكم الإدانة قبل أن يقدم طلبا آخر للمحكمة بعد أن فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي طلبهم الجديد استشهد وكلاء الدفاع عن ترامب بوضعه كرئيس منتخب، معتبرين أن هذا الأمر يتعارض مع حُكم الإدانة الصادر بحقه.
وسعى القاضي للحصول على حجج من كلا الطرفين حول هذا الموضوع، وبحسب النيابة العامة، فإن محاولة ترامب لإلغاء إدانته في هذه القضية “تتجاوز بكثير” الحصانة التي منحها الدستور للرئيس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نيويورك ترامب ممثلة إباحية
إقرأ أيضاً:
الحوثي يمهل الوسطاء 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة قبل استئناف الهجمات البحرية
صعّد زعيم حركة "أنصار الله" في اليمن، عبد الملك بدر الدين الحوثي، في خطابه، مهددًا تل أبيب باستئناف العمليات العسكرية، بما فيها البحرية، ما لم يتم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل عاجل. وأمهل الوسطاء "أربعة أيام" للضغط على تل أبيب.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة: "سنعطي للوسطاء مهلة 4 أيام، وسنقوم باستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". مشددًا على أن قيود إسرائيل المفروضة على المعابر ستتسبب بعودة الحرب.
وأشار إلى أن الحوثيين، أمام "التصعيد الإسرائيلي"، يتجهون لإعلان موقف واضح في دعمهم للشعب الفلسطيني، مؤكدًا على أنهم "لن يقوموا بالتفرج على ما يحصل من تجويع سكان قطاع غزة".
وأضاف زعيم الحركة اليمنية أن تل أبيب تماطل ولا تفي بالتزاماتها، لاسيما في الملف الإنساني.
الناطق باسم الحوثيين يحيى السريع ينشر مقطع فيديو للحوثي وهو يهدد إسرائيل باستئناف القتال ما لم يتم إدخال المساعدات لغزةوأكد الحوثي عدم وجود بوادر للسلام، قائلًا إن ما يحصل من تصعيد في الضفة الغربية والقدس دليل على أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية "بعيدتان عن مسار السلام".
وفي خطاب سابق، كان الحوثي قد لوّح بأن عودة الحرب الإسرائيلية على غزة سيصاحبها "عودة النار إلى كافة الأراضي الإسرائيلية، وفي مقدمتها يافا"، قائلًا "سنتدخل بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية".
Relatedالحوثيون يهددون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية المتجهة لإسرائيل إذا حاول البلدان ضرب اليمنالحوثيون يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويتعهدون بوقف عملياتهم العسكريةآلاف اليمنيين يخرجون ضد مقترح ترامب بشأن غزة والحوثيون يجددون تحذيراتهموكان الحوثيون قد شاركوا منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 في القتال ضمن ما سُمي بـ"معارك إسناد غزة" التي شملت لبنان والعراق أيضًا. وبرز دورها في الهجمات البحرية على السفن الأجنبية في البحر الأحمر.
وبعد انسحاب حزب الله، الذي يعدّ اللاعب الأساسي في "جبهات الإسناد"، بموجب وقف إطلاق النار مع لبنان، واصل الحوثيون هجماتهم على تل أبيب، واستمروا بذلك حتى وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير 2025.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قد أعلن الثلاثاء، أن واشنطن صنفت الحوثيين في اليمن كـ"منظمة إرهابية أجنبية" بشكل رسمي، وذلك بعد توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرًا تنفيذياً بهذا الشأن في 22 يناير/كانون الثاني الماضي.
ويفرض التصنيف قيودًا صارمة على أي شخص يقدم "دعمًا ماديًا" للجماعة. إذ يعتبر الزعيم الجمهوري أن تراخي بايدن السابق مع الحوثيين دفعهم إلى إطلاق النار على سفن حربية أمريكية عدة مرات، واستهداف السفن التجارية أكثر من 100 مرة، فضلًا عن هجومهم على البنية التحتية المدنية في الدول الشريكة.
هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو يقول إن الحرب هي الخيار المطروح على الطاولةتأتي هذه التطورات بعدما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، بأن المستوى السياسي أوعز للمستوى العسكري الاستعداد لاستئناف القتال بشكل فوري في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن حماس غير معنية بتطبيق مقترح مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، كما أن تل أبيب لا تريد التفاوض بناء على شروط الاتفاق السابق.
وأردفت بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال إن استئناف الحرب هو الخيار المطروح على الطاولة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان زيلينسكي يطالب بوقف القصف الجوي والبحري عقب الهجوم الروسي المكثف هراوات وقنابل الغاز في مواجهة مسيرة تنادي بالخلافة الإسلامية في بنغلاديش غزةإسرائيلاليمنالبحر الأحمرالحوثيونالمساعدات الإنسانية ـ إغاثة