سواليف:
2025-01-06@08:52:49 GMT

محلل إسرائيلي: حماس لا تستسلم وهذه أساليب قتالها

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

#سواليف

قال المحلل الإسرائيلي آفي #يسسخاروف إن حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) لا تظهر أي علامة استسلام، موضحا أنها تعلّمت التحول إلى #حرب_العصابات بقطاع #غزة الذي يشهد #إبادة ترتكبها #إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأوضح يسسخاروف، في مقال تحليلي بصحيفة يديعوت أحرونوت، أن #جيش_الاحتلال يسعى خلال عمليته في شمال غزة إلى تدمير البنية التحتية لحماس، لكن المشكلة الكبيرة هي أنه من أجل القيام بذلك “عليك أن تضرب كل منزل يشتبه بوجود نفق فيه أو نشاط معادٍ، وفي كل منزل تقريبا يمكنك العثور على الشيئين معا”.

وأضاف أن غزة تبدو وكأنها قد تعرضت لكارثة، إذ “لا أشخاص في الشوارع، وحتى الكلاب الضالة بالكاد تُترك هنا، لأنها تدرك أنه لا وجود لفضلات لتناول الطعام، الدمار هائل، وعندما تقوم بدوريات مع قوات الجيش الإسرائيلي في القطاع يمكنك أيضا فهم السبب”.

مقالات ذات صلة الأرصاد .. تغيرات في درجات الحرارة خلال الأيام القادمة 2025/01/04

ونقل المحلل تصريحات لقائد لواء كفير المقدم يانيف باروت، النشط في شمال القطاع خلال الشهرين الماضيين، قال فيها “خلال هذه الفترة كشفت قوات الجيش بالمنطقة عن 7 كيلومترات ونصف من الأنفاق، حيث يتم تشغيل مجمع من الأنفاق من كل حي، ومن مهام الجنود الوصول إلى هذه البنية التحتية تحت الأرض وتدميرها”.
إعلان

وأضاف باروت أن عملهم في شمال قطاع غزة مرهق وخطير وأدى إلى خسائر فادحة، “لقد فقدنا 12 جنديا هنا، وهو ثمن باهظ، والتحدي الأكثر أهمية هو الحفاظ على المرونة بعد مثل هذا الحدث”.
حرب عصابات

وذكر يسسخاروف أن حماس لم تعد تعمل كإطار عسكري كما كانت في الماضي، “لكن الخبر السيئ هو أنه من الصعب رؤية نهاية هذا الحدث، سيستغرق الأمر شهورا من القتال لإنهاء تطهير شمال قطاع غزة وحده، وثانيا، هذا له ثمن باهظ من حيث الضحايا الجنود، وثالثا لا تظهر حماس أي علامة على الاستسلام”.

وأوضح أنه حتى في المدن الشمالية من القطاع، تستمر محاولات إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ومحاولات مهاجمة الجنود باستخدام مجموعات صغيرة مكونة من 3 إلى 4 مسلحين، أو ربما أقل.

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أنه لا يوجد تسلسل هرمي واضح للقيادة في حماس، ولا يوجد قائد عسكري استثنائي، لكن حماس تعلّمت التحول إلى حرب العصابات في كل شيء، داخل منطقة مدمرة، وهذه هي المنطقة التي يقاتل فيها الجيش الإسرائيلي بقوات أكبر بكثير.

وشدد على أن حركة حماس أعادت تنظيم نفسها مدنيا وعسكريا في مدينة غزة على بُعد نحو كيلومترين جنوبا من شمال القطاع، حيث أعادت الحركة فعليا بناء قدراتها الحكومية وقيادتها العسكرية، لافتا إلى أن قائد لواء غزة في حماس عز الدين حداد يواصل عمله في مدينة غزة ويدير العملية العسكرية في المدينة من هناك.
استعادة القدرات

وقال يسسخاروف إنه “حتى في المناطق الأخرى التي لا ينشط فيها الجيش الإسرائيلي، مثل مخيمات اللاجئين وسط القطاع، والمواصي (جنوب) ودير البلح (وسط)، تستعيد حماس قدراتها وتثبت قدرتها على الحكم، رغم معدل الأضرار التي لحقت بها”.

واعتبر المحلل أن “المشكلة الكبرى بالنسبة لإسرائيل هي أنه رغم أن حماس ستستمر في تلقي الضربات العسكرية، مرة بعد مرة، لكن في غياب محاولة حقيقية لإنشاء حاكم بديل لها، فإن الحركة ستنجح بإعادة تأهيل نفسها مرارا وتكرارا”.
إعلان

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف يسسخاروف المقاومة الإسلامية حماس حرب العصابات غزة إبادة إسرائيل جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إصابة مستوطن إسرائيلي بإطلاق نار قرب رام الله وحماس تبارك

#سواليف

أصيب #مستوطن، مساء اليوم السبت، بعملية إطلاق نار بين محافظتي #نابلس و #رام_الله، بالضفة الغربية، باركتها حركة #حماس وأكدت أنها ردًّا على عدوان #الاحتلال.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مستوطنًا أصيب بعملية إطلاق نار تجاه مستوطنة “عادي عاد” المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة لبلدتي #ترمسعيا والمغير شمال شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن مقاومين فلسطينيون أطلقوا #الرصاص تجاه مستوطنة “عادي عاد”، شمال شرقي مدينة رام الله؛ قبل أن ينسحبوا من المكان.

مقالات ذات صلة عدنان الروسان يكتب .. وزيرة الخارجية الألمانية لم تكن لائقة المظهر 2025/01/04

واقتحمت قوات الاحتلال عدة قرى وبلدات فلسطينية قريبة من مكان إطلاق النار، وشددت من إجراءات العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة رام الله؛ لا سيما على المداخل الشمالية للمدينة.

من جهتها، باركت حركة حماس عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “عادي عاد”، شمال شرقي رام الله.

وأكدت حماس في بيان لها، أن هذه العملية “رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا ومقدساتنا”.

وأضافت: “ستبقى ضربات الضفة الغربية متصاعدة توجع المحتل في كافة أماكن تواجده، ولن تهدأ روح الثورة المتقدة في شعبنا ومقاومته حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا”.

ودعت “حماس”، “أبطال الضفة الغربية والقدس المحتلة وشبابها الثائر إلى المزيد من الضربات والعمليات النوعية، وإسناد المقاومة في قطاع غزة التي تسطّر منذ أكثر من عام أروع لوحات التضحية والبطولة”.

مقالات مشابهة

  • محلل إسرائيلي يدعو إلى إنجاز صفقة شاملة واحدة مع حماس.. رغم الفجوة الكبيرة
  • إعلام إسرائيلي: حماس لن تستسلم ونتنياهو يريد إفشال الصفقة
  • إصابة مستوطن إسرائيلي بإطلاق نار قرب رام الله وحماس تبارك
  • تصعيد إسرائيلي خطير ضد القطاع الحكومي في غزة.. على حافة الانهيار
  • صحيفة إسرائيلية: التكتيكات القتالية الجديدة لحماس تهدد قواتنا
  • هل تعافى حزب الله؟ محلل إسرائيلي يكشف
  • محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتدمير غزة لإسقاط حماس
  • محلل إسرائيلي: حماس لا تظهر أي علامة استسلام في قطاع غزة
  • محلل إسرائيلي: أبواق نتنياهو بدأت بالتلميح لإعادة الاستيطان في غزة