حبس انفاس بانتظار الاربعاء.. هذا ما سيجري
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد مصدر في المعارضة النيابية لـ"لبنان 24" ان الاتصالات واللقاءات التي تعقدها المعارضة في العلن او في الكواليس لا تزال تبحث اسم الرئيس العتيد للجمهورية الذي من المتوقع ان تدعمه في الجلسة التي من المقرر عقدها في 9 كانون الثاني 2025.
واشار المصدر، الى ان اسم المرشح سيتم الاعلان عنه يوم الاربعاء بعد اكتمال الاتصالات مع جميع القوى لا سيما التي لا تنضوي في اطار قوى المعارضة، لتأمين اكبر قدر من التوافق عليه قبيل اعلانه، على ان يكون مشهد الاعلان مشهداً جامعاً لجميع القوى لتأكيد التوافق الشامل على الاسم.
واكد المصدر ان لائحة الاسماء بدأت تضيق حتى انها باتت اقل من اصابع اليد الواحدة، الا ان لا اتفاق نهائياً حتى الساعة على اسم مرشح واحد.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اليونان على صفيح ساخن.. المعارضة تسعى لإسقاط الحكومة بعد عامين من كارثة القطارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد مرور عامين على كارثة السكك الحديدية التي أودت بحياة 57 شخصًا في وسط اليونان، تواجه حكومة رئيس الوزراء المحافظ، كيرياكوس ميتسوتاكيس، تحديًا سياسيًا كبيرًا، حيث تسعى المعارضة إلى الإطاحة به عبر تصويت بحجب الثقة، المقرر إجراؤه مساء الجمعة في البرلمان.
وقع الحادث المأساوي في منطقة تيمبي، جنوب جبل أوليمبوس، عندما اصطدم قطار ركاب بقطار بضائع وجهاً لوجه، ما أسفر عن انفجار هائل ودمار واسع. وتتهم المعارضة الحكومة بالتستر على الأسباب الحقيقية للحادث، وسط مزاعم بأن قطار الشحن كان يحمل مواد خطرة قابلة للاشتعال لم يتم الإعلان عنها رسميًا، وهي نقطة لا تزال محل تحقيق.
أعاد تقرير مستقل صدر مؤخرًا تسليط الضوء على الإهمال المزمن الذي تعاني منه شبكة السكك الحديدية في البلاد، مشيرًا إلى وجود قصور خطير في أنظمة السلامة والتحقيقات التي تلت الحادث. وأثار التقرير غضب أسر الضحايا الذين يطالبون بكشف الحقيقة كاملة.
يأتي التصويت على حجب الثقة وسط أجواء سياسية مشحونة، حيث يتمتع ميتسوتاكيس بأغلبية ضئيلة في البرلمان، إذ يسيطر حزبه المحافظ على 156 مقعدًا من أصل 300، ما قد يمكنه من تجاوز هذه الأزمة.
في الذكرى الثانية للحادث، شهدت البلاد موجة من الغضب الشعبي، حيث خرج مئات الآلاف في أكبر مظاهرات تشهدها اليونان على الإطلاق، مطالبين بالعدالة لضحايا الكارثة. وتصاعدت التوترات في بعض المناطق إلى أعمال شغب عنيفة، مما يزيد الضغوط على الحكومة قبل التصويت الحاسم في البرلمان.