أكد مصدر في المعارضة النيابية لـ"لبنان 24" ان الاتصالات واللقاءات التي تعقدها المعارضة في العلن او في الكواليس لا تزال تبحث اسم الرئيس العتيد للجمهورية الذي من المتوقع ان تدعمه في الجلسة التي من المقرر عقدها في 9 كانون الثاني 2025.
واشار المصدر، الى ان اسم المرشح سيتم الاعلان عنه يوم الاربعاء بعد اكتمال الاتصالات مع جميع القوى لا سيما التي لا تنضوي في اطار قوى المعارضة، لتأمين اكبر قدر من التوافق عليه قبيل اعلانه، على ان يكون مشهد الاعلان مشهداً جامعاً لجميع القوى لتأكيد التوافق الشامل على الاسم.
واكد
المصدر ان لائحة الاسماء بدأت تضيق حتى انها باتت اقل من اصابع اليد الواحدة، الا ان لا اتفاق نهائياً حتى الساعة على اسم مرشح واحد.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أيام حساسة و مخاطرة تنتظر إيران ولبنان
توقعت مصادر مطلعة أن تكون الأيام المقبلة بالغة الحساسية في المنطقة ولبنان، إذ من المتوقع ان تستغل اسرائيل المرحلة التي تسبق وصول الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض للقيام بخطوات تصعيدية. وبحسب المصادر، فإنّ التصعيد قد يطال
لبنان لناحية رفع مستوى الجرأة في خرق اتفاق وقف اطلاق النار، وهذا ما يتوقعه "حزب الله" واتخذ اجراءات على أساسه. وترى المصادر ان المخاطر لن تختفي بعد وصول ترامب الى البيت الابيض، لكنها ستتراجع بشكل كبير اقله على الساحة اللبنانية في ظل قرار حاسم بعدم السماح بالانفجار مجدداً. إلى ذلك، تحدّث مصدر عسكريّ بارز سابق عن مخاوف من إقدام إسرائيل على شنّ حربٍ ضد
إيران قبيل استلام ترامب لمهامه في البيت الأبيض يوم 20 كانون الثاني الجاري. وأوضحَ
المصدر أنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد "يُورّط" ترامب بخطر حربٍ مع إيران قبل بدء ولايته، ما يعني اشتعال فتيل الحرب الشاملة باعتبار أن إيران ستضطر للرّد وإلا فإن نظامها سيكونُ مهدداً بالسقوط. ووجد المصدر أنَّ أي حرب ضدّ إيران قد تؤدي بشكلٍ كبير إلى إمكانية اندلاع حربٍ جديدة في لبنان، لاسيما أنَّ "حزب الله" سيكون في الواجهة مُجدداً فيما من المُمكن أن تنقضّ إسرائيل عليه توازياً مع إشعال جبهة إيران. وعليه، اعتبر المصدر أنَّ الأيام الحالية "مفصلية" جداً وتشيرُ إلى إمكانية اشتعال المنطقة مُجدداً خصوصاً أنَّ إسرائيل باتت تتمادى كثيراً في عملياتها وحروبها من دون أيّ رادع. المصدر: خاص "لبنان 24"