تنبأ بـ”كوفيد-19″ .. عرّاف يكشف عن توقعات مقلقة لعام 2025
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
#سواليف
كشف #العراف_البريطاني #نيكولاس_أوجولا الذي تنبأ بجائحة “كوفيد-19” قبل سنوات عن #تحذيرات قاتمة لعام 2025، متوقعا تصاعد خطر نشوب #حرب_عالمية_ثالثة وزيادة العنف في العالم.
وقال أوجولا، الذي يعمل معالجا بالتنويم المغناطيسي في لندن، إن هذا العام سيكون “عاما يفتقر فيه العالم إلى التعاطف”. وتوقع أن يشهد عام 2025 “أعمالا مروعة من الشر والعنف البشري”، مؤكدا أن هذه الأعمال ستتم تحت مظلة الدين والقومية.
وأشار العراف إلى أنه في العام الماضي (2024) تنبأ بفوز الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في الانتخابات الأمريكية، مؤكدا أنه لم يكن قادرا على التحكم في رؤيته. وأوضح أنه يواصل التنبؤ بأن ترامب سيحقق “عاما ناجحا”، رغم التحديات الكبيرة مثل “المعارك القانونية” و”الصحافة السلبية”.
مقالات ذات صلةوتنبأ أوجولا أيضا بتفاقم الأزمات البيئية التي يشهدها كوكب الأرض، مشيرا إلى أن التدمير الناتج عن التجاوزات البيئية وحرق الوقود الأحفوري سيستمر في التأثير على الأرض. وتوقع ارتفاع مستويات سطح البحر وزيادة الأمطار الغزيرة والفيضانات الكارثية. كما أشار إلى أن الظواهر المناخية المتطرفة مثل حرائق الغابات وإعصار هيلين، الذي دمر مجتمعات في كارولينا الشمالية على بعد أكثر من 310 أميال من الساحل، ستستمر في تدمير المنازل وتؤثر بشكل كبير على حياة البشر والحيوانات.
وعلى الرغم من هذه التنبؤات المظلمة، أضاف أوجولا بعض التفاؤل بشأن عام 2025، حيث قال إن الرياضة النسائية ستشهد “انتصارات كبرى”، وستحظى بمزيد من الاهتمام وستؤخذ على محمل الجد. وقال إن 2025 سيشهد “عودة القيم التقليدية”، إلى جانب تقدم علمي ملحوظ مثل “خلق الأعضاء في المختبرات”. وأكد أن الماضي والمستقبل سيتحدان هذا العام، مع حدوث اختراقات علمية قد تغير العديد من المجالات.
وفيما يتعلق بالمشاهير، تنبأ أوجولا أن المغنية كاتي بيري ستواجه مشاكل في زواجها عام 2025، بينما سيكون العام “ناجحا” للممثلة كيت بلانشيت، متوقعا فوزها بالعديد من الجوائز عن أعمالها، بما في ذلك فيلمها الجديد Black Bag.
ووصف أوجولا كيف بدأت رؤاه في سن السابعة عشرة، عندما شعر بقدرة غريبة على التنبؤ بالمستقبل، وهو ما دفعه لترك مسيرته الأكاديمية ومتابعة مهنة تساعد الآخرين على إدراك حياتهم الماضية.
وقال إنه رأى نفسه في “حياة ماضية” كـ”خياطة في الصين” و”راهبة في جبال الهيمالايا”، بالإضافة إلى تجارب أخرى جعلته يدرك أن “الموت ليس النهاية” وأن أرواحنا “أبدية” وستعود لتخوض تجارب جديدة في أشكال أخرى.
وأوضح أوجولا أن تنبؤاته غالبا ما تأتي عبر “أحلام” أو “رموز” أو “صوت داخلي” قوي في رأسه، مشيرا إلى أن هذه الرؤى قد تكون حرفية كما لو كان يشاهد فيلما يتنبأ بما سيحدث، لكنها في معظم الأحيان تكون رمزية وتحتاج إلى تفسير لفهم المعنى الخفي وراءها.
ورغم سجل أوجولا الفريد، إلا أنه يعتقد أن أي شخص يمكنه تطوير هذه القدرات النفسية إذا انتبه لصوته الداخلي واستمع إلى حدسه. وقال: “الأمر ببساطة أن الكثير من الناس منفصلون عن التواصل مع صوتهم الداخلي، وعندما يكون العقل هادئا، تتدفق المعلومات النفسية بحرية أكبر”.
وفي رد على المتشككين الذين يرون أن تنبؤاته السابقة كانت غامضة، قال أوجولا: “احتفظ بعقل منفتح دائما، وربما حاول الوصول إلى صوتك الداخلي. لا يوجد شيء خاص في هذه المهارة، فالجميع قادر على التواصل مع ذاته النفسية”.
يذكر أن أوجولا تنبأ بجائحة “كوفيد-19” قبل أن تحدث بالفعل. ففي وقت مبكر من عام 2019، قال أوجولا إنه رأى في رؤاه النفسية أن هناك “أزمة صحية عالمية” ستحدث قريبا، وهو ما تحقق مع انتشار جائحة “كوفيد-19” في عام 2020. وهذا التنبؤ أثار انتباه العديد من الأشخاص لأن أوجولا لم يكن الوحيد الذي تنبأ بجائحة عالمية، لكن دقة توقيته كانت مدهشة، حيث أنه حذر من تأثيرات كبيرة للفيروس الذي سيؤثر على النظام الصحي العالمي.
وقال أوجولا في تصريحات سابقة إنه كان يشهد في رؤاه حدوث فيروس ينتشر بشكل واسع في العالم، ويتسبب في حالة من الذعر الشديد والاضطراب الاجتماعي والاقتصادي، وهو ما حصل فعلا خلال جائحة “كوفيد-19”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تحذيرات حرب عالمية ثالثة کوفید 19 إلى أن عام 2025
إقرأ أيضاً:
«الحويج» يتابع خطة التنويع الاقتصادي لعام 2025
اجتمع وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية محمد علي الحويج، مع رئيس الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة عبدالعزيز الشاوش، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات المهندس عصام العول، والمدير العام لمركز تنمية الصادرات محمد الهنقاري، ومدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية، ومدير المكتب القانوني بالوزارة، وذلك لمتابعة تنفيذ خطة التنويع الاقتصادي للعام 2025م.
ويأتي هذا الاجتماع “في إطار حرص وزارة الاقتصاد والتجارة على متابعة سير عمل الجهات التابعة لها، ومناقشة آليات تنفيذ خطة التنويع الاقتصادي، التي تهدف إلى دعم الأنشطة الاستثمارية والتجارية، وتحفيز الصادرات، وتعزيز دور القطاع الخاص، بما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وتوسيع قاعدته الإنتاجية”.
كما تم خلال الاجتماع “استعراض خطط وبرامج كل جهة للعام 2025م، وبحث سبل التعاون والتكامل بين مختلف الإدارات والهيئات لتحقيق مستهدفات خطة التنويع الاقتصادي، بما يواكب المتغيرات الإقليمية والدولية، ويعزز فرص الاستثمار والتنمية في ليبيا”.
وأكد الوزير خلال الاجتماع “على أهمية تكثيف الجهود ومتابعة تنفيذ المشاريع والبرامج المستهدفة، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق أهداف خطة الوزارة في تنويع مصادر الدخل، ودعم الاقتصاد الوطني بعيداً عن الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات ويحقق مستوى نمو بنا يزيد عن 8%”.
كما تابع الوزير خلال الاجتماع “التحضيرات الجارية لتنظيم الدورة 51 لمعرض طرابلس الدولي، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 22 إلى 28 أبريل 2025م، حيث استعرض رئيس الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات آخر الاستعدادات المتعلقة بالتجهيزات الفنية والتنظيمية، وأبرز المشاركات المحلية والدولية في هذه الدورة”.
وأكد الوزير على “ضرورة تكثيف الجهود لإنجاح فعاليات المعرض، باعتباره حدثاً اقتصادياً هاماً يسهم في إبراز الفرص الاستثمارية والتجارية في ليبيا، ويعزز التواصل والتعاون بين رجال الأعمال والمؤسسات المحلية والدولية”.
كما شدد على “أهمية استكمال كافة الترتيبات التنظيمية والفنية وفق أفضل المعايير، بما يعكس صورة إيجابية عن الاقتصاد الليبي ويعزز مكانة معرض طرابلس الدولي كواجهة اقتصادية مهمة للبلاد”.