طالب وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا، قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، “بتحقيق عملية انتقالية سلمية تمثل المجتمع السوري بتنوعه”.

وأضاف البيان، أن “الإدارة السورية الجديدة، أشارت بشكل خاص إلى أن النساء سيكونن جزءا من اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني الذي سيبدأ في الأيام المقبلة، وعرضت فرنسا وألمانيا خبراتهما لدعم العمل الدستوري الناتج عن المؤتمر الوطني”.

وأكد الوزيران على “الحماية اللازمة للمصالح الأمنية، والتي تنطوي على مواصلة القتال ضد “داعش”، و أيضا منع نشر الأسلحة الكيميائية للنظام”.

كما شددا على “ضرورة إنهاء القتال في شمال سوريا وإيجاد حل يحفظ المصالح الأمنية للجميع، بما في ذلك شركاؤنا الأكراد في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الذين نقاتل إلى جانبهم تنظيم “داعش”.

وتابع البيان: “كما تعهدت السلطات بمحاربة الإرهاب، واستضافة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قريبا، والعمل على حماية الحدود السورية”.

وأشار إلى التزام “فرنسا وألمانيا بتقديم خبرتهما الفنية في علم الجريمة لتعزيز مكافحة الإفلات من العقاب على جرائم نظام “بشار الأسد”.

الشرع” يدعو ميقاتي لزيارة سوريا

أعلنت رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، عن اتصال جرى بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

وقالت رئاسة مجلس الوزراء في بيان لها: “جرى اتصال مساء أمس بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تم خلاله البحث في العلاقات بين البلدين وبشكل خاص الملفات الطارئة”.

وبحث الطرفان “ما تعرض له الجيش (اللبناني) على الحدود مع سوريا في البقاع”، حيث أكد الشرع، أن “الأجهزة السورية المعنية قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء على الحدود ومنع تجدد ما حصل”.

وفي ختام الاتصال، وجه الشرع، “دعوة إلى ميقاتي، لزيارة سوريا من أجل البحث في الملفات المشتركة بين البلدين وتمتين العلاقات الثنائية”.

وكان الجيش اللبناني، أعلن في وقت سابق، “اندلاع اشتباك مسلح بين عناصره ومسلحين عند الحدود الشرقية في منطقة معربون الواقعة في محافظة بعلبك الهرمل، أدى إلى إصابة أحد العسكريين”.

وأشار لاحقا إلى تجدد هذه الاشتباكات، بعد استهدافوكان الجيش اللبناني قد أعلن بعد ظهر اليوم، اندلاع اشتباك مسلح بين عناصره ومسلحين عند الحدود الشرقية في منطقة معربون الواقعة في محافظة بعلبك الهرمل، أدى إلى إصابة أحد العسكريين.

وأشار إلى “استهداف المسلحين السوريين لوحدة عسكرية بواسطة سلاح متوسط، ما أدى إلى تعرض 4 عناصر من الجيش لإصابات”.

القبض على أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا

أفادت الوكالة السورية للأنباء “سانا” نقلا عن مصدر في وزارة الداخلية بأن “إدارة الأمن العام تمكنت من القبض على “أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا”.

وقال المصدر لـ”سانا”: “إدارة الأمن العام تلقي القبض على المجرم “محمد نور الدين شلهوم” بمدينة حمص أثناء عمليات التمشيط”.

وأشار المصدر إلى أن “شلهوم”، يعتبر أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا، ومن شارك بتعطيل كاميرات السجن قبل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة”.

وكانت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، كشفت عن “وثيقة محيرة” تتباين فيها أعداد السجناء المحررين من سجن صيدنايا والمدرجين على لوائح الإطعام بحوالي 130 ألف شخص حتى 30 سبتمبر الماضي”.

وأشارت إلى أن “هذا الرقم كان مدرجا على الإطعام قبل 68 يوما فقط من فتح السجن وتحرير الموقوفين”.

وأضافت إدارة العمليات العسكرية في سوريا أن “عدد المحررين لا يتجاوز 1000” متسائلة “أين ذهب 130 ألفاً (فقط في هذا السجن وحده) خلال 68 يوما؟”

وفد أوروبي يزور سجن صيدنايا في دمشق

أفادت وكالة الأنباء السورية سانا بأن “وفدا أوروبيا رفيع المستوى زار سجن صيدنايا اليوم الجمعة وقام بجولة في المكان تعبيرا عن التضامن مع المعتقلين وذوي الضحايا والمفقودين”.

وقالت الوكالة في منشورها إن “وفدا يضمّ وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، ووزير خارجية فرنسا جان نوبل بارو، والقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا ميخائيل أونماخت، زار معتقل صيدنايا السابق السيئ السمعة، وأحد أكبر مسالخ نظام الأسد البشرية؛ للاطلاع على السجن وللتعبير عن التضامن مع المعتقلين وذوي الضحايا والمفقودين”.

وأوضحت الوكالة أن “الزيارة جاءت اليوم الجمعة بالتنسيق مع الدفاع المدني السوري، وعبّر خلالها الوزيران، ومبعوث الاتحاد الأوروبي عن “صدمتهم لما شاهدوه من بقايا أهوال سجن صيدنايا”، مؤكدين “التزامهم بتحقيق العدالة للضحايا ولذويهم، وضمان عدم الإفلات من العقاب لمرتكبي جرائم التعذيب وأولوية هذا الملف بالنسبة لهم”.

الشيباني” يعلن عن جولة تشمل الأردن وقطر والإمارات

أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، عن زيارات قريبة له إلى عدة دول عربية.

وكتب الشيباني عبر حسابه على منصة “إكس”: “سأمثل بلدي سوريا هذا الأسبوع في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية”.

وتابع: “نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة”.

وزار الشيباني، الأسبوع الفائت، برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات أنس خطاب العاصمة السعودية الرياض.

آخر تحديث: 4 يناير 2025 - 08:26

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أحمد الشرع ألمانيا الجولاني سوريا حرة فرنسا قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع سجن صیدنایا

إقرأ أيضاً:

عضو «تضامن الشيوخ»: الحوار الوطني يعزز من تماسك المجتمع في مواجهة أي تحديات

أكّدت رشا إسحاق أمين سر لجنة التضامن وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أنَّ اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الذي عقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ يمثل دفعة قوية لمسار التوافق الوطني، ويعزز من تماسك المجتمع المصري في مواجهة التحديات المختلفة، خاصة على مستوى الأمن القومي والسياسة الخارجية، مشيرةً إلى أن مصر تخطو بثبات نحو ترسيخ حوار بناء وشامل يستوعب مختلف الرؤى والتوجهات.

أهمية رفض الحوار الوطني للتهجير 

وأوضحت رشا إسحاق في بيان لها اليوم أنَّ تناول قضايا الأمن القومي ضمن الحوار الوطني يعكس مدى وعي القوى السياسية بمسؤوليتها تجاه الدولة، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، مؤكّدة أنَّ القيادة السياسية تعمل وفق رؤية استراتيجية محكمة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وهو ما يحظى بدعم وتأييد كافة القوى الوطنية.

وأضافت أنَّ الحوار الوطني يعكس إرادة الدولة الحقيقية في تعزيز المشاركة السياسية والمجتمعية، ويؤكّد حرص القيادة السياسية على إشراك الجميع في مناقشة قضايا الوطن الكبرى، مما يعزز الاستقرار ويدعم مسيرة التنمية، لافتةً إلى أن التماسك الداخلي والتلاحم بين كافة أطياف المجتمع يمثلان الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات.

وثمنت موقف الحوار الوطني الداعم للقضية الفلسطينية ورفضه لأي محاولات للتهجير القسري، مؤكّدةً أنَّ هذا الموقف يأتي في إطار السياسة المصرية الثابتة تجاه دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، ويعكس دور مصر المحوري في المنطقة، سواء عبر جهودها الدبلوماسية أو عبر الدعم الإنساني المستمر للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنَّ المرحلة الحالية تتطلب مزيدًا من التكاتف الوطني، وأن الحوار الوطني يعد نموذجًا ناجحًا لإدارة القضايا الوطنية بروح من المسؤولية والوعي، مما يعزز مناعة الدولة المصرية في مواجهة أي تحديات مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا يدعو الرئيس الشرع للإعتراف الرسمي بمغربية الصحراء وقطع الصلة مع البوليساريو
  • عضو «تضامن الشيوخ»: الحوار الوطني يعزز من تماسك المجتمع في مواجهة أي تحديات
  • مجلس النواب يبحث مع بريطانيا «دعم الحوار» للوصول للانتخابات
  • رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان يهنىء الرئيس الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية
  • صحار تستضيف المؤتمر الوطني الأول للموجات فوق الصوتية.. الخميس
  • الكرملين: نواصل الحوار مع سوريا بشأن عدة قضايا
  • متحدث الوزراء يكشف تفاصيل لقاء مدبولي بالمسؤولين عن الحوار الوطني
  • حزب المصريين: الحوار الوطني خلق مساحات مشتركة بين جميع الأطياف
  • ضياء رشوان: الحوار الوطني مستمر منذ إطلاق دعوة الرئيس السيسي
  • ولي العهد يستقبل رئيس الجمهورية العربية السورية