ترامب يهاجم تنكيس الأعلام في يوم تنصيبه حداداً على كارتر
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمس الجمعة: "لا يمكن لأي أمريكي أن يكون مسروراً" بالأعلام المنكسة عند تنصيبه هذا الشهر، مدعياً أن الديموقراطيين يشعرون بالسعادة لهذا المشهد المتشائم.
وأمر الرئيس جو بايدن بتنكيس الأعلام 30 يوماً على المباني الفدرالية تكريماً للرئيس الراحل جيمي كارتر الذي توفي الأحد عن 100 عام، وستقام له جنازة رسمية الأسبوع المقبل.كارتر يرحل عن 100 عام - موقع 24توفي الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الحائز جائزة نوبل للسلام، عن عمر يناهز 100 عام في منزله بمسقط رأسه في ولاية جورجيا (جنوب شرق)، بحسب ما أعلنت منظمته الخيرية أمس الأحد، في نبأ أثار سيلاً من ردود الفعل المنوّهة بالراحل الكبير. لكنّ ترامب استغرب كيف تكون الأمة في حداد في حفل تنصيبه وأدائه اليمين الدستورية في 20 يناير (كانون الثاني)، قبل عودته إلى البيت الأبيض. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "لا أحد يريد أن يرى هذا، ولا يمكن لأي أمريكي أن يكون سعيداً بذلك". وأضاف أن الديموقراطيين "كلّهم" سعداء لأن "علمنا الأمريكي الرائع سيكون منكّساً أثناء تنصيبي".
Trump is FURIOUS over the American flag flying at half mast during his inauguration to honor President Jimmy Carter. He is truly the most selfish and self-centered toddler in America.
Fly the flag at half mast. Honor President Carter. pic.twitter.com/5Wy0oV7XAZ
وأضاف "هم لا يحبّون بلادنا، هم يفكّرون في أنفسهم فقط"، ملمّحاً إلى إمكانية إصدار أمر بإعادة رفع الأعلام في يوم تنصيبه بقوله إن التنكيس "قد يحدث" ومنهياً كلامه بعبارة "لنرى كيف ستسير الأمور".
لكن البيت الأبيض وضع حداً للتكهنات، إذ قالت المتحدثة باسمه كارين جان-بيار رداً على سؤال هل يمكن إعادة النظر في قرار بايدن تنكيس الأعلام "كلا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جيمي كارتر ترامب ترامب الولايات المتحدة كارتر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن الرئيس الإيراني أنه لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور.
وقال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، إن الإدارة الأمريكية تبدو جادة للغاية في التفاوض مع إيران، لكنها في الوقت نفسه تواصل ممارسة سياسة "الضغط الأقصى"، في إطار ما يُعرف بسياسة "العصا والجزرة".
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية، أن ولايات المتحدة تسعى لإظهار قوتها أمام طهران، لتجبرها على الدخول إلى مفاوضات السبت المقبل في موقف أضعف، بما يمنح واشنطن اليد العليا خلال المحادثات، ويعزز قدرتها على فرض شروطها، وعلى رأسها التخلي الكامل عن البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت صباح اليوم عن فرض عقوبات جديدة على خمسة كيانات وشخص آخر، تتهمهم بدعم البرنامج النووي الإيراني، موضحة أن الهدف من هذه العقوبات هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما يمثل الهدف الرئيسي لواشنطن، سواء عبر الضغط أو عبر الوسائل الدبلوماسية.
وأضاف أن بعض المراقبين يرون أن هذه المقاربة الأميركية تنطوي على تناقض، إذ تواصل فرض العقوبات من جهة، وتسعى للحوار من جهة أخرى، إلا أن الإدارة الأميركية تعتبر هذا التوازن جزءًا من استراتيجيتها في التعامل مع إيران.
ومن المقرر أن تُعقد المفاوضات يوم السبت المقبل في سلطنة عُمان، بقيادة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في لقاء يُعد من النادر حدوثه بهذا المستوى الرفيع، لافتًا إلى وجود خلاف في توصيف هذه المحادثات؛ ففي حين يؤكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستكون "مباشرة"، يتمسك المسؤولون الإيرانيون بأنها "غير مباشرة".
وعن تحذيرات ترامب من فشل هذه المفاوضات، أشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن ترامب كان قد هدد في مناسبات عديدة، سواء عبر منصته "تروث سوشال" أو في لقاءاته مع الصحفيين، بأنه في حال فشل التوصل إلى اتفاق نووي، فإن إيران قد تواجه "ضربة غير مسبوقة"، على حد تعبيره.
يظل مطروحًا كبديل
ويرى جبر أن الخيار العسكري يظل مطروحًا كبديل في حال تعثرت المسارات الدبلوماسية، مشيرًا إلى احتمال توجيه ضربة أمريكية منفردة أو ضربة مشتركة أمريكية-إسرائيلية، وهو ما يتماشى مع مصالح إسرائيل في المنطقة، لكنه في الوقت نفسه أكد أن ترامب لا يزال يفضل المسار التفاوضي، إذ يعتبر الاتفاق أفضل من المواجهة المباشرة.