آخر تحديث: 4 يناير 2025 - 9:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر السياسي  والنائب السابق، مثال الآلوسي،الخميس الماضي، من “صراع طائفي إقليمي دامي قد يذهب ضحيته ربما الملايين من الأبرياء”، فيما أكد أن “نزع فتيل الاقتتال” هو بيد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.وقال الآلوسي،  في تعليقه على تعزيز تواجد قوات التحالف الدولي في سوريا والمخاطر التي قد تهدد أمن المنطقة، إن “المسألة ليست سوريا والعراق، وإنما في سوريا هناك ميليشيات سنية تحمل السلاح، وهي الدولة أو هي اليد العليا في سوريا، وفي الجانب العراقي هناك ميليشيات تحمل السلاح، وهي السلطة العليا في العراق، وهي بإرادة وقيادة إيرانية”.

وأضاف أن “بهذين المحورين في المنطقة، أصبح الصراع بين طائفتين والمتطرفين من الطائفتين، في وقت لا في عقيدة الميليشيا السورية تريد الاعتراف بدولة مدنية، ولا الميليشيا في العراق تعترف بالدولة المدنية”.وتابع: “لذلك ما يخشاه العالم والتحالف الدولي أن يؤدي هذا إلى انفلات ما يسمى بمسلحي القاعدة وداعش، يقابله في القوى الشيعية انفلات المتطرفين التابعين للحرس الثوري وحزب الله وغيرهم، ما يؤدي إلى قتال وصراع إقليمي حاد”.وأكد الآلوسي، أن “القوات الدولية لعلها هي صمام الأمان حالياً لعدم اندلاع حرب طائفية إقليمية، ونزع فتيل الصراع الطائفي الإقليمي الدامي الذي قد يذهب ضحيته ربما الملايين من الأبرياء هو بيد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني”.ورأى أن “السوداني إذا نجح في نزع السلاح من ما يسمى بالميليشيات وغيرهم من الخارجين عن المنظومة الرسمية العراقية وتعزيز قوة الدولة وقوة الأجهزة الأمنية والجيش العراقي، وكذلك إذا نجح في تكوين دولة خدمات وتصفير الأزمات بين بغداد وأربيل، وفي اعطاء دليل حكومة ناجحة خارج سيطرة الميليشيات أو هي التي تسيطر على الميليشيات والحشد والقيادات التابعة لإيران، فهو الذي سينزع فتيل الصراع الدموي الطائفي في المستقبل”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مصدر محلي: الخراب السياسي لنينوى من وراء أحزاب الحشد الشعبي

آخر تحديث: 5 فبراير 2025 - 11:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو في مجلس محافظة نينوى، الاربعاء ، عن وجود تحالفات جديدة قد تساهم في تغيير الخارطة السياسية في المجلس، مشيراً إلى انشقاقات محتملة داخل تحالف “نينوى المستقبل” الذي يضم 16 عضواً، من بينهم أعضاء من الإطار التنسيقي.وقال عضو المجلس، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن “هذه التحالفات والانشقاقات قد تؤثر بشكل كبير على مراكز القوى في المجلس، مما قد يصب في مصلحة تحالف نينوى الموحدة، الذي يضم 13 عضواً بينهم 4 مقاعد للحزب الديمقراطي الكوردستاني”.وأضاف أن “مجلس نينوى الذي يضم 29 عضواً منقسم إلى تحالفين رئيسيين، هما نينوى المستقبل ونينوى الموحدة، وفي الفترات السابقة، لم يتمكن المجلس من تحقيق النصاب في الجلسات الأخيرة بسبب غياب بعض الأعضاء، مما عطل سير العمل”.وتابع أن “غياب الأعضاء كان بدوافع حزبية، للتأثير على النصاب وإفشال الجلسات حين كانت نينوى الموحدة مقاطعة للجلسات فيما سبق”، مبينا أن “التغيير في التحالفات السياسية داخل المجلس سيكون له تأثير كبير على التوازن السياسي في نينوى، وقد يكون لصالح تحالف نينوى الموحدة في المستقبل القريب”.وسبق لمجلس محافظة نينوى، أن شهد مقاطعة لكتلتي “نينوى الموحدة” والحزب الديمقراطي الكوردستاني لنحو 3 أشهر، قبل أن يعودوا للمجلس في منتصف أيلول الماضي، على خلفية تصويت المجلس على تعيين واستبدال مسؤولي الوحدات الادارية.

مقالات مشابهة

  • مصدر محلي: الخراب السياسي لنينوى من وراء أحزاب الحشد الشعبي
  • بسبب احتجاجهم على قرار المحكمة الاتحادية.. نائب يطالب السوداني بإقالة 3 محافظين
  • سوريا تحظر مرور الطيران الإيراني عبر أجواء دمشق
  • شبهها بـمجزرة البيجر.. نائب يؤكد وجود مادة مفخخة بقانون تقاعد الحشد الشعبي
  • مصدر حكومي:زيارة مرتقبة لمسؤول أمريكي لتبليغ السوداني بحل الحشد الشعبي وعدم شراء الغاز الإيراني
  • أحمد الشرع يكشف خطط المرحلة المقبلة في سوريا
  • نائب:السوداني دمر العراق اقتصاديا وماليا وراء تمرير المادة 12 من الموازنة لصالح الإقليم
  • مصدر أمني:الحشد الشعبي وراء استهداف حقل كورمو  الغازي في السليمانية
  • نائب إطاري:التصويت على قانون خدمة الحشد في جلسة يوم غد
  • قصف كورمور.. الحشد الشعبي يطالب بدليل عن خروج المسيرة من بشير