لهذه الاسباب اغلقت سوريا الحدود أمام اللبنانيين
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
كشف مرجع أمني ينشط في البقاع أن القرار السوري بإقفال الحدود في وجه اللبنانيين ومنعهم من الدخول الى سوريا لن يستمر، وسوف تحل هذه المشكلة بعد إمساك الأمن العام السوري بالجانب السوري من الحدود.
وقال المرجع "إن المعلومات تشير الى أن هناك أعداد كبيرة من السوريين الموجودين في لبنان يكلفون عددا من اللبنانيين الذهاب الى سوريا من أجل نقل أمتعتهم التي تركت هناك يوم سقوط نظام الاسد ولجلب الأموال التي تركت في الخزنات والشقق في سوريا، وذلك مقابل مبالغ مالية يتقاضاها هؤلاء السائقون ناقلو البضائع والأموال.
المصدر لفت الى أن السلطات السورية إكتشفت هذا الامر، فقامت بالتشدد في دخول اللبنانيين، على أن تحل هذه الإشكالية بعد أسابيع قليلة .
وكان وزير الداخلية بسام المولوي اكد امس "ان العمل جارٍ على حل مسألة منع اللبنانيين من دخول سوريا بين الأمن العام اللبناني والجانب السوري".
وقال مسؤول في الأمن العام "إن الجهاز لم يتبلغ بأي إجراء جديد من الجانب السوري لكنه فوجئ بإغلاق الحدود".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سانا: الجيش السوري يدخل بانياس بطرطوس لدعم جهود الأمن العام
كشفت وكالة سانا أن قوات من الجيش السوري تدخل مدينة بانياس بمحافظة طرطوس لدعم جهود إدارة الأمن العام، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأعلن الأمن العام السوري، اليوم الجمعة، أنه فرض حظرًا للتجول في مدن اللاذقية وطرطوس وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
ونقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن مصدر بالأمن العام قوله: "عمليات التمشيط سوف تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".
وأضاف: " إننا نوجه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 70 قتيلا غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت الخميس باللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.
ويشكّل فرض الأمن في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.
وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.
جاء قرار فرض حظر التجوال بعد سلسلة من الهجمات العنيفة غير المسبوقة التي نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب سوريا، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
هذه الهجمات تشكل واحدة من أعنف الهجمات ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وتعد أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد برصاص الموالين للأسد، مما يثير مخاوف من انفجار الوضع في منطقة الساحل السوري.
وبدأت هذه التوترات في بلدة بيت عانا، التي تعد مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجيش السوري خلال فترة حكم الأسد، وذلك بعد أن منعت مجموعة من الأهالي قوات الأمن من توقيف شخص مطلوب بتهمة تجارة الأسلحة.