الجزيرة:
2025-04-11@19:02:29 GMT

أكسيوس يكشف عن صفقة بايدن الأخيرة لتسليح إسرائيل

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

أكسيوس يكشف عن صفقة بايدن الأخيرة لتسليح إسرائيل

نقل موقع أكسيوس عن مصدرين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أخطرت الكونغرس بصفقة محتملة لبيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار إلى إسرائيل، تشمل ذخائر للطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية وقذائف مدفعية.

وذكر الموقع الأميركي أن هذه الصفقة هي على الأرجح آخر مبيعات أسلحة لإسرائيل تحت إدارة بايدن المنتهية ولايتها.

وأضافت أن وزارة الخارجية أبلغت الكونغرس بشكل "غير رسمي".

وأشار الموقع إلى أن الصفقة تأتي في ظل مزاعم من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأنصاره خلال الأشهر الأخيرة بأن بايدن فرض حظر أسلحة على إسرائيل بشكل غير معلن.

وكان بعض أعضاء الحزب الديمقراطي قد حثوا الإدارة الأميركية على ربط تسليح إسرائيل باشتراطات تتعلق بإدارة تل أبيب للحرب على غزة والوضع الإنساني في القطاع، بيد أن بايدن امتنع عن اتخاذ هذه الخطوة، وفقا لأكسيوس.

ونقل الموقع أن الصفقة الأخيرة المحتملة تمثل اتفاقا طويل الأمد وقد يتم توفير بعض بنودها من المخزونات الأميركية الحالية، لكن معظم الإمدادات ستسلم في غضون سنة أو أكثر.

وتشمل الصفقة صواريخ جو جو للطائرات المقاتلة للتصدي لأهداف مثل الطائرات المسيرة. وتتطلب الصفقة موافقة لجان في مجلسي النواب والشيوخ.

إعلان

وتعد الولايات المتحدة أكبر داعم لإسرائيل في حربها على غزة، حيث أمدتها بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخائر عبر جسر جوي وبحري منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وترفض الإقرار بأن ما يرتكبه الجيش الإسرائيلي في القطاع يشكل إبادة جماعية كما وثقته تقارير دولية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

أسلحة الفتك .. إسرائيل تحول غزة ساحة لتجربة أسلحتها المحرمة

#سواليف

منذ أكثر من عام ونصف، يعيش سكان قطاع #غزة في جحيم يومي تحت #نيران #الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يتردد في استخدام #أسلحة ذات فتكٍ غير مسبوق.

وفي وقت يلتزم فيه العالم بصمت مطبق، يُسحق المدنيون الفلسطينيون تحت أطنان من #المتفجرات المحرّمة دوليًا، ليشكلوا ضحايا #حرب تُرتكب على مرأى ومسمع من الجميع.

في هذا الشريط الساحلي الصغير والمكتظ بالسكان، تحوّلت الحياة إلى سلسلة من #المجازر المتنقلة، حيث يتعرض الأهالي لموت متنوع الأشكال: حرقًا، وقصفًا، وتجويعًا، ومرضًا، وبردًا. وأمام الاستخدام المتكرر لأسلحة توصف بأنها “غير تقليدية”، تُسجل حالات فريدة من نوعها، مثل #تبخر_الأجساد أو تحولها إلى رماد لا يترك أثرًا، وهو ما يؤكد، وفق مختصين، استعمال #أسلحة_حرارية وكيميائية.

مقالات ذات صلة قرابة 40 نائبًا بريطانيًا يطالبون بالتحقيق في دعم بلادهم للإبادة بغزة 2025/04/10

صور مأساوية بلا رد فعل

في أحد أبرز المشاهد، اشتعل جسد الصحفي أحمد منصور على الهواء مباشرة إثر استهدافه بصواريخ إسرائيلية، وبقي يصرخ من الألم حتى أسلم الروح في اليوم التالي.

وفي حادثة مشابهة، تمزقت أجساد عشرات المدنيين وتحولت إلى #أشلاء متناثرة بعد استهداف مركز إيواء شرقي غزة، دون أن يتحرك ضمير المجتمع الدولي.

مدير وحدة الإسعاف في الخدمات الطبية، فارس عفانة، أوضح أن #الأسلحة المستخدمة تحمل #شظايا عالية #الاختراق، تسبب تشوهات كبيرة وتحول الضحايا إلى أشلاء، في مشاهد تفوق الوصف.

وأشار إلى وجود حالات شهداء بلا رؤوس وأجساد متفحمة بالكامل، نتيجة #صواريخ تملك تأثيرًا حراريًا وتفاعليًا على الجلد والأنسجة.

قنابل فراغية و #انفجارات_مدمرة

من بين الأسلحة التي تشير التقارير إلى استخدامها، #القنابل_الفراغية، التي تُعد من أشد المتفجرات فتكًا.

تعمل هذه القنابل عبر إطلاق سحابة من جزيئات الوقود في الهواء ثم إشعالها، ما ينتج موجة ضغط وحرارة تصل إلى 3000 درجة مئوية.

وتسبب انفجارًا قاتلًا في أماكن مغلقة، ما يجعلها محرّمة بموجب القانون الدولي الإنساني.

تحقيقات صحفية، منها ما نشره الكاتب “توماس نيوديك” في موقع The War Zone، كشفت عن صور لطائرات أباتشي إسرائيلية محملة بذخائر ذات شرائط حمراء، ما يشير إلى كونها صواريخ “هيلفاير” من الطراز الفراغي “AGM-114N”، أثارت هذه الصور موجة من الانتقادات، ما دفع جيش الاحتلال لاحقًا إلى حذفها.

تقنيات فتاكة جديدة

كما تفيد تقارير أخرى باستخدام ما يُعرف بـ”المتفجرات المعدنية الخاملة الكثيفة”، وهي متفجرات ذات طابع تدميري عالي داخل نطاق محدود، لكنها قاتلة للغاية، خاصة عند استخدامها في الأحياء السكنية المكتظة.

ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الأسلحة المستخدمة في غزة، مع التركيز على الأسلحة الحرارية التي قد تكون وراء ظواهر تبخّر الجثث.

وأشار إلى شهادات موثقة ومعلومات جمعها ميدانيًا، تكشف عن مجازر تُرتكب بأسلحة تصنف ضمن المحظورات الدولية.

وبينما يتواصل القصف الإسرائيلي المكثف، تبقى التساؤلات مفتوحة حول دور المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية في حماية المدنيين، وإخضاع مرتكبي جرائم الحرب للمحاسبة بموجب القانون الدولي.

انتهاك صارخ للقانون الدولي

ويحظر القانون الدولي استخدام الأسلحة الحرارية ضد المدنيين، خاصة في المناطق السكنية.

وتنص كل من اتفاقيتي لاهاي لعامي 1899 و1907، واتفاقيات جنيف لعام 1949، على ضرورة حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.

كما يُعد استخدام هذه الأسلحة ضد الأبرياء جريمة حرب وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

رغم كل ذلك، لا تزال غزة تدفع الثمن يوميًا، بينما العالم يتفرج، و #الأسلحة_المحرمة تحصد أرواحًا بريئة في صمتٍ مخجل.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ
  • وزير الصناعة: استكمال صفقة تصنيع 1350 عربة سكة حديد من خلال شركة مجرية
  • أسلحة الفتك .. إسرائيل تحول غزة ساحة لتجربة أسلحتها المحرمة
  • محمود الونش يقترب من الأهلي .. إعلامي يكشف تفاصيل الصفقة المنتظرة
  • نبأ سار من شوبير لجماهير الأهلي
  • الأهلي على أعتاب إعلان صفقة جديدة في الميركاتو الصيفي
  • النظام الصحي الأفغاني يلفظ أنفاسه الأخيرة مع تقليص المساعدات الأميركية
  • كتاب أمريكي جديد يكشف كيف منع موظفي البيت الأبيض الرئيس بايدن من التواصل الخارجي
  • ترامب يكشف عن مصير صفقة تيك توك العالقة
  • الجيش الإسرائيلي: حزب الله يحاول إعمار موقع إنتاج أسلحة في الضاحية الجنوبية