وزارة الزراعة:توجّه حكومي لإدارة المياه باستعمال الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 4 يناير 2025 - 9:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الزراعة، اليوم، توجهها لتحقيق الاستدامة الزراعية، مشيرة إلى زراعة أصناف مقاومة لجفاف وملوحة التربة تلائم أجواء العراق لزيادة الغلة الإنتاجية، فيما كشفت عن توجّه حكومي لإدارة المياه باستعمال الطاقة الشمسية في تشغيل المشاريع الزراعية.
وقال الوكيل الإداري للوزارة مهدي سهر في حديث للإعلام الرسمي، ، إن “الوزارة تعمل على تحقيق الاستدامة الزراعية من خلال استعمال الزراعة العضوية التي تخفض استعمال الأسمدة الكيمياوية، فضلاً عن استعمال التكنولوجيا الحديثة في الزراعة التي تؤدي إلى خفض كلف الإنتاج وزيادة الربحية للمنتجين الزراعيين”.وأضاف سهر، أن “هذا التوجه يتضمن تعزيز كفاءة إدارة المياه باستعمال أنظمة الري الحديث واستعمال الطاقة الشمسية لتشغيل المشاريع الزراعية كافة، سواء كانت مضخات للإرواء أو مشاريع في الثروة الحيوانية، فالطاقة الشمسية تقلل من كلف الإنتاج بصورة كبيرة بدل الاعتماد على الوقود”.ونبه إلى، “القيام بزراعة اصناف محلية مقاومة للجفاف والملوحة والأمراض وتلائم أجواء العراق لرفع الغلة الإنتاجية لوحدة المساحة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بعد تصنيف سيماجو.. “البحوث الزراعية" الثالثة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا كأفضل المراكز البحثية.. صيام: خطوة جيدة ونحتاج لتجشيع الباحثين.. رضا: الزراعة والتنوع البيولوجي واستباط البذور أهم المجالات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل البحث العلمي أهم دعائم الدول لمجابهة تأثيرات التغيرات المناخية والقدرة على زيادة الانتاج وإنتاج سلالات وأصناف زراعية لديها القدرة على تحمل الجفاف ودرجات الحرارة، حبث أشاد الخبراء بالتصنيف الثالث على مستوي افريقيا والشرق الأوسط ضمن تصنيف سيماجو، وطالبوا بزيادة المخصصات المالية لمراكز البحوث الزراعية والتوسع في استنباط بذور وسلالات جيدة.
ويذكر، قدم علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي التهنئة للدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وقيادات المركز والباحثين والعاملين فيه لحصول المركز على المرتبة الثالثة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا طبقا لتصنيف SCImago الأسباني الدولي، حيث جاء ضمن أفضل 10 مراكز بحثية لعام 2024.
كما "أشاد": "فاروق" بدور العلماء والباحثين في المراكز البحثية وطالبهم ببذل المزيد من الجهد لخدمة القطاع الزراعي، وأشار أن القيادة السياسية توفر كل الدعم للابحاث التطبيقية الجادة التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
بدوره يقول أستاذ الاقتصاد الزراعي، جمال صيام: البحث العلمي يمثل جوهر الأنظمة الزراعية المصرية ووصولنا للمرتبة الثالثة خطوة هامة وتحتاج لمزيد من الخطوات في المستقبل خاصة وزيادة المخصصات المالية لمراكز البحوث الزراعية المصرية.
ويضيف"صيام": نحتاج لزيادة البحوث الزراعية حول استنباط سلالات زراعية جديد مقاومة للجفاف ودرجات الحرارة لتأثيرات التغيرات المناخية التي تضرب الانتاج الزراعي في مقتل وتهدد الأمن الغذائي.
من ناحيته ذكر، رئيس مركز البحوث الزراعية، بأهمية ودور البحث العلمي في النهضة الزراعية التي تشهدها مصر حاليا وأظهر تصنيف سيماجو لعام 2024 نتيجة تقدم مركز البحوث الزراعيه ليحتل المرتبة الثالثة على مستوى جميع المراكز البحثية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من بين 233 مركز بحثي يمثلون 22 دولة، هذا ويعتبر مركز البحوث الزراعية في المرتبه الأولى بالنسبه للمراكز البحثية في تخصص الزراعه والعلوم البيولوجية.
وبدوره يقول المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي: نحتاج لزيادة المخصصات المالية في مراكز البحوث الزراعية والتوسع في التجارب الزراعية للوصول للأصناف ذات القدرة على تحمل أي تغيرات في المناخ علاوة عن القدرة على مقاومة الآفات والأمراض التي تهاجم الزراعات. ويواصل " رضا": علينا دعم المراكز البحثية للزراعة في الجامعات وتشجيع الابتكارات الجديدة وتعزيز روح المنافسة بين المراكز المختلفة علاوة عن توفير الدعم للرسائل البحثية للباحثين والتوسع في نقل الخبرات العالمية وبحوث الزراعة والتنوع البيولوجي.
وجدير بالذكر؛ فإن تصنيف SCImago (SIR) يهتم بتصنيف الجامعات والمراكز البحثية وفقاً لمؤشر مركب يجمع بين ثلاثة مؤشرات مختلفة تستند إلى أداء البحث (40%) ومخرجات الابتكار (40%) والتأثير المجتمعي (20%) ويتضمن كل مؤشر رئيسي على العديد من المؤشرات الفرعية، وبشرط أن تنشر المؤسسة ما لا يقل عن 100 بحث في قاعدة بيانات SCOPUS في عام التقييم.