نظم قسم المكتبات بإدارة الخدمات الثقافية وبيت ثقافة طوخ، بمناسبة احتفال الهيئة العامة لقصور الثقافة بمرور 20 عاماً على توقيع إتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، محاضرة عن كتاب "كليلة ودمنة" وإشكالية التراث العربي.

 ألقى المحاضرة الروائي والباحث فؤاد مرسي، دارت عناصر المحاضرة حول الرؤية النقدية للموروثات التراثية خاصة في الأدب العربي ضاربا عددا من الأمثلة على هذه الرؤى مثل ابن عروس وظهور شخصية جحا وأثرها في الحكي العربي، وعن كتاب كليلة ودمنة وإبن المقفع وظهور اشكالية نسب الكتاب للحضارة الهندية متجاهلا عدم وجود أي نسخ دالة على هذه الترجمة، وثقافة القناع التي أجادها ابن المقفع للهروب بالمقاومة والحاقها بثقافة الغير وعلى ألسنة الحيوانات، وعن المراجعات الثقافية التي تحاول النفاذ الي حقيقة أصل الكتاب بوصفه واحدا من أهم التجارب الأدبية العالمية.

وذلك بحضور الشاعر سليمان الزهيرى مدير البيت.

 

 

قراءة في كتاب طوق الحمامة في الآلفة والآلاف.. بمكتبة كفر علي شرف الدين

 

وبمناسبة احتفال الهيئة العامة لقصور الثقافة بمرور 20 عاما على توقيع إتفاقية صون التراث الثقافي  غير المادي، نظم قسم المكتبات بإدارة الخدمات الثقافية قراءة في كتاب "طوق الحمامة في الآلفة والآلاف" لابن حزم الأندلسي، بمكتبة كفر علي شرف الدين.

 أعدها د. عبدالباقي السيد -أستاذ الحضارة والتاريخ الإسلامي بجامعة عين شمس-.

وذلك بحضور الأستاذ محمد فتحي مدير المكتبة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

«الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي

قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي، في ظل حملة ممنهجة لمحو التراث العربي، مؤكدة أن اللجنة الوطنية المصرية نجحت في تسجيل عدد من العناصر، وتعمل على تسجيل عدد آخر في أقرب وقت ممكن.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لورش العمل الدولية، التي نظمتها اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمجلس الأعلى للثقافة، تحت عنوان «حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في التنمية المستدامة في الدول العربية… تقاليد الطعام نموذجًا»، وأدارتها الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة لشئون التراث الثقافي غير المادي.

الكيلاني: وزارة الثقافة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي 

وجهت الكيلاني، الشكر للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، على دعمها الدائم لكافة الملفات المصرية على قوائم التسجيل، كما وجهت الشكر للدكتورة نهلة إمام على ما تبذله من جهد ومساهمة جادة في هذا الملف مع كل الدول العربية.

وقال الدكتور حميد بن سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة بمنظمة «الألكسو»: «لم ينل مجال صون التراث الثقافي غير المادي من خلال تقاليد الطعام، ما يكفي من العناية بالمقارنة مع الأصناف الأخرى من التراث الحيّ، رغم ما ينطوي عنه من قيمة تراثية عميقة وأبعاد اقتصادية في سياق التنمية المستدامة على غرار ما تكشف عنه التجارب المقارنة في عالم اليوم».

وأوضح أن الطعام يُظهر للعالم بوصفه إحدى التعبيرات الخاصة جدًّا عن الهوية الثقافية والذاكرة الجماعية، فهو يعكس الخصوصيات التاريخية والجغرافية والاجتماعية، وخلف هذا التنوع والاختلاف تكمن مظاهر عديدة من التشابه إلى حدّ التماثل أحيانًا، بما يجعل تقاليد الطعام هي بحقّ ملتقى للتواصل والتفاعل يكرّس بعفوية ضربا من الوحدة الثقافية.

شريف صالح: مصر تفخر بإرثها

من جانبه قال الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن لكل أمة إرثها الثقافي، والتراث غير المادي يمثل جانباً هاماً من التراث الحضاري للأمم، فيعبر عن الهوية الثقافية لكل مجتمع ويعكس الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسات التي مرت بها المجتمعات المحلية في المراحل الزمنية المختلفة لكونه يتمثل في التقاليد وأشكال التعبير، والمعارف، والمهارات الموروثة كالتقاليد الشفهية، وفنون الأداء، والمعارف الاجتماعية والمناسبات، والاحتفالات، والممارسات، فالتراث معين لا ينضب من المعرفة، ومصدرا للهوية الإنسانية التي تكتمل بالتراث.

وأشار أن مصر تزخر بإرثها وتراثها الثقافي غير المادي والذي يعد في مجمله كنزا حضاريا يعكس الدور الذي قام به المصري القديم في بناء الحضارات التي تعاقبت على أرض الكنانة، وأصبحت الآن جزءاً مهماً من التراث الإنساني المسجل بعضه على قائمة التراث العالمي.

إدراج عناصر من التراث على قائمة التراث العالمي

وأوضح أن مصر نجحت في إدراج العديد من عناصر التراث الثقافي على قائمة التراث العالمي، وأصبح الآن ملف «الأغذية الشعبية والأطعمة التقليدية» من الملفات الملحة التي يجب العمل عليها بشكل عاجل ومكثف والتقاليد والعادات المتعلقة بها، حيث نادي الكثير من خبراء التراث والغذاء بأهمية البدء في تحقيق ذلك لافتين النظر إلى أنها خطوة تأخرت كثيراً باعتبار أن المطبخ المصري بل والعربي من أعرق مطابخ العالم وأن عدم توثيقه بشكل دولي، أو رسمي حتى الآن قد يؤدي إلى إدعاء بعض البلدان الأخرى نسب عدد من الأكلات المعروفة لنفسها.

مقالات مشابهة

  • قراءة في كتاب: محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان «5- 5»
  • الأدب والفن والعمارة الإنسانية فى ضيافة اتحاد كتاب مصر
  • قراءة في كتاب: محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان (5/5)
  • استعراض كتاب بحوث في آثار ملتقى الجوف عبر ملتقى القراءة في مركز السديري الثقافي
  • نشر ثقافة التراث
  • جامعة الإمارات وتريندز يطلقان كتاب الأمن المائي في دولة الإمارات
  • جامعة الإمارات و”تريندز” يطلقان كتاب “الأمن المائي في دولة الإمارات”
  • كتاب جديد يستكشف حضور إدوارد سعيد في الخطاب النقدي العربي المعاصر
  • كتاب «ثورة 30 يونيو».. مصطفى بكري يكشف أسرار الأيام الأخيرة لحكم جماعة الإخوان الإرهابية
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي