غزة.. مقتل وإصابة 7% من السكان جرّاء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قتل 73 فلسطينيا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم، إن “فلسطينيا قتل وأصيب 9 آخرون بجروح، بينها 4 بحالة خطيرة، جراء عدوان الاحتلال على نابلس”.
وفي وقت سابق، “قالت وزارة الصحة، إن 77 شخصا قتلوا في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 45,658 منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، وأصيب 108,583 شخصا أصيبوا منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وأضافت: “ما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
في السياق، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريك بيبركورن، إن “نحو 7 في المئة من سكان قطاع غزة قُتلوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023”.
وأضاف أن “أكثر من 25% من المصابين المقدر عددهم بـ 105 آلاف، يعانون من جراح غيرت حياتهم ستتطلب جهودا مكثفة لإعادة التأهيل ومساعدات طبية تكنولوجية مدى الحياة”.
وقال المسؤول الأممي، إن “أكثر من 12 ألف شخص بحاجة إلى نقلهم خارج غزة لتلقي العلاج”.
وأشار إلى أن “استمرار الوتيرة البطيئة الحالية يعني أن إجلاءهم- بمن فيهم آلاف الأطفال- سيستغرق من 5 إلى 10 سنوات”.
مندوب مصر: إسرائيل تكشف مجددا عن وجه جديد قبيح
ندد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق، “بجرائم إسرائيل في قطاع غزة مؤكدا أنها تنفذ عملية تهجير قسري للفلسطينيين من خلال استهداف المستشفيات وقتل للمدنيين”.
وقال عبد الخالق خلال كلمته أمام مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط وتطورات القضية الفلسطينية، مساء أمس الجمعة: “إسرائيل تكشف مجددا عن وجه جديد قبيح لجرائمها، بعد أن استهدفت وقتلت أكثر من 45 ألف شهيد، 70% منهم من النساء والأطفال، ودمرت البنية التحتية المدنية لقطاع غزة، وقتلت المئات من موظفي الأمم المتحدة”.
وطالب بإلزام إسرائيل، “بكافة السبل السياسية والقانونية، لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة والأوامر التحفظية لمحكمة العدل الدولية، وإجبارها على إيصال المساعدات لإنقاذ المدنيين من المجاعة”.
وأوضح عبد الخالق أنه يتعين على “إسرائيل أن تعلم جيدا أن كل الإجرام الذي ترتكبه لن يدفع الفلسطينيين إلى ترك أراضيهم، ولن يدفع العرب، ومعهم كل الدول المحبة للسلام، إلى التخلي عنهم وعن قضيتهم، التي هي قضيتهم الأولى والأساسية”.
البيت الأبيض: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال ممكنا
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي جون كيربي، أن “الولايات المتحدة تعتقد بأن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى لا يزال ممكنا”.
وقال كيربي: “نعتقد أن الاتفاق الجديد ضروري وممكن، ونرحب بقرار إسرائيل إرسال وفد جديد إلى الدوحة”.
وأوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، أن “الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها ليس لديها ما تعلنه حتى الآن بشأن احتمال ذهاب ممثلين أمريكيين للمشاركة في المفاوضات إلى العاصمة القطرية”.
وأكد أن “ممثلين عن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن يعتزمون المشاركة في المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق “نهائي”.
هذا “وجرت الجولة الأخيرة من المفاوضات بمشاركة ممثلين إسرائيليين في الدوحة نهاية عام 2024، وفي 24 ديسمبر الماضي، عادوا إلى تل أبيب “لإجراء مشاورات داخلية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة غزة وقف إطلاق النار غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بري: لا تحرجونا أكثر... دعوة إسرائيلية للبنان إلى المفاوضات
بعد مرور خمسة أشهر على اتفاق وقف النار في الجنوب من دون التزام إسرائيلي، تثبت الوقائع أن بنيامين نتنياهو يريد تجاوزه والتوجه إلى خيار آخر في المفاوضات وترتيب علاقة تل أبيب مع الدولة اللبنانية وجيشها. وثمة رسالة من الحكومة الإسرائيلية بهذا المعنى وصلت إلى بيروت بواسطة الدوحة.
وكتب رضوان عقيل في" النهار": تلقى الرؤساء الثلاثة شفويا بالبريد الديبلوماسي القطري، رسالة تطلب من الحكومة بدء مفاوضات مع إسرائيل وإشراك مدنيين في هذه المهمة وعدم الاكتفاء بضباط، على غرار ما يحصل في لجنة المراقبة وقبلها اللجنة الثلاثية. وأبلغت جهات دولية المسؤولين أنه يمكن فتح قناة تفاوض من هذا النوع من دون توقيع اتفاقية سلام مع تل أبيب أو فتح سفارة لها في بيروت.
ولقي الطرح الإسرائيلي، على جناح السرعة، ردا بالرفض من الرئيس نبيه بري و"حزب الله"، وهو لم يكن في الأصل محل ترحيب عند الرئيسين جوزف عون ونواف سلام. لكن الجواب القاطع جاء بوتيرة أكبر من "الثنائي".
وكان بري في آخر اجتماع له مع سفراء المجموعة الخماسية قد توجه إلى السفيرة الأميركية ليزا جونسون والسفير الفرنسي هيرفيه ماغرو وسألهما عن تعهد بلديهما بتطبيق وقف النار، مع تكراره أن "حزب الله" التزم الاتفاق، فيما تتمادى إسرائيل في اعتداءاتها. وردّت جونسون بأن واشنطن ستقوم بالاتصالات المطلوبة، ليجيبها بري: "لا تحرجونا أكثر. على إسرائيل أن تنسحب في البداية من النقاط الـ5". وأبلغها أنه لا يمكن منع الأهالي من التوجه إلى هذه المواقع والعمل على تحريرها في وقت لم يستطيعوا العودة إلى بلداتهم، ولا سيما منها الحدودية.
ويسجل بري جملة ملاحظات على أداء لجنة المراقبة برئاسة الجنرال جاسبر جيفرز. وفي المعلومات أن الأخير هو من طلب استبداله، وسيخلفه زميله مايكل ليني.
وينقل عن جيفرز أنه لم يستطع تحمل وطأة الضغوط والمطالب الإسرائيلية، ولم يعد قادرا على إدارة ملف مليء بالألغام والصعوبات والشروط المتبادلة من هنا وهناك. وقد شكلت الضربة الإسرائيلية الأخيرة للضاحية الجنوبية الأحد الفائت مادة للمتابعة والتقارير الديبلوماسية. توازيا، تلقى سفراء في بيروت رسالة من السفيرة جونسون مؤداها أن المكان المستهدف يحتوي على كميات من الصواريخ، ولم يسمح الحزب للجيش بعدما تبلغ من الإسرائيليين بواسطة "اليونيفيل"، بالحضور إلى مستودع المبنى وتفتيشه وسحب تلك الصواريخ منه، بحسب رواية السفارة، "الأمر الذي دفع إسرائيل إلى استهداف المبنى بغارة".
مواضيع ذات صلة ترقّب لبناني لنتائج المفاوضات الأميركية - الايرانية واورتاغوس عائدة وتصعّد ضد "حزب الله" Lebanon 24 ترقّب لبناني لنتائج المفاوضات الأميركية - الايرانية واورتاغوس عائدة وتصعّد ضد "حزب الله"