#سواليف

قالت عضو اللجنة المالية النيابية رانيا أبو رمان،الجمعة، إنه جرت #التوصية من قبل اللجنة لإيجاد نافذة مع #البنك_المركزي لشراء #قروض #الجامعات لمساعدتها بالتغلب على #المديونية والحد من نسبة الفائدة.

وقالت إنه جرت مناقشة ملف المديونية المتعلقة بالجامعات الأردنية، مشيرة إلى الجامعات مؤسسات تعليمية قد تربح وتخسر، ولكن عملها الأساسي هو التعليم، وفق قناة المملكة.

وأشارت إلى أن الرسوم الجامعية والدعم الحكومي والمنح والمساعدات تعتبر جزءا من إيرادات الجامعات.

مقالات ذات صلة انخفاض أسعار الذهب في الأردن – تفاصيل 2025/01/04

وشددت أبو رمان على أهمية البحث العلمي ودعمه، مشيرة لوجوب الخروج عن التخصصات التقليدية والتركيز على الجانب التقني والعلمي.

وبينت أن ملف المديونية يختلف من جامعة إلى أخرى، بحسب التخصصات التي تطرحها وأعداد الطلبة بها، إضافة لملف الاقتراض من البنوك.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التوصية البنك المركزي قروض الجامعات المديونية

إقرأ أيضاً:

أبطَـال مَعَارِك اسْتِمرَار الحَيَاة السُّودانيَّة

مع كل المآسي والكوارث والجِراح التي خلّفتها حرب المليشيا على الدولة السُّودانيَّة ومؤسساتها، ومع مُرور الأيام، وتعاقُب الأشهر، والاقتراب من بلوغ العامين، يثبت واقع الحال أنّ كثيراً من هذه المؤسسات الحكوميّة والخاصّة لا تزال قادرةً على القيام بدورها وتأدية مهامها بكل تجرُّدٍ وتفانٍ.

تفعل تلك الجهات كل ذلك، رغم صُعوبة الأوضاع الأمنية، وتعقيدات الحالة السِّياسيَّة، وتدهور الاقتصاد، وفي مُقدِّمة هذه المؤسسات، مستشفيات وجامعات ومدارس وإدارات تعليميّة وشركات خدمية وبنوك ومؤسسات حكوميّة وخاصّة، قالت بكل شجاعة وجسارة:
(لا لتوقُّف عَجَلَة الحَيَاة السُّودانيَّة).

ويُعتبر إجراء امتحانات الشهادة الثانوية أمْيَز انتصار في هذه المسيرة الظافرة، والقاهرة للصِّعاب، والمُتجاوزة لكل العقبات.

وما يلفت النظر ويستحق الاهتمام والإعجاب كذلك، المجهود الكبير الذي بذلته جامعة مثل جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا بقيادة ربانها الماهر البروفيسور مامون حمّيدة وكريماته الأفاضل دكتورة سوزان ودكتورة سحر وشقيقه العالم الجليل بروفيسور حافظ حمّيدة والأساتذة الأفاضل والعاملين في الجامعة بفروعها المختلفة في روندا وتنزانيا وزنجبار.

ولقد استطاعت هذه الجامعة للعام الثاني على التوالي، تحقيق إنجازٍ مُهمٍ يُضاف إلى رصيد إنجازاتها السّابقة، بحصولها على المركز الأول بين الجامعات الخاصة السُّودانيَّة بحسب تصنيف (AD SCIENTIFIC INDEX 2025) في مجال البحث العلمي للعام 2024.
وعقب اندلاع الحرب، حَرصت إدارة الجامعة على ترتيب أوضاعها بسرعة فائقة حتى تُجنِّب طلابها ضياع سنتهم الدراسيّة.

فقد استباحت المليشيا، مباني الجامعة وجعلتها مقرّاً لعملياتها، ونهبت السّيّارات، وخربت المعامل، وبعثرت الكُتب والمراجع، كما فعلت بكل الجامعات ولم يبق من الجامعة سوى اسمها فقط.
ومع ذلك، مضى بروفيسور مامون حمّيدة واثق الخُطى، في إعادة تأسيس كل كليات الجامعة من صفر العدم إلى مراقي التّميُّـز.
وظلّ بكل نشاطٍ وحيويةٍ، وبإرادة فولاذية رغم عامل العُمر وثقل المهام، يُشارك في التدريس والمُراقبة والتّصحيح، ويتنقّل بين المطارات ليل نهار حتى يزيل كل العقبات التي تُعيق استمرار الدراسة بجامعته.
بكل تأكيد، هذه التجربة وغيرها من النماذج المُشرقة في كل المجالات
المدنية والعسكرية تستحق الاحتفاء والتقدير من كل أبناء الشعب السُّوداني.

هؤلاء هم الأبطال الذين سيهزمون سيناريوهات الشر ومُخطّطات الأعداء السّاعية لإيقاف عجلة الحياة، وتدمير مُجتمعنا، وتهجير شعبنا لتسكن في مبانينا القطط الضالّـة، وفي جامعاتنا الذئاب البشريّة التي جعلت من العمارات منصّات لمرتزقة القنص..!

‎بروف مامون عالمٌ عنيدٌ وشجاعٌ، لا يحني رأسه للرياح، توقّفت الجامعات لسنواتٍ، مع استمرار التظاهرات وإغلاق الطرقات، فلم تتوقّف جامعته ليومٍ واحدٍ..!

‎سعت لجنة التمكين سيئة الذكر، والمُمارسة لتحطيم مُؤسّساته وتشويه سُمعته، فلم تجد قضيةً واحدةً لإدانته.. وحينما استلم مامون إدارة المستشفى الأكاديمي بقرار قضائي، وجدها قد دُمِّرت وخُرِّبت وسُرق الكثير من أجهزتها الطبية (قلعوا حتى البلاط.. وقطعوا الأشجار لتُباع خشباً في السوق)..!

‎فإذا ببروف حمّيدة يُعيد المستشفى لسيرتها الأولى خلال أشهر معدودة. هكذا هُم العُظماء في بلادي، يقهرون الموت حياة ومصائر، ويكسرون حاجز الخَوْف يقينًا وثباتًا، ويرفعون رايات العلم والتعلُّم ناصعة بيضاء من بين رُكام التّخريب والتّدمير المُمنهج.

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ‎المالية النيابية: العراق بحاجة إلى إيقاف التعيينات لمدة 10 سنوات لتعديل ميزان النفقات
  • أبطَـال مَعَارِك اسْتِمرَار الحَيَاة السُّودانيَّة
  • نائب رئيس مستقبل وطن: مشوارك علينا لتخفيف الأعباء عن الطلاب والشباب
  • ارتفاع أسعار الليمون مستمر.. وشعبة الخضروات توصي بالاعتماد على البدائل
  • "زراعة الشيوخ" توصي بالتوسع في مصانع مركزات الأعلاف
  • الشيباني: خفض ضريبة الدولار إلى ‎%‎15 غير كافٍ لتخفيف الأعباء على المواطنين
  • النزاهة النيابية: الفساد في حكومة السوداني هو الأكثر
  • هل تحلم بشراء سيارة رئاسية.. عرض سيارة نادرة لحاكم شهير في مزاد أمريكي
  • طبيب يوضح وسيلة مرتجلة لتخفيف آلام الأسنان