وزير الخارجية السوري يكشف عن جولة تشمل 3 دول عربية بعد زيارته السعودية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
كشف وزير الخارجية السورية أسعد حسن الشيباني عن جولة عربية خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد أول زيارة خارجية أجراها إلى المملكة العربية السعودية بعد سقوط نظام الأسد وتولي المعارضة زمام الأمور في سوريا.
وقال الشيباني "سأمثل بلدي سوريا هذا الأسبوع في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية".
سأمثل بلدي سوريا هذا الأسبوع في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية. نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة. — أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) January 3, 2025
وأضاف في تدوينة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس"، مساء الجمعة، "نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة"، حسب تعبيره.
وتأتي هذه الجولة في إطار الحراك الدبلوماسي الموسع الذي تشهده المنطقة منذ تولي الإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع زمام الأمور في سوريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وفي حين يتواصل توافد الوفود العربية والغربية إلى دمشق للقاء الإدارة الجديدة، فإن الخارجية السورية تكثف مساعيها الخارجية على الصعيد العربي من أجل مد جسور التواصل مع العواصم العربية.
وجاء إعلان الشيباني عن الجولة العربية بعد ساعات من تلقيه اتصالا هاتفيا من نظيره الأردني أيمن الصفدي، الذي أكد على دعم بلاده للشعب السوري، مشددا على "استعداد الأردن لتقديم أيّة مساعدة تصبّ في إطار تعزيز الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار".
وبحسب بيان صادر عن الخارجية السورية، فإن الصفدي أشار خلال الاتصال إلى "رغبة الأردن بالتعاون والعمل المشترك مع القيادة الجديدة في سوريا، لضبط الحدود بين البلدين الشقيقين"، لافتا إلى "الجهود الكبيرة التي بذلتها الأردن في محاربة تجارة المخدرات أثناء سيطرة النظام السابق على سوريا".
وقبل أيام، أجرى وفد سوري رفيع المستوى يضم وزير الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب زيارته الخارجية الأولى إلى السعودية.
وبحسب الشيباني، فإن الوفد السوري نقل خلال الزيارة "رؤيتنا الوطنية المتمثلة بتأسيس حكومة تقوم على التشاركية والكفاءة تضم كافة المكونات السورية، والعمل على إطلاق خطة تنموية اقتصادية تفسح المجال للاستثمار وتعقد الشراكات الاستراتيجية وتنهض بالواقع المعيشي والخدمي".
وأعرب الوزير السوري "عن أهمية سوريا في لعب دور إيجابي في المنطقة، ونسج سياسات مشتركة تدعم الأمن والاستقرار وتحقق الازدهار إلى جانب الدول العربية"، مشيرا إلى أن السعودية أعربت عن "دعمها للشعب السوري والإدارة السورية الجديدة"، مؤكدة "استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها وسلامة أراضيها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السعودية سوريا دمشق سوريا السعودية الإمارات دمشق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة السوری
إقرأ أيضاً:
وفد سوري رفيع يصل الدوحة في مستهل جولة تشمل دولاً عربية
وصل وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني إلى الدوحة على رأس وفد من المسؤولين للقاء مسؤولين قطريين كبار في مستهل جولة تضم أيضا الإمارات والأردن.
ويرافق الشيباني وفد يضم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب، وستشهد الزيارة لقاء مسؤولين قطريين كبار لبحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين.
وعقب أول زيارة خارجية للسعودية، أعلن الشيباني أول أمس الجمعة عزمه إجراء زيارات رسمية إلى كل من قطر والإمارات والأردن، وقال في منشور عبر منصة إكس "نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات في دعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة".
وأمس، بحث وزير الدولة بوزارة الخارجية القطري محمد الخليفي، هاتفيا مع الشيباني سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وفق بيان سابق للخارجية القطرية.
وسبق أن زار الخليفي دمشق في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وبحث مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، سبل تعزيز علاقات البلدين ودعم مستقبل سوريا.
وكان الخليفي على رأس أول وفد قطري رفيع المستوى يصل دمشق بعد قطيعة مع النظام السابق استمرت 13 عاما، وفق بيان سابق للخارجية القطرية.
وقبل يومين من زيارة الخليفي لدمشق أعادت الدوحة فتح سفارتها في دمشق ورفعت عليها العلم القطري، بعد إغلاقها منذ يوليو/تموز 2011 إثر هجوم شنه أنصار نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد عليها، ردا على تغطية قناة الجزيرة للثورة السورية التي بدأت في مارس/آذار من ذلك العام.
وفي إطار دعمها للشعب السوري، تواصل الدوحة إرسال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى دمشق منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.