محافظ بني سويف يناقش نتائج 41 زيارة نفذها التفتيش المالي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
شدد الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بني سويف على أهمية استمرار جهود الإدارة العامة للتفتيش المالي والإداري بالديوان العام للدفع بجهود المحافظة في مجال تحسين مستوى وجودة الخدمة المقدمة للمواطن في كافة القطاعات الخدمية، من خلال ضبط منظومة العمل وتقويم أية أوجه للقصور الإداري،ومكافحة كافة صور الفساد الذي يعرقل جهود الدولة التنموية.
مشيراً إلى أهمية تكثيف جهود وحملات المتابعة الميدانية للقطاعات الخدمية بالقرى والنجوع والمراكز ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها والوقوف على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدا على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حال رصد أى خلل أو تقصير يواجه سير منظومة العمل.
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير أعده أحمد محمد دسوقى مدير عام الإدارة العامة للتفتيش المالي والإداري بالمحافظة،تضمن الإشارة إلى جهود الإدارة ، خلال الفترة من 1 إلى 15 أغسطس الجاري،في مجال بحث الشكاوى الواردة لمكتب المحافظ وإدارات وأجهزة المحافظة التنفيذية والموضوعات والشكاوى التي تشارك في فحصها الإدارة بالتعاون مع الجهات الرقابية، وكذا التفتيش والمرور ومتابعة سير العمل في الوحدات المحلية والمديريات الخدمية التابعة التي تشرف عليها المحافظة،بجانب المشاركة في عضوية بعض اللجان النوعية الخاصة بالإشراف على عدد من الملفات والموضوعات الحيوية
حيث تضمن التقرير الإشارة إلى أنه تم،خلال الفترة المذكورة،توجيه41 من الحملات التفيشية المفاجئة شملت الوحدات المحلية والمجالس القروية والمديريات الخدمية والمشروعات التابعة للمحافظة بواقع 9 زيارات لمجالس قرى صفط راشين ببا،براوه اهناسيا،دنديل ناصر،إبشنا بني سويف بهبشين ناصر باروط بني سويف قمبش بــبــا الميمون الواسطى بجانب الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف
وفي قطاع الصحة تم تنفيذ 19 حملة تفتيش شملت مستشفيات نوعية ووحدات صحية ومكاتب الصحة ورعاية الأمومة والطفولة وهي الوحدات الصحية بقرى صفط راشين ،طرشوب ،بني محمد راشد الحكامنة ،براوه ،منشأة عبد الصمد الوحدة الصحية شاطر زادة إبشنا ،دنديل نزلة حنا الفنت اقفهص أبو صير باروط ،أهوه هليه بجانب مستشفى حميات بني سويف معمل الرصد البيئى بإدارة بني سويف مستشفى الرمد ،مكتب صحة ثان بندر
،بجانب 9 زيارات في قطاعات التعليم والزراعة والتضامن والطب البيطري والشباب والرياضة، شملت مدرسة مصطفى كامل الابتدائية ببهبشين إدارة ناصر التعليمية مدرسة باروط التجارية بنات إدارة بني سويف، مدرسة قمبش الابتدائية المجمعة بنين إدارة ببا بجانب إدارة التطوير التكنولوجي علاوة على الجمعية الزراعية بمنقريش إدارة بني سويف الزراعية الإدارة البيطرية ببــبــا إدارة تضامن سمسطا مركز شباب منقريش الشبان المسلمين، مركز شباب مدينة بني سويف، وقد تم خلال تلك الزيارات التفتيشية على الجهات والمصالح رصد 360حالة غياب وترك عمل في حين تم فحص 7شكاوى عادية بجانب فحص 3 شكاوى نيابية نيابة إدارية "القسم الأول وتم إخطارهم بنتيجة الفحص بعد العرض على السلطة المختصة.
وقد كلف المحافظ مسؤولى التفتيش المالي والإداري بمتابعة الإجراءات القانونية والإدارية التي تم اتخاذها حيال المخالفات التي تم رصدها وشملت حالات غياب وترك عمل بدون سند قانوي بالمنشآت الخدمية والعمل على تلافي كافة القصور الإداري في بعض الملفات الحيوية والخدمية ،مع استمرار المتابعة والمرور الدوري،واعداد تقرير شامل بما تم من إجراءات حيال تلك المخالفات والملاحظات وأوجه التقصير التي تم رصدها لضمان عدم تكرارها
IMG-20230819-WA0010المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ تنفيذ بنی سویف
إقرأ أيضاً:
مع بداية ولايته الجديدة.. أبرز القضايا التي تواجه ترامب
مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية في ولاية الجديدة، يعود الجدل الذي صاحب سياساته في فترته الأولى، حيث يواجه مجموعة من التحديات الملحة التي تعصف بالساحة الدولية.
يشهد العالم تغيرات عميقة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يتطلب من الإدارة الأمريكية الجديدة رؤية واضحة واستراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه الملفات الحساسة.
1. العلاقات الأمريكية الصينية: صراع القوى العظمىمن أبرز القضايا التي تواجه إدارة ترامب هي العلاقة مع الصين، التي شهدت توترات كبيرة خلال ولايته الأولى. الحرب التجارية التي اشتعلت بين البلدين، إلى جانب الاتهامات المتبادلة بشأن قضايا الأمن السيبراني وحقوق الإنسان، زادت من تعقيد المشهد.
من المتوقع أن تكون المواجهة مع الصين حاضرة بقوة خلال هذه الولاية، حيث تسعى واشنطن للحد من نفوذ بكين في آسيا والمحيط الهادئ ومنعها من توسيع هيمنتها الاقتصادية عالمياً.
التحدي الأكبر يكمن في تحقيق توازن بين المنافسة الاستراتيجية مع الصين والحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي، خاصة مع اعتماد العديد من الشركات الأمريكية على الأسواق الصينية.
2. الصراع الروسي الأوكراني: اختبار للسياسة الخارجية
يشكل الصراع الروسي الأوكراني تحدياً مباشراً لإدارة ترامب، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا.
خلال فترة حكمه السابقة، تعرض ترامب لانتقادات بسبب موقفه المتساهل تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الآن، يجد نفسه في موقف معقد، حيث يجب أن يقدم دعماً قويًا لأوكرانيا، وهو ما يتطلب استمرار تقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية، دون تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع موسكو.
هذه القضية لا تمثل فقط تحدياً جيوسياسياً، بل اختباراً لتحالفات واشنطن مع حلفائها الأوروبيين الذين يعتمدون على دور أمريكا في مواجهة روسيا.
3. التهديد النووي الإيراني: العودة إلى المواجهة
في ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، مما أدى إلى تصعيد التوتر في الشرق الأوسط. عودته إلى البيت الأبيض تعني العودة إلى سياسة "الضغط الأقصى"، التي قد تشمل عقوبات اقتصادية جديدة أو حتى مواجهة عسكرية.
التحدي هنا يكمن في إدارة هذا الملف بحكمة، خاصة أن إيران زادت من وتيرة تخصيب اليورانيوم، مما يثير قلق الدول الغربية وإسرائيل. يبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كانت إدارة ترامب ستختار الدبلوماسية أو ستواصل التصعيد.
4. التغير المناخي: بين الضغوط الدولية والرؤية المحلية
لطالما كان ترامب متشككًا في قضايا التغير المناخي، حيث انسحب من اتفاقية باريس خلال ولايته الأولى. ومع ذلك، فإن الضغوط الدولية والمحلية قد تدفعه إلى مراجعة مواقفه، خاصة في ظل تزايد الكوارث الطبيعية التي تؤثر على الاقتصاد الأمريكي.
يواجه ترامب تحدياً كبيراً يتمثل في التوفيق بين رؤيته الاقتصادية التي تعتمد على الوقود الأحفوري والضغوط البيئية العالمية التي تطالب بالتحول إلى مصادر طاقة نظيفة.
5. الاقتصاد العالمي بعد الأزمات
تأتي ولاية ترامب الجديدة في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي من تداعيات جائحة كورونا، ارتفاع معدلات التضخم، واضطرابات سلاسل التوريد.
داخلياً، يواجه ترامب تحديات تتعلق بتوفير فرص العمل، خفض الديون الوطنية، وتحقيق وعوده بزيادة النمو الاقتصادي.
على المستوى الدولي، ستكون واشنطن مطالبة بتنسيق الجهود مع الدول الكبرى لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، خاصة في ظل صعود دول مثل الصين والهند كقوى اقتصادية منافسة.
6. التكنولوجيا والأمن السيبراني
يشهد العالم ثورة تقنية هائلة، مما يفرض تحديات جديدة على إدارة ترامب، خاصة في قضايا الأمن السيبراني. الهجمات الإلكترونية التي تنفذها دول معادية، تهدد الأمن القومي الأمريكي.
كما أن تطور الذكاء الاصطناعي يفرض على الإدارة وضع سياسات تحكم هذا القطاع المتنامي لضمان تفوق الولايات المتحدة تقنياً.