#سواليف

تمكن فريق من #العلماء من تحديد مصدر #إشارة_راديو رصدت عام 2022، قادمة من #مجرة تبعد 200 مليون سنة ضوئية عن #الأرض.

على الرغم من أن الإشارة، التي تعرف باسم “الانفجار الراديوي السريع” (FRB) ورصدتها تجربة رسم خرائط كثافة الهيدروجين الكندية (CHIME)، استمرت لجزء من الثانية فقط، إلا أن طاقتها كانت ضخمة بما يكفي لتتفوق على #مجرات بأكملها، ما دفع بعض العلماء إلى التكهن بأنها قد تكون إشارة من #حضارة_فضائية متقدمة.

لكن فريقا من العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) تمكّن من كشف الحقيقة وراء هذا الانفجار، ليكتشفوا أن مصدره يعود إلى نجم نيوتروني دوار في الفضاء، وهو نجم ميت يتسم بكثافة هائلة. ووفقا للعلماء، فإن الانفجار نشأ من المجالات المغناطيسية القوية المحيطة بهذا النجم النيوتروني، والمعروفة بالغلاف المغناطيسي.

مقالات ذات صلة أقوى 10 توهجات شمسية شهدناها في العام 2024 2025/01/03

وللتأكد من مكان نشوء هذه الإشارة (اسمها “FRB 20221022A”)، درس فريق البحث تأثير “الوميض” على الضوء الذي يمر عبر الغاز المحيط بالمجرة. وعندما حللوا هذه البيانات، اكتشفوا أن الإشارة جاءت من منطقة صغيرة جدا، يبلغ عرضها حوالي 10000 كيلومتر فقط.

ومن خلال تكبير المنطقة التي نشأت منها الإشارة بدقة غير مسبوقة، تمكن العلماء من تحديد المصدر بدقة كبيرة رغم المسافة البعيدة التي تفصلها عن الأرض.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من تحديد مصدر واحد من آلاف الانفجارات الراديوية السريعة التي رُصدت، منذ اكتشافها الأول في عام 2007.

ويعرف النجم النيوتروني بأنه بقايا نجم ضخم انفجر في مستعر أعظم، تاركا وراءه نواة شديدة الكثافة تحتوي على مادة مضغوطة لدرجة أنها قد تزن أكثر من ضعف كتلة الشمس في حجم صغير جدا. وهذه النجوم محاطة بمجالات مغناطيسية قوية، تفوق في قوتها تلك المحيطة بالأرض بمليارات المرات.

وأوضح فريق البحث أن الطاقة المخزنة في هذه المجالات المغناطيسية يتم إعادة تشكيلها بالقرب من المصدر، ثم يتم إطلاقها كموجات راديوية، ما يتيح لنا رصد هذه الإشارات عبر الفضاء.

ويعد هذا الكشف خطوة مهمة نحو فهم كيفية توليد هذه الإشارات الراديوية السريعة، ويوفر للعلماء مزيدا من الأدوات لدراسة النجوم النيوترونية والمجالات المغناطيسية المحيطة بها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العلماء إشارة راديو مجرة الأرض مجرات

إقرأ أيضاً:

تدريب 15 موظفًا بـ"التنمية" على لغة الإشارة من "القاموس الإشاري العُماني"

 

 

مسقط- الرؤية

نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، الأحد، حلقة عمل تدريبية تخصصية بلغة الإشارة في المستوى الأول من "القاموس الإشاري العُماني" لـ15 مشاركًا من موظفي المديرية، وذلك في مقر المركز الوطني للتوحد.

وتهدف هذه الحلقة التي تقام على مدى 5 أيام إلى نشر لغة الإشارة العمانية لموظفي المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهيل لغة التواصل وإنهاء معاملات المراجعين من ذوي الإعاقة السمعية، وتزويد الموظفين بالمصطلحات الخاصة بالمسميات الوظيفية والمهام ومسميات الأقسام والدوائر بالمديرية، إلى جانب تأهيلهم على القدرة للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في مواقف الحياة المختلفة، وتمكينهم على توظيف المصطلحات الإشارية في جمل وحوارات للتواصل مع ذوي الإعاقة السمعية.

وافتتحت الحلقة في يومها الأول بنبذة تاريخية عن لغة الإشارة، وتطبيقات عملية في لغة الإشارة للحروف، والأسرة، وتجارة الأعمال، والدين، وتستمر الحلقة في أيامها القادمة في تقديم التطبيقات العملية للغة الإشارة في الصفات، والحالات، والألوان، والخدمات، والتعرّف على المسميات الوظيفية والمهام، وكذلك مسميات ولايات سلطنة عمان، والدول العربية، والبيئة والمحيطات، والعلاقات الاجتماعية.

كما يتناول المشاركون التطبيقات العملية في تكوين الجمل والفقرات التي تسهّل على الموظف التخاطب والتواصل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية، والمصطلحات الإشارية التخصصية للوظائف والمهام الوظيفية، وكذلك الألقاب والوظائف والمهن، والأفعال المشتركة، والتجارة والأعمال، والمصلحات الخاصة للمستندات المطلوبة لإنجاز أي معاملة، والمواقع والمؤسسات، وأرقام هواتف المؤسسات العمانية، إلى جانب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وقالت مقدمة الحلقة موزة بنت سالم الغافرية خبيرة لغة الإشارة بوزارة التنمية الاجتماعية: "يتناول المشاركون عددًا من الموضوعات التدريبية خلال هذه الحلقة كعمل أنشطة تطبيقية للمشاركين للغة الإشارة والترجمة لتطبيقها في جهات عملهم للمراجعين من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ونأمل  إكساب المشاركين مهارات التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتقديم خدمات التواصل بلغة الإشارة لهم، وتخليص معاملاتهم بكل يسر دون الرجوع إلى مترجم لغة إشارة، إلى جانب الإلمام بثقافة وسيكولوجية الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية".

من جانبه، أشار المشارك أحمد بن سليمان العوفي من المركز الوطني للتوحد، إلى أن تعلم لغة الإشارة أصبح مهمًا للتواصل مع الزملاء من ذوي الإعاقة السمعية، والمساعدة في الترجمة وتوصيل المعلومة للمعنيين.

وذكرت المشاركة ثمنه بنت علي السيابية أخصائية تنسيق ومتابعة بالمديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الإلمام بلغة الإشارة أصبح مهم جدًا، حيث أنها تسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع عبر الحوار والتواصل الفعّال.

وبيّنت المشاركة غاية بنت سالم الشكيلية مساعدة فني تأهيل بالمركز الوطني للتوحد، أن هذه الحلقة أضفت لها مهارات جديدة تسهم في تعزيز مهارات التواصل مع فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

مقالات مشابهة

  • تغريدة غامضة للروقي تثير الجدل
  • في عيد ميلادها الـ 41.. إطلالات أثارت الجدل لـ نسرين أمين
  • تدريب 15 موظفًا بـ"التنمية" على لغة الإشارة من "القاموس الإشاري العُماني"
  • التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة
  • الأعلى للجامعات يعلن مد فترة التقدم لعضوية اللجان العلمية والمحكمين
  • المرشح السابق لإدارة التعاقدات في الزمالك يثير الجدل برسالة غامضة
  • شركة فضائية أمريكية تعلن فشل هبوط مركبتها على سطح القمر
  • عائلات أسرى إسرائيليين بغزة: استئناف الحرب هو قرار بإعدام أولادنا
  • صورته بملابس الإحرام أثارت الجدل.. قصة اعتناق مدرب الزمالك الأسبق الإسلام
  • مصدر لـبغداد اليوم يوضح الانفجار الغامض الذي وقع في منشأة عسكرية بطهران