بوابة الفجر:
2025-04-10@06:57:50 GMT

ما حقيقة اغتيال بشار الأسد في موسكو؟

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

 


اغتيال بشار الأسد.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية جدلًا واسعًا بعد نشرها تقريرًا يتحدث عن محاولة اغتيال الرئيس السوري السابق بشار الأسد في مقر إقامته بروسيا.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن تفاصيل اغتيال بشار الأسد في روسيا.


تفاصيل الحادثة 
 

حسب التقرير، تعرض بشار الأسد، البالغ من العمر 59 عامًا، لوعكة صحية يوم الأحد الماضي، حيث بدأ يعاني من سعال عنيف واختناق بعد طلبه المساعدة الطبية.

وأشار الحساب إلى وجود "كل الأسباب للاعتقاد بوقوع محاولة اغتيال". وأضاف أن الأسد تلقى العلاج في شقته وأن حالته استقرت لاحقًا.

ورغم هذه المزاعم، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجانب الروسي أو السوري بشأن الحادثة، كما لم تؤكد وسائل الإعلام الروسية أو الجهات الرسمية صحة هذه الادعاءات.

ردود الأفعال والشكوك


التقرير أثار تساؤلات كبرى حول مصداقيته، خاصة أن "ذا صن" لم تستند إلى مصادر موثوقة أو رسمية في عرضها لهذه المزاعم.

ووفقًا للتقرير، أظهرت الاختبارات أن وجبة الطعام التي تناولها الأسد كانت تحتوي على مواد سامة، دون تقديم أدلة تدعم هذه المزاعم.

عائلة الأسد


تأتي هذه التقارير في وقت تواجه فيه عائلة الأسد تحديات متعددة، إذ ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن أسماء الأسد، زوجة بشار، تعاني من مرض سرطان الدم في مرحلة متقدمة، وتواجه صعوبة في الحصول على علاج بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها البريطاني.

يذكر أن بشار الأسد وأسرته يعيش في روسيا منذ فرارهم من سوريا في ديسمبر 2024، حيث منحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اللجوء.

وتُعد هذه التطورات امتدادًا لسنوات من التحولات التي شهدتها سوريا منذ اندلاع الثورة ضد الأسد عام 2011، والتي أدت إلى إسقاطه من الحكم.

 

تفجير موكب الأسد (2012)

في بداية الأزمة السورية، انتشرت تقارير عن استهداف موكب الرئيس السوري في دمشق عبر تفجير قنبلة، الحادثة نفتها السلطات السورية بسرعة، لكن المعارضة زعمت أن التفجير كان محاولة لاغتياله.

هجوم القصر الرئاسي (2013)

شهد عام 2013 هجومًا صاروخيًا استهدف القصر الرئاسي في دمشق.
وأكدت المعارضة أن الهجوم كان محاولة لاغتيال الأسد، لكن الحكومة السورية أكدت أن الرئيس لم يكن داخل القصر أثناء الهجوم.

محاولة من داخل النظام (2016)

ظهرت شائعات بأن ضباطًا من داخل الجيش السوري حاولوا استهداف الأسد، في ظل تزايد الانشقاقات داخل النظام، ومع ذلك، لم يتم تأكيد أي من هذه المزاعم بشكل مستقل.

استهداف الأسد من قبل داعش (2018)

مع صعود تنظيم داعش في سوريا، هدد التنظيم مرارًا باستهداف الأسد، وظهرت تقارير عن محاولات استهدافه خلال زياراته لبعض المواقع العسكرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال بشار الأسد الرئيس السابق بشار الأسد بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

رأي.. بشار جرار يكتب عن قمة ترامب - نتنياهو الثانية في شهرين والأجندة الرباعية!

هذا المقال بقلم بشار جرار، متحدث ومدرب غير متفرغ مع برنامج الدبلوماسية العامة - الخارجية الأمريكية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

قد يكون استدعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحليفه بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الأطول خدمة في تاريخ إسرائيل، من تداعيات فضيحة "سِجْنَلْ جيت"! ثمة ما استدعى لقاء وجاهيا في البيت الأبيض ما كان بالإمكان إنجازه عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أو اتصال هاتفي عالي الموثوقية في مكافحة التنصت. ستُبدي الأيام ربما اعتبارًا من السبت المقبل، ما قد يكون السبب الأول للقاء الثاني في شهرين، والرابع لنتنياهو منذ بدء كارثة السابع من اكتوبر 2023.

إيران، لا التعريفات الجمركية، ولا حتى غزة أو سوريا، هي التي دفعت لهذا اللقاء الذي تم ترتيبه على عجل بين الجانبين، ربما بضغط من ترامب نفسه الذي أعلن قبل شهر مهلة شهرين لإبرام اتفاق مع طهران، وإلا كان "آخر العلاج الكيّ" بمعنى الذهاب إلى الحرب، منفردًا أو ثنائيًا أو حتى بمشاركة أطراف لا تخطر على بال كثيرين، لكنها بالتأكيد لا تغيب عن هواجس القائمين على "تشخيص مصلحة النظام" في إيران التي صارت بعد احتضان باريس لخميني عام 1979 جمهورية إسلامية خاضعة لنظام "ولاية الفقيه"، وليست "امبراطورية" الشاه شاه محمد رضا سليل أسرة بهلوي العريقة، المتطلعة إلى عودة قريبة إلى الحكم، بثورة شعبية داخلية لا مجرد دعم دولي، أمريكي على وجه الخصوص.

تبدو مهلة ترامب مستندة إلى تأكيد نتنياهو بأن الضربة الصاروخية لا الجوية كما يرجّح لتفادي إشكالات قانونية، بعد أول ولربما آخر مواجهة إيرانية إسرائيلية مباشرة، حيث تباهت وزارة الدفاع الإسرائيلية ورئاسة الحكومة العام الماضي بأنه تم اختراق والقضاء على الدفاعات الجوية الإيرانية، بحيث صار ظهر منشآتها النووية والحيوية الاستراتيجية مكشوفا بالكامل، الأمر الذي يتطلب إما ترميما داخليا وهذا مشكوك بأمره فنيا، وإما -وهو الأرجح- اللجوء إلى روسيا والصين وربما كوريا الشمالية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وهنا تولّدت ما تعرف بـ "نافذة الفرصة" لاقتناص الهدف واغتنام فرصة دبلوماسية قد لا تعوض للتفاوض تحت الضغط العسكري وطائلة القصف الذي لا ينفع الرد عليه من الناحية الاستراتيجية.

اختيار ترامب للإعلان الذي لا لبس فيه، وإلى يمينه "بيبي" ومن المكتب البيضاوي وليس في مؤتمر صحفي تم تعديل مكان انعقاده، أمر حافل بالإشارات سيما لطهران. الإعلان جاء مباشرا بأنه ليس عبر طرف ثالث، بل تفاوض مباشر وعلى مستوى عال. ثمة شيء ما قد تحقق للانتقال من التفاوض غير المباشر كما يصر وزير خارجية إيران على القول، إلى المفاوضات المباشرة ربما يكون على صلة بما تم تسريبه من "مصدر كبير" في إيران إلى التلغراف البريطانية بأنه قد تم قطع الدعم مع الحوثي تفاديا لحرب مع أمريكا. هي سياسة "النأي بالذات" بنكهة إيرانية هذه المرة! 

إن صح الخبر فتلك أخبار جيدة للمفاوض الأمريكي والإيراني على حد سواء! تشير المؤشرات إلى ذلك ميدانيا مع اقتراب عملية برية للشرعية والمعارضة أيضا ضد الحوثيين تركز على ثلاث جبهات هي العاصمة صنعاء وصعدة -معقل الحوثيين- والحديدة -ميناء التنظيم الوحيد على البحر الأحمر.

نتنياهو بطبيعة الحال لم يخف شكوكه بنظام ملالي، لكنه لم يملك سوى تأييد ترامب بأنه يرحب بتحقيق الهدف عبر المفاوضات لا الحرب، ما دام الأمر جليا، وهو عدم السماح لإيران أبدا بامتلاك قنبلة نووية. اللافت أن أيا من الجانبين لم يشر إلى الملف الصاروخي أو "سلوك إيران الخبيث في المنطقة" أو "محور الشر" بل سرعان ما تم التنقل مرارا عبر أسئلة من تمت دعوتهم من الصحفيين الأمريكيين والأجانب إلى المكتب البيضاوي -ولذلك معايير يبدو أنها مختلفة عن المكان المخصص للمؤتمرات الصحفية- إلى ملف غزة بالتركيز على ثلاث نقاط: تحرير الرهائن بالكامل، "إتاحة حق الاختيار" بمغادرة الغزيين للقطاع، وليس الترحيل القسري، وتولي "قوة سلام" أمريكية إعادة إعمار القطاع. 

اللافت كان انتقاد غير مباشر لرئيس الوزراء الراحل آرائيل شارون ودعم نتنياهو عندما تساءل ترامب عن "التخلي عن واجهة بحرية رائعة صارت أخطر مكان في العالم"! ربما في الأمر تفاصيل أخفاها الجانبان فيما يخص "اليوم التالي" إثر كشف النقاب عن مكالمة هاتفية رباعية أجراها ترامب قبل استقبال "بيبي" الإثنين في البيت الأبيض مع القمة الثلاثية في القاهرة التي جمعت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني عبدالله الثاني. البيان الثلاثي أكد أن الحل سياسي وفق تمكين السلطة الفلسطينية "المتجددة" من العودة إلى حكم غزة ومسار حل الدولتين.. وقد امتنع الجانبان عن الرد على سؤال مباشر بهذا الخصوص.

بصرف النظر عن تفاصيل ما تم الاتفاق عليه وتقرر إرجاء إعلانه، فإن طبيعية ما كشفه الجانبان عن ملفي سوريا وتركيا وحرب التعرفات الجمركية التي وصفها ترامب بـ "يوم التحرير"، تشير إلى أن الشرق الأوسط مقبل على تغييرات عميقة لا تغيب عنها قوى كبرى كروسيا والصين والاتحاد الأوروبي وإن كان المفاوض المقاول والمطور العقاري، ترامب قد شغلهم والعالم كله بالجمارك. ولا صحة كما يقال في الأمثال العربية "الحكي ما عليه جمرك"!

بشار جرارباحث متخصص في قضايا محاربة الإرهاب وتعزيز حوار الأديانأمريكاإسرائيلإيرانرأينشر الثلاثاء، 08 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • وداع مؤلم فى سوهاج.. تشييع جثامين 3 أشقاء راحوا ضحية محاولة إنقاذ زميلهم من بيارة صرف صحى
  • بعد المزاعم الإسرائيلية عن أرض الشويفات.. هذا ما فعله الجيش
  • حزب الله يسلّف الرئيس: لسنا في الوسط
  • نجل ترامب يتهم أوكرانيا بـالتستر على المتورط بمحاولة اغتيال والده
  • بعد محاولات اغتيال الرئيس الصومالي.. مقديشو على حافة الهاوية مع تصعيد تهديدات جماعة الشباب
  • زيزو يهاجم إدارة الزمالك ويكشف عن حقيقة رحيله للأهلي
  • اغتيال قيادي سابق بالجيش السوري الحر في محافظة درعا (شاهد)
  • رأي.. بشار جرار يكتب عن قمة ترامب - نتنياهو الثانية في شهرين والأجندة الرباعية!
  • دعوى قضائية في نيويورك ضد رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري.. ما علاقة حماس؟
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يعين عبد القادر الحصرية حاكما للمصرف المركزي