دواء يوصف لبعض الحوامل يرتبط بإصابة الطفل بالتوحد
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قد تزيد الأدوية المضادة للالتهابات التي تتناولها ملايين النساء الحوامل في جميع أنحاء العالم من خطر إصابة أطفالهن بالتوحد، وفق دراسة جديدة.
والعقار الذي بحثته الدراسة، وفق "دايلي ميل"، هو الغلوكوكورتيكويدات، وهو فئة من الستيرويدات، وقد تم التحقق من تأثيره على الأطفال في الرحم.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تعرضوا للأدوية قبل الولادة أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بنسبة تتراوح بين 30% و50% في المائة مقارنة بالأطفال الذين لم تتناول أمهاتهم هذه الأدوية.
وتشمل أدوية الغلوكوكورتيكويدات: بريدنيزون، وكورتيزون، وأسيتونيد تريامسينولون، وميثيل بريدنيزولون، وقد ربطت الدراسة تناولها خلال الحمل بارتفاع خطر الإصابة بالإعاقات الذهنية، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، والقلق.
وتحاكي الغلوكوكورتيكويدات هرمون الكورتيزول، الذي تنتجه الغدة الكظرية، والمعروف بتأثيره المضاد للالتهابات.
ويتم وصفها للنساء الحوامل المعرضات لخطر الولادة المبكرة، لأنها تساعد أيضاً في نمو أعضاء الجنين ونضجها.
كما يتم إعطاء هذه الأدوية للحوامل اللاتي يعانين من اضطرابات المناعة الذاتية، أو الالتهابية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة، والربو، لأنها تثبط الاستجابة المناعية.
وأجرى الدراسة التي نشرتها دورية "جاما"، فريق دانماركي بريطاني، من جامعات: أرهوس، وأودنسي، وكوليدج، وكوبنهاغن، وليدز، ونظر الباحثون في بيانات نمو أكثر من مليون طفل ولدوا بين عامي 1996 و2016.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن تعرض الأطفال لكميات زائدة من اللوكوكورتيكويدات قد يغير من نمو أدمغتهم بطريقة سلبية.
كما تشير التقديرات الأمريكية إلى أن ما بين 2% إلى 3% من السكان، يصف لهم الأطباء أدوية الغلوكوكورتيكويدات حالياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل التوحد
إقرأ أيضاً:
“اليونيسيف”: أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة
متابعات ـ يمانيون|
قالت منظمة الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسيف)، السبت، إن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من شهر، لافتة إلى أن استمرار منع دخول المساعدات إلى غزة يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وعواقبه وخيمة على الأطفال.
وأضافت “اليونسيف”، في بيان عبر الموقع الرسمي للمنظمة، أن الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية له عواقب كارثية على مليون طفل في قطاع غزة، مشيرة إلى أن استمرار منع المساعدات سيفاقم حالات سوء التغذية والأمراض ويزيد وفيات الأطفال في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أن لديها آلاف الطرود من المساعدات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة، وأنه يجب السماح بدخولها فورا، كما أن الأغذية التكميلية للرضع في غزة قد نفذت، ولم يبق من الحليب الجاهز إلا ما يكفي لـ400 طفل فقط لمدة شهر.
وأضافت أن الأطفال الذين يتلقون علاجا من سوء التغذية معرضون لخطر شديد بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأشارت إلى أن إغلاق 15% من مراكز علاج سوء التغذية في غزة منذ 18 مارس الماضي بسبب أوامر الإخلاء أو القصف الإسرائيلي يهدد حياة 350 طفلا يعتمدون على هذه المراكز.