عربي21:
2025-02-05@18:58:22 GMT

إلى متى تستمر الجريمة

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

أول أمس الخميس ارتقى 90 شهيدا في قطاع غزة، وكأنهم أرقام وليسوا بشرا ، كل منهم له حياته وعائلته وخصوصيته مثل كل واحد من البشر، طيب إلى متى تستمر جرائم المستعمرة في فلسطين ولبنان وسوريا، إلى متى يستمر هذا التغول والتطاول على كرامة واستقلال وسيادة الشعوب العربية؟؟ هل يصل الوهم إلى قادة المستعمرة أن الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين سيرضخون إلى برنامج نتنياهو في صنع شرق أوسطه وهيمنته وتسلطه وتغوله عليهم.



لقد دمرت قطاع غزة وتحول إلى أنقاض وألغيت مظاهر الحياة من مؤسسات وشوارع وأحياء ومدن، ودمرت المستشفيات والمدراس والجامعات ومؤسسات الخدمة العامة، وأزهقوا الأرواح، ودفنوا الأحياء تحت ركام بيوتهم، وفقد أهالي غزة 6% من عددهم، وهي نسبة باهظة مقارنة بالحروب المتوحشة.

 ترد المستعمرة على 7 أكتوبر، بمذابح يومية لا تتوقف ضد الشعب الفلسطيني، ضد المدنيين، فهي لا تستهدف حماس وحسب، بل تستهدف المدنيين بهدف قتلهم المتعمد، والعمل على ترحيلهم خارج وطنهم.

ونفهم أن الولايات المتحدة ومن يتبعها تؤيد وتدعم المستعمرة، ولكن إلى الحد في الصمت على جرائمها ضد المدنيين، عمى سياسي، وصمت نفاقي، وتذيل لها، يتجاوز حدود العقل والمنطق والقبول.

ونفهم أن حزب الله، بمعاييرهم «إرهابي» الوصف والقيمة والسلوك، ولكن ما ذنب سكان الضاحية الجنوبية وبعلبك وصيدا وصور وقرى الجنوب المحاذية لفلسطين؟؟

و قامت المستعمرة بتدمير قدرات الجيش السوري من مطارات وطائرات ودفاعات جوية، ولا زالت تتمادى عليها، بعد أن تم تغيير النظام، وقبل أن تظهر علامات الخير او الشر من قبل قيادتها نحو المستعمرة وفلسطين، وتوجه انتقادات لقيادتها الجديدة حول موقفها من الجولان السوري المحتل الذي تم ضمه بموافقة أميركية من الرئيس السابق واللاحق ترامب، فماذا سيكون موقف السيد الشرع ورفاقه، هل سيقبلوا الضم الإسرائيلي، ويتنازلون عن الجولان لصالح المستعمرة، ويرضخون؟

المستعمرة تعبث بالمنطقة وتتطاول على شعوبها، ولا تسعى لأي فعل إيجابي تجعل من العلاقات معها مقبولة طبيعية، بل ما تفعله يشكل حرجاً لكافة البلدان العربية بدون استثناء. 

لن تذوي شعوب الشرق العربي، ولن تخضع، ولن تبخل في تقديم التضحيات حتى تستعيد ما هو حق لها، ومهما استنفدت كل أدوات الصبر وطول البال. 

ما تفعله المستعمرة في قطاع غزة، من جرائم وقتل وتدمير وتطهير عرقي وإبادة للبشر، ستدفع ثمنه أمام المحاكم الدولية، وأمام التاريخ، وستتم «جرجرة» قياداتها العسكرية والسياسية والأمنية كما يستحقون كمجرمي حرب.

الدستور الأردني

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة غزة الاحتلال العدوان المجازر مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

زيدان: جهود العراق في مكافحة الجريمة المنظمة مستمرة

بغداد اليوم -  

رئيس مجلس القضاء الاعلى: نتعاون مع فرنسا لتدريب الكوادر القضائية والامنية


القاضي فائق زيدان: جهود العراق في مكافحة الجريمة المنظمة مستمرة.. ونعمل على تطوير نظام قضائي قوي ومؤسسات قانونية قادرة على التعامل مع الجرائم العابرة للحدود


بغداد / إعلام القضاء

قال السيد رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي الدكتور فائق زيدان اليوم الثلاثاء الموافق 4 /2 / 2025 خلال الندوة الفرنسية العراقية عن مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، إن هذه الجريمة لا تقتصر على تهريب المخدرات، أو الاتجار بالبشر، أو تهريب الأسلحة فحسب، بل تشمل أيضا جرائم إلكترونية معقدة، وعصابات تجارية تهدد المصالح الاقتصادية للدول والشعوب".

جاء ذلك خلال كلمة القاها خلال هذه الندوة والتي عقدت في بغداد وحضرها السفير الفرنسي لدى العراق السيد باتريك دوريل، ومدير عام الشؤون الجنائية والعفو في وزارة العدل الفرنسية السيدة لورين بيرفيت والوفد المرافق لها.

وأضاف السيد رئيس المجلس أن "مكافحة الجريمة المنظمة تتطلب منا جميعا العمل سويا بروح التعاون والإرادة المشتركة، موضحا أننا على استعداد تام لتطوير هذه الشراكات من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في بلداننا".

وأشار إلى أننا "اليوم هنا ليس فقط لتبادل الخبرات والمعرفة، ولكن أيضا لوضع استراتيجية فعالة للتعاون بين الدول لمحاربة هذه الآفة، مبينا أنه في العراق ومن خلال مجلس القضاء الأعلى، نؤمن تماما بأن العدالة الدولية والتعاون بين الدول هو السبيل الوحيد لمواجهة هذه التحديات الكبرى".

ولفت إلى أن "جهود العراق في مكافحة الجريمة المنظمة مستمرة، ونحن نعمل على تطوير نظام قضائي قوي ومؤسسات قانونية قادرة على التعامل مع هذه الجرائم العابرة للحدود، مؤكدا سعي القضاء لتطوير التشريعات المحلية، وتعزيز قدرات المحققين والقضاة في التعامل مع القضايا المعقدة التي تنطوي عليها هذه الجرائم".

وتابع أن "التعاون مع السلطات الفرنسية والدولية، لا سيما في مجال تبادل المعلومات، وتدريب الكوادر القضائية والأمنية،   سيؤدي إلى نتائج مثمرة وسيعزز من قدرتنا على تقديم الجناة إلى العدالة".

مقالات مشابهة

  • «الثقافة القانونية» ودورها في انخفاض الجريمة
  • على مدار 24 ساعة.. إليكم ما تفعله وزارة الأشغال
  • هجمات عسكرية على المدنيين وخطط ترامب.. آخر تطورات الأوضاع في السودان
  • ‏لافروف: مصادر موثوقة تفيد أن إسرائيل تخطط للبقاء داخل الأراضي اللبنانية وكذلك الجولان السوري
  • زيدان: جهود العراق في مكافحة الجريمة المنظمة مستمرة
  • روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
  • سيرجي لافروف: هضبة الجولان ستظل أرضا سورية
  • صحافة عالمية: مشاهد من غزة تذكّر بهيروشيما وحياة المدنيين مهددة بالانهيار
  • شك في سلوكها.. المتهم بقتل زوجته في عين شمس يمثل الجريمة
  • ما الذي تفعله الرياض لضرب المنتجات الزراعية اليمنية ..!