اعتبر الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب فريق أرسنال الإنجليزي الجمعة أن الـ "جانرز" كانوا "أفضل فريق" في إنجلترا عام 2024 لكن ذلك لم يُحقق لهم أي لقب، آملا "إظهار الثبات عينه" من أجل "قلب الأمور رأسا على عقب".

أرتيتا يعتبر أن "أفضل فريق" في 2024 خرج خالي الوفاض

وجمع الفريق اللندني أكبر عدد من النقاط في السنة التقويمية الماضية بواقع 85 نقطة من 36 مباراة في الدوري الإنكليزي عام 2024، وهي الحصيلة عينها لليفربول الذي خاض مباراة أكثر (37)، مقابل 82 نقطة لمانشستر سيتي من 38 مباراة.

وقال أرتيتا الذي عُيّن في منصبه منذ خمسة أعوام أن على فريقه حتى نهاية الموسم الحالي "إظهار الثبات عينه، بل وأكثر قليلا".

وتابع خلال مؤتمر صحفي "كنا أفضل فريق في الدوري العام الماضي، وحطمنا العديد من الأرقام القياسية، ومع ذلك لم نفر بأي لقب كبير، لذا، ينقصنا أمر ما".

ورأى أن الفارق يكمن في "تفاصيل صغيرة، بعض المباريات، بعض المواقف، لكن في نهاية المطاف، نحن قريبون جدا ويكفي أن نقلب الأمور رأسا على عقب لتحقيق ذلك. ولن يحدث ذلك إلا إذا قمنا بما يتعيّن علينا فعله وبما يمكننا السيطرة عليه".

ويحتل أرسنال المركز الثاني قبل بداية المرحلة العشرين برصيد 39 نقطة، وبإمكانه تقليص الفارق إلى ثلاث نقاط مع المتصدر ليفربول (45 نقطة)، إذا فاز السبت خارج أرضه على برايتون.

وأكمل أرتيتا أن الفارق في الترتيب "يمكن أن يتغيّر بين أسبوع وآخر. مرة أخرى، قد يبدو الأمر مملا، لكنه يتعلق بأدائنا والتشكيك بأنفسنا لمواصلة التطور والتحسّن. الحقيقة هي أن كل مباراة تُشكّل تحديا كبيرا للجميع".

ومن جانبه، يستضيف ليفربول الأحد مانشستر يونايتد، علما أنه لعب مباراة أقل من منافسيه على اللقب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

لماذا يعتبر تنظيم الوقت ضروريًا للطلاب؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع ازدحام جداول المحاضرات وتراكم المهام اليومية، يجد كثير من الطلاب صعوبة في إدارة وقتهم بالشكل الأمثل، مما يؤدي غالبًا إلى الشعور بالإجهاد والتشتت المستمر، وتزداد هذه التحديات أمام الطلاب الدوليين على وجه الخصوص، نظرًا لتحملهم مسؤوليات إضافية واعتمادهم الأكبر على أنفسهم، إذا كنت ممن يعانون من مشكلة تنظيم الوقت، فإليك مجموعة من المهارات التي قد تُحدث فرقًا كبيرًا في يومك.

لماذا يعتبر تنظيم الوقت ضروريًا للطلاب؟

القدرة على تنظيم الوقت لا تفيد فقط في إتمام المهام الدراسية، بل تنعكس على الحالة النفسية أيضًا. عندما يكون لديك جدول واضح ومهام مرتبة حسب الأولوية، يقل شعورك بالتوتر، ويزيد تركيزك، وتتحسن إنتاجيتك، ومع الوقت، تصبح أكثر التزامًا بعادات يومية صحية وتنجز دراستك بكفاءة أكبر. 

وفيما يلي، نقدم لك عشر مهارات فعالة يمكن أن تساعدك على تنظيم وقتك بشكل أفضل خلال فترة الدراسة:

1. ابدأ يومك مبكرًا
الاستيقاظ مبكرًا يمنحك وقتًا أطول لإنجاز المهام بهدوء وبدون استعجال، خصص أول ساعة من يومك لفعل شيء تحبه أو يساعدك على الاستعداد، سواء كانت رياضة خفيفة، أو قراءة هادئة، أو مجرد تناول إفطارك دون تسرع.

2. ضع قائمة بالأولويات
ابدأ كل يوم أو أسبوع بكتابة ما تحتاج لإنجازه وحدد ما هو الأهم، سواء كانت مهام دراسية أو أمور شخصية، ترتيب الأولويات يمنحك نظرة واضحة ويمنعك من إضاعة الوقت في الأمور الأقل أهمية.

3. راقب عاداتك الدراسية
تعرف على الأسلوب الأنسب لك: هل تفضل إنجاز المهام الصعبة أولًا أم تتركها للنهاية؟ مراقبة نفسك ستساعدك على اختيار الطريقة التي تخفف عنك الضغط وتزيد من كفاءتك.

4. استخدم قوائم المتابعة
اكتب قائمة بما يجب عليك إنجازه خلال اليوم أو الأسبوع، يمكنك استخدام تطبيقات الهاتف أو دفتر صغير، وضع علامة بجانب كل مهمة منتهية يمنحك شعورًا بالإنجاز ويدفعك للاستمرار.

5. خطط ليومك مسبقًا
لا تنتظر حتى اللحظة الأخيرة. خصص بضع دقائق في بداية يومك أو نهايته لتخطيط المهام التالية، بهذه الطريقة، تبدأ يومك وأنت تعرف ما عليك فعله، مما يخفف من التشتت ويزيد من إنتاجيتك.

6. اجعل أهدافك واقعية
لا تضع لنفسك مهامًا تفوق قدرتك في يوم واحد. بدلاً من ذلك، حدد أهدافًا صغيرة قابلة للتحقيق، تحقيق هذه الأهداف البسيطة بشكل يومي سيمنحك دفعة من الثقة والشعور بالسيطرة.

7. قلل المشتتات
أثناء الدراسة، حاول إبعاد الهاتف أو أي وسيلة تشتتك، خصص وقتًا خالصًا للتركيز، ويمكنك استخدام تطبيقات تساعدك على تقليل استخدام الهاتف خلال أوقات الدراسة.

8. جرب أسلوب “بومودورو”
قسّم وقتك إلى فترات تركيز قصيرة (مثلاً 25 دقيقة)، يليها استراحة قصيرة (5 دقائق). بعد كل 4 جولات، خذ استراحة أطول، هذا الأسلوب فعال جدًا في الحفاظ على التركيز دون أن تشعر بالإرهاق.

9. ركز على مهمة واحدة فقط
إنجاز مهمة واحدة حتى النهاية أفضل من محاولة القيام بعدة مهام في نفس الوقت، تعدد المهام غالبًا ما يؤدي إلى نتائج أضعف وزيادة الضغط الذهني.

10. لا تنس وقتك الشخصي
رغم ازدحام المهام، خصص وقتًا لما تحب، سواء كان الخروج مع أصدقائك أو قراءة رواية أو حتى مجرد الراحة، وهذه اللحظات ضرورية لإعادة شحن طاقتك وتحسين حالتك النفسية.

في الختام
تنظيم الوقت ليس مجرد رفاهية، بل مهارة أساسية تسهم في نجاحك الدراسي وتوازنك الشخصي، ومع قليل من التخطيط والانضباط، يمكنك أن تحول أيامك المليئة بالفوضى إلى أيام أكثر ترتيبًا وإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • «التيار» يفصل مباراة في «دوري الثانية».. و«الانضباط» تقرر الإعادة!
  • هل يلعب ميسي ورونالدو في فريق واحد قريبا؟
  • في الجولة 28 بروشن.. النصر لرد الاعتبار أمام القادسية
  • فليك يعيد برشلونة إلى «أرض الأحلام»!
  • لماذا يعتبر تنظيم الوقت ضروريًا للطلاب؟
  • شباب الأهلي يتربع على قمة «غرب آسيا للسلة»
  • إنريكي: امتلك أفضل فريق العالم
  • إنريكي: باريس سان جيرمان أفضل فريق في العالم
  • متى يعتبر عقد العمل غير محدد المدة بالقانون الجديد؟
  • التعاون يسعى لحجز مقعد في النهائي الآسيوي على حساب الشارقة