إيران: جاهزون لبدء مفاوضات فورية للتوصل إلى اتفاق نووي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، إن طهران جاهزة لبدء مفاوضات نووية بناءة دون تأخير بهدف التوصل لاتفاق، حسبما نقل تلفزيون "العالم" الرسمي الإيراني.
وأضاف عراقجي أن "أي مفاوضات تجري في المستقبل بشأن البرنامج النووي الإيراني، تعتمد على استعداد الطرف الآخر"، في إشارة إلى الدول الست المشاركة في هذه المفاوضات، وهي الصين وروسيا وأميركا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا.
جاء هذا بعدما قالت ثلاثة مصادر مطلعة على القضية الجمعة، إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قدم للرئيس بايدن خيارات بشأن هجوم أمريكي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، وفقا لوكالة أكسيوس.
وأضافت أن التحرك الأمريكي سيحصل في حال تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي قبل 20 يناير، وأن هذه الخطط قدّمت في اجتماع عقد قبل عدة أسابيع وظلت سرية حتى الآن.
واتضح أن بايدن ناقش وفريقه للأمن القومي خيارات وسيناريوهات مختلفة خلال الاجتماع الذي عقد قبل نحو شهر، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.
يشار إلى أن توجيه ضربة أمريكية للبرنامج النووي الإيراني خلال فترة البطة العرجاء (من صدور النتائج إلى حين تسلم دونالد ترامب)، سيكون مقامرة هائلة من جانب رئيس وعد بأنه لن يسمح لإيران بتطوير سلاح نووي، لكنه سيخاطر أيضًا بتسليم صراع جديد لخليفته، وفقا للموقع.
وقال المصدران إن بايدن لم يعطِ الضوء الأخضر لشن ضربة خلال الاجتماع ولم يفعل ذلك منذ ذلك الحين.
كما تابعا أن بعض مساعدي بايدن، بما في ذلك سوليفان، يعتقدون أن إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية وقدراتها الصاروخية، إلى جانب إضعاف وكلاء إيران الإقليميين بشكل كبير، من شأنه أن يحسن فرص توجيه ضربة ناجحة ويقلل من خطر الانتقام الإيراني والتصعيد الإقليمي.
وكانت إيران نفت منذ فترة طويلة سعيها للحصول على سلاح نووي وأكدت أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط.
لكن في الأشهر الأخيرة، تحدث العديد من المسؤولين الإيرانيين السابقين والحاليين علناً عن إمكانية تغيير العقيدة النووية الإيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إيران نووي إيران المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل سلمت «حماس» قائمة بأسماء 34 محتجزًا تطالب بإطلاقهم في المرحلة الأولى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إعلام إسرائيلي، اليوم الجمعة، إن «تل أبيب» سلمت «حماس»، قائمة بأسماء 34 محتجزًا، تطالب بإطلاقهم في المرحلة الأولى من الصفقة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد أن هدف إسرائيل، هو إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الأحياء، والمدرجة أسماؤهم في القائمة.
وأشار الإعلام الإسرائيلي، إلى أن المفاوضات تتقدم ببطء شديد، وسيكون من الممكن الأسبوع المقبل معرفة إمكانية سد الفجوات.
فيما قالت حركة حماس، إنها جادة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في أقرب وقت ممكن.
وأكدت «حماس»، أن الجولة الجديدة من المفاوضات، ستركز على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي.
من ناحية آخرى، نقل إعلام إسرائيلي، عن مسؤولين، القول بأن التفويض الذي حصل عليه الوفد الإسرائيلي، كاف للتوصل إلى اتفاق لتنفيذ صفقة تبادل.
وأشار إلى أن المسؤولين متفائلين بحذر، بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة «حماس»، رغم الفجوات القائمة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير عن مفاوضات غير مباشرة جارية بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، بوساطة دول إقليمية ودولية.
التطورات تأتي بينما تشهد غزة استمراراً للعدوان الإسرائيلي الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45000 فلسطيني وإصابة نحو 107000 آخرين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
يتزامن هذا مع جهود دولية للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في القطاع، وسط دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية العاجلة.