الذهب: إيران وضعت الحوثي في حجمه الحقيقي وذهبت تقتطف ثمار الحرب وحدها في الرياض
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
قال الخبير العسكري "علي الذهب" ان إيران وضعت الحوثي في حجمه الحقيقي وذهبت تقتطف ثمار الحرب وحدها في الرياض.
وقال الذهب خلال تغريدة له "تسويق إعلامي لانتصارات تفاوضية زائفة، يطفح على صفحات بعض من إعلاميي المتمردين الحوثيين، والصفحات الذبابية".
وأضاف "هذا، كله، يكشف حالة العجز التي يمر بها المتمردون، بعد ما وضعتهم إيران في حجمهم الحقيقي، وذهبت تقتطف ثمار الحرب وحدها في الرياض".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الانحراف الحقيقي… إي والله / د. مي بكليزي
#الانحراف_الحقيقي… إي والله / د. #مي_بكليزي
لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً، وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى، وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى…
بعد كلِّ المعجزاتِ التي رأيناها على الهواء مباشرةً، رأيَ العينِ، والصمودِ الأسطوري، والقتالِ غيرِ المتكافئِ من فئةٍ لا يضرُّها من خذلها ويخذلها على مرِّ السنين، ولا يعنيها من يدير ظهره لها جُبْنًا، وتَقَاعُسًا، وتَآمُرًا.
بعد إقامةِ الحُجَّةِ علينا أفرادًا وجماعاتٍ بفرضية دفع الظلمِ قولًا وقلبًا، وهذا أضعفُ الإيمان،
يأتي من يعيثُ فسادًا في الرأي، لا، بل في الموقف، وانحرافِ بوصلةِ الاتجاه، والتقهقرِ خلفَ الأحداثِ الجِسَامِ، يعيثُ فسادًا، يا أيها المنبطحُ السائرُ في ركبِ التبطيء، وَإِنَّ منَّكُمْ لَمَنْ ليُبَطِّئُنَ…
يبطِّئُنَ باللحاقِ بركبِ الأشرافِ والأولياءِ الصالحين، يبطِّئُ من نيلِ شرفِ الجهادِ والاستشهادِ، يبطِّئُ في نصرةِ المظلومِ، فهو أحوجُ للبراءةِ من النفاقِ من نُصْرَتِهِ، والاعتذارِ لنفسِهِ بين يدي اللهِ يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بنون، يعيثُ فسادًا أيها الجاثي على ركبتيهِ، يتسوَّلُ شَظَفَ العيشِ، ثريدًا وقَصْعَةً، وليثنيَ عليكَ من أثلجتَ لهم صدرًا من أعداءِ اللهِ والأمةِ.
يعيثُ فسادًا أيها الجالسُ في القصورِ، ولا تتبصَّرُ بمُحْدَثَاتِ الأمورِ، فعِلْمُكَ قاصرٌ عمن أرْسَوا عقيدةَ الفعلِ والعملِ والاحتسابِ.
شَتَّانَ بين علمٍ نُقِشَ في السطورِ والورقِ، وبين علمٍ راسخٍ في القلبِ يصدِّقُهُ العملُ، وذروةُ سَنَامِهِ بذلُ الحياةِ رخيصةً في سبيل الله، يعيثُ فسادًا ويعيثُ ويعيثُ…
فلا مكانَ لكَ بين الأشرافِ والأحرارِ، تأبى ألسنتُكم إلا أن تَكْشِفَ الغطاءَ عنكم، وعن سريرتِكم الصَّدِئَةِ بماءِ النفاقِ والتملُّقِ، فَلُحُومُ المجاهدين هي المسمومة، تُرْدِي من يلوكُها دَرَكًا في الدنيا أسفلَ، قبلَ جهنمَ، فالقاعُ أصبح مزدحمًا بكم، يا من تأكلون لحومَ أشرفِ من أنجبتهم أمةُ محمدٍ – عليه الصلاة والسلام.