الداخلية السورية: القبض على قائد ميداني متورط بجرائم في حمص
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في وزارة الداخلية، أن إدارة الأمن العام ألقت القبض على من وصفته بأنه القائد الميداني في عهد النظام السوري السابق، ساهر النداف، أثناء عمليات التمشيط في مدينة حمص، وسط البلاد.
وقالت الوكالة الرسمية عبر حسابها في منصة "إكس" في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة، إن النداف "هو أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري".
وأوضحت الوكالة أن النداف "شارك بالعديد من المجازر، ويعتبر من فلول الميليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم واختبأوا بين المدنيين". حسب الوكالة.
والجمعة، صرح مسؤول أمني في حمص، بأن القوات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية السورية، وبالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، بدأت حملة تمشيط في عدد من أحياء المدينة لليوم الثاني على التوالي، بحثا عن فلول الأسد.
وقال المسؤول لوكالة الأنباء السورية "سانا" إنه "استكمالًا لحملة التمشيط بمدينة حمص، قواتنا دخلت أحياء العباسية والسبيل والزهراء والمهاجرين"، لافتًا إلى أن هدف الحملة البحث والمتابعة والتفتيش عن فلول ميليشيات نظام الأسد.
والخميس، أعلنت الداخلية السورية عن بدء حملة تمشيط واسعة النطاق في أحياء مدينة حمص، بهدف ملاحقة مجرمي الحرب والمتورطين في جرائم أخرى.
ولاحقًا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن إدارة العمليات العسكرية في مدينة حمص نفذت حملة أمنية واسعة النطاق في حيي وادي الذهب وعكرمة، اللذين تقطنهما غالبية من أبناء "الطائفة العلوية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا حمص الداخلية السورية الأسد المزيد
إقرأ أيضاً:
مجلس مدينة حلب يبدأ حملة لإزالة البسطات العشوائية في حلب
حلب-سانا
بدأ مجلس مدينة حلب صباح اليوم حملة تنظيمية لإزالة البسطات العشوائية من عدة شوارع رئيسية، ضمن خطة تهدف إلى تنظيم الشوارع العامة، وتخفيف الازدحامات، وبناء مجتمع آمن.
وجاءت البداية من شارع باب جنين في حلب ثم امتدت إلى مناطق حيي الجميلية والفرقان، على أن تشمل لاحقاً أحياء أخرى.
وأوضح مسؤول ضابطة مجلس المدينة علي محمد المرة في تصريح لمراسلة سانا، أن الحملة تأتي استجابة لشكاوي متكررة من المواطنين حول إعاقة الحركة المرورية وتشوه المظهر الحضاري، مشيراً إلى أن الإشغالات العشوائية على الأرصفة تسببت باختناقات وعرقلة لحركة المشاة والمركبات.
ورداً على مخاوف الباعة المتضررين، أكد المرة تخصيص أسواق منظمة مزودة باستاندات مرقمة ولوحات تحمل أسماءهم، لضمان استمرار نشاطهم دون التعدي على الشوارع، وقال: “وفرنا أماكن بديلة مُجهزة، وربطنا كل بائع بموقع محدد لمنع العشوائية”، معتبراً أن هذه الخطوة تحقق توازناً بين حقوق الباعة وحاجة المدينة للتنظيم.
وبالنسبة للشوارع المستهدفة، حددت الحملة شوارع رئيسية في المرحلة الأولى، مثل شارع باب جنين، بسبب كثافة الإشغالات فيه مع خطة للتوسع لاحقاً إلى أحياء أخرى، وأشار المرة إلى أن المعيار الأساسي هو تأثير الإشغالات على الحركة اليومية للمواطنين، وأن الحملة ستشمل مناطق أخرى بعد ضبط مركز المدينة.
ولضمان عدم عودة البسطات، شدد المرة على تطبيق نظام المتابعة الصارم مع تنبيه الباعة عبر إنذارات مسبقة، وتحويل المخالفين إلى المسار القانوني، مشيراً إلى نية المجلس تكثيف الجولات الرقابية، وإشراك الأجهزة الأمنية عند الحاجة.
من جهته، عبّر أحمد نبهان البائع المتجول في شارع باب جنين عن تفهمه لأهداف الحملة، مؤكداً أهمية تنظيم البسطات في أماكن محددة لتسهيل عملهم كباعة وضمان حقوقهم واستمرار مصدر رزقهم، إضافة إلى توفير مكان مناسب دون الإضرار بالمارة أو الممتلكات العامة، قائلاً: “نحن نريد العمل لكن بشكل منظم وبما لا يسبب الضرر لأحد”.