شهد عام 2024 طفرة كبيرة في تطوير الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على الهواتف الذكية، حيث ركزت الشركات التقنية الكبرى على تقديم ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي كعوامل بيع رئيسية لنماذجها الجديدة.

 ومع دخول عام 2025، يبدو أن شركة سامسونج تخطط لترسيخ مكانتها كـ"الرائدة بلا منازع في مجال الذكاء الاصطناعي".

سامسونج والذكاء الاصطناعي: طموح بلا حدود

حتى الآن، تعتمد سامسونج بشكل كبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها جوجل، مثلما ظهر في ميزات Galaxy AI Suite التي كانت من أبرز مميزات سلسلة Galaxy S24. وتشمل هذه الميزات أدوات مثل Circle to Search التي ظهرت لأول مرة على أجهزة سامسونج.

في نوفمبر 2024، كشفت سامسونج عن خططها لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك استخدام تقنية الرسوم البيانية المعرفية لتحسين دقة وسرعة مخرجات الذكاء الاصطناعي.

 وعلى الرغم من أن الشركة لم تطور نموذجًا خاصًا للذكاء الاصطناعي حتى الآن، فإنها تعمل على استراتيجيات طموحة لدفع تقنياتها إلى الأمام.

إستراتيجية "Super Gap": سر التفوق القادم

أكد كل من جونغ-هي هان، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس سامسونج، ويونغ-هيون، رئيس قسم الأجهزة الإلكترونية في الشركة، أن خطط الشركة للعام الجديد تعتمد على إستراتيجية تُسمى "Super Gap".
هذه الإستراتيجية تهدف إلى تعزيز التقنيات المتقدمة في المجالات التي تمتلك فيها سامسونج ميزة تنافسية قوية، مما يؤدي إلى زيادة الفجوة بينها وبين منافسيها.

الذكاء الاصطناعي على هواتف سامسونج مقارنة بالمنافسين

تتنافس سامسونج في هذا المجال مع شركات مثل جوجل وApple، حيث تقدم جوجل نموذج Gemini AI، بينما تروج Apple لنظام Apple Intelligence. وعلى الرغم من أن بعض ميزات Apple لم يتم طرحها عالميًا بعد، فإن Galaxy AI أثبت قدراته كأداة قوية ومنافسة.

للمهتمين بتقييم الوضع الحالي، يمكن الاطلاع على مقارنة بين Galaxy AI وGemini AI وApple Intelligence لفهم مدى تفوق سامسونج في هذا المجال.

التزام سامسونج بمستقبل الذكاء الاصطناعي

من الواضح أن سامسونج عازمة على استثمار مواردها في تحسين تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يمثل خبرًا سارًا لمحبي التكنولوجيا.

 مع التزام الشركة بتطوير ميزات مفيدة وممتعة في الوقت نفسه، يبدو أن المستقبل يحمل الكثير من الابتكارات المثيرة لمستخدمي هواتف سامسونج.

الخلاصة
تُظهر خطط سامسونج للعام 2025 إصرارها على أن تصبح رائدة عالمية في تقنيات الذكاء الاصطناعي على الهواتف الذكية. ومن خلال إستراتيجيات مبتكرة مثل Super Gap وشراكاتها مع جوجل، يبدو أن سامسونج تستعد لحقبة جديدة من الابتكار والتفوق التكنولوجي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سامسونج الذكاء الاصطناعي المزيد تقنیات الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی على

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية التي كشف تطبيق واتساب أنها استهدفت عشرات المستخدمين، بينهم صحفيون، أسسها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، ويديرها القائد السابق لوحدة السايبر 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي إيهود شنايرسون.

وبحسب الصحيفة، فقد باعت الشركة برنامج جرافيت لجهات "إنفاذ القانون" في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة، بإشراف من وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وأمس الجمعة، قال مسؤول في تطبيق واتساب إن شركة "باراغون سولوشنز" الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.

وأضاف المسؤول أن تطبيق واتساب، التابع لشركة "ميتا"، أرسل خطابا إلى باراغون بعد عملية الاختراق يطلب منها الكف عن ذلك.

وقال واتساب في بيان إنه "سيواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية"، بينما امتنعت شركة باراغون عن التعليق.

وأكد المسؤول في واتساب لرويترز أنهم رصدوا محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.

ورفض المسؤول تحديد هوية المستهدفين أو مكانهم، وقال فقط إن الأهداف شملت عددا غير محدد من شخصيات المجتمع المدني والإعلام. وأضاف أن واتساب "عرقل" منذ ذلك الحين محاولة التسلل.

إعلان

وامتنع المسؤول عن توضيح كيف تأكد تطبيق واتساب من مسؤولية باراغون عن عملية الاختراق، مشيرا إلى أنه جرى إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بالحادثة، من دون الخوض في التفاصيل.

تجارة التجسس

ويبيع تجار برامج التجسس، مثل باراغون، برامج مراقبة عالية الجودة لجهات حكومية، وعادة ما يروّجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.

واكتُشفت أدوات تجسس مماثلة على هواتف صحفيين وناشطين وسياسيين معارضين مرات عدة، إضافة إلى ما لا يقل عن 50 مسؤولا أميركيا، مما أثار مخاوف بشأن الانتشار غير المنضبط للتكنولوجيا.

ومنذ عام 2021، نشرت وسائل إعلام دولية متعددة تقارير تُشير إلى أنه تم استخدام برنامج "بيغاسوس" الذي تنتجه شركة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية -التي تتخذ من تل أبيب مقرا لها- من قبل العديد من الدول للتجسس على معارضين وصحفيين وناشطين اجتماعيين، وسياسيين في أنحاء العالم.

ويُستخدم "بيغاسوس" لاختراق هواتف المستهدَفين للتنصت عليهم ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني والتقاط الصور وتسجيل المحادثات.

وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت قائمة بجميع الضحايا "المؤكَّدين" الذين استهدفوا من قبل برنامج "بيغاسوس" التجسسي.

مقالات مشابهة

  • خلال زيارة سدايا.. الرئيس السوري يطلع على تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة
  • وكيل النواب يحذر من التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي «فيديو»
  • تحديث ضخم من سامسونج لهواتف Galaxy القديمة.. شوف تليفونك بينهم
  • Galaxy G Fold.. هاتف عملاق جديد من سامسونج يقلب الموازين
  • هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
  • الصين تسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030 رغم التحديات
  • مواصفات وسعر هاتف Galaxy S25
  • هل يحمي «الذكاء الاصطناعي» الهواتف من السرقة؟
  • الصين تسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030 رغم التحديات الأمريكية
  • سباق الذكاء الاصطناعي.. دول تسعى للحاق بالولايات المتحدة والصين