أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، عن تنفيذ الصندوق برامج وأنشطة توعوية مكثفة على مدار عام 2024. وشملت الجهود المدارس، الجامعات، مراكز الشباب، والميادين العامة، بهدف رفع الوعي بمخاطر الإدمان وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة.

أبرز الأنشطة التوعوية

في المدارس: تم إطلاق أكبر برنامج وقائي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، استهدف 8000 مدرسة. تضمنت الأنشطة عرض فيديوهات ورسائل مرئية توضح أضرار المخدرات، مع تقديم ورش عمل تفاعلية للطلاب.

في الجامعات والمعاهد: نُفذ 600 نشاط توعوي في 25 جامعة حكومية، 15 جامعة خاصة، و62 معهدًا عاليًا. استهدفت الأنشطة توعية الطلاب بأساليب إبداعية تناسب مراحلهم العمرية، مع تقديم معلومات عن الخط الساخن للصندوق (16023) لتلقي الخدمات العلاجية بسرية تامة.

في مراكز الشباب والأندية: شملت الأنشطة 2707 فعالية في 942 مركز شباب ونادٍ رياضي واجتماعي.


دعم القيادات التطوعية

نظم الصندوق 13 معسكرًا تدريبيًا لإعداد 1950 متطوعًا جديدًا. كما استمر دعم "بيوت التطوع" داخل الجامعات المصرية، حيث نفذت 600 فعالية متنوعة استهدفت توعية 100 ألف طالب وطالبة.


مبادرات ميدانية

أُطلقت مبادرات توعوية مثل:

"القرار قرارك"، التي استهدفت 192 ألف موظف في 787 منشأة حكومية لتعريفهم بآليات الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات.

"فكر ولون واكسب" و"بالألوان هنكافح الدخان"، التي ركزت على رفع وعي الأطفال بمخاطر التدخين وتعاطي المخدرات من خلال الأنشطة التفاعلية.

"توصل بالسلامة"، التي استهدفت السائقين على الطرق، و"خدعوك فقالوا"، التي نُفذت في 860 منشأة عمالية وصناعية واستفاد منها 734 ألف مستفيد.

 

نتائج ملحوظة

بلغ عدد المتطوعين في رابطة الصندوق 34 ألفًا، مع تقديم أنشطة في 50 معسكرًا شبابيًا.

استفاد أكثر من 15 ألف طفل من الأنشطة التفاعلية التي تركز على التوعية بمخاطر المخدرات.

استمر العمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بالإدمان، مثل الاعتقاد بأن المخدرات تساعد على التركيز أو تنشيط الذاكرة، مع التأكيد على توفير خدمات العلاج مجانًا وسرية تامة عبر الخط الساخن.


وأوضح الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الصندوق يعمل على استهداف الفئات الأكثر عرضة للإدمان، بما يضمن توعية شاملة ومستمرة للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.

 

1000265956 1000265944 1000265947 1000265929 1000265932 1000265941 1000265920 1000265923

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مغلوط مكافحة وعلاج الإدمان علاج الإدمان والتعاطي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تعاطي المواد المخدرة تصحيح المفاهيم المغلوطة وزيرة التضامن الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

من سوريا إلى بغداد.. تفاصيل عملية شباط وانعكاسها على مكافحة المخدرات

بغداد اليوم - بغداد

كشفت لجنة نيابية ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، عن بعض خفايا ما أسمته بعملية شباط النوعية التي أنقذت بغداد من شحنة مخدرات هي الأكبر منذ سنوات طويلة.

وقال رئيس لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية النائب عدنان الجحيشي لـ "بغداد اليوم"، إن "العديد من العمليات النوعية الكبيرة التي تنفذها وزارة الداخلية وتشكيلاتها من مديرية مكافحة المخدرات لا يتم الإعلان عنها وبانتظار استكمال التحقيقات، خاصة وأن عملية تفكيك شبكاتها تحتاج إلى جهد أمني واستخباري نوعي، وبالتالي فإن عملية مكافحة المخدرات مستمرة في عموم المحافظات".

وأضاف أن "إحدى العمليات النوعية التي تم الإعلان عنها في نهاية شهر شباط الماضي كانت إحباط دخول طن ومئة كيلوغرام من مادة الكبتاجون المخدرة قرب العاصمة بغداد، وهذه الشحنة كانت قادمة من سوريا باتجاه تركيا ومنها دخلت إلى العراق، ويبدو أنها كانت مخزونة لدى بعض تجار المخدرات ثم حاولوا تهريبها باتجاه العاصمة ومنها إلى باقي المحافظات. لكن الأجهزة الأمنية كان لديها جهد استخباري نوعي أسهم في إحباط هذه الشحنة الكبيرة".

وأكد الجحيشي أنه "هذه هي واحدة من سلسلة عمليات نوعية تم تنفيذها في الأشهر الستة الماضية، وبالتالي هناك عمليات أخرى سيتم الإعلان عنها".

وأشار إلى أن "العراق اعتمد لأول مرة على مبدأ استراتيجية استخبارية شاملة تعتمد على أربعة نقاط في مكافحة المخدرات وهي: التعقب، الرصد، التعامل الاستخباري، إضافة إلى تسليط الضوء على اختراق الشبكات التي تهرب وتروج المخدرات وصولًا إلى الرؤوس الكبيرة التي تديرها، وبالتالي نحن أمام عمل أمني متكامل أسهم في ضبط كميات كبيرة من المخدرات في الأشهر الماضية كانت كافية لزج الآلاف من الشباب العراقي في مستنقع الإدمان".

وأشار إلى أن "عملية شباط ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ولكن عملية ضبطها كانت من خلال جهد استخباري معقد للغاية، حيث شاركت فيها سلسلة من الأجهزة الأمنية قبل إيقاع هذه الشحنة في كمين نوعي، وبالتالي نحن أمام نشاط استخباري استثنائي عراقي حقق نتائج مهمة خلال فترة وجيزة".

ويُعدّ العراق الذي له حدود مع سوريا وإيران والسعودية والكويت، بلد عبور لتهريب المخدرات، وتحوّل في السنوات الأخيرة إلى ممر مهم لتجارة المخدرات، لا سيما الكبتاغون والكريستال. 

وغالبا ما تعلن بغداد ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة أبرزها الكبتاغون الذي تشكّل السعودية الوجهة الأساسية له.

وحبوب الكبتاغون من المخدرات سهلة التصنيع، وتصنّفها الأمم المتحدة على أنّها أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.

مقالات مشابهة

  • منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية
  • من سوريا إلى بغداد.. تفاصيل عملية شباط وانعكاسها على مكافحة المخدرات
  • لماذا تعطل الاتفاق بين تونس وصندوق النقد الدولي؟
  • الرهوي يطلع على سير تنفيذ الأنشطة والمشاريع بوزارة النفط
  • وزارة المالية: صدور قرار مجلس الوزراء بشأن تحديد صلة الشخص غير المقيم لأغراض ضريبة الشركات
  • صندوق التقاعد يدعو المتقاعدين المولودين في أفريل إلى تجديد وثائقهم
  • “المالية”: صدور قرار مجلس الوزراء بشأن تحديد صلة الشخص غير المقيم لأغراض ضريبة الشركات
  • المالية: صدور قرار مجلس الوزراء بشأن تحديد صلة الشخص غير المقيم لأغراض ضريبة الشركات
  • صندوق علاج الإدمان ينظم زيارة للمتعافين إلي المتحف الحربى ببورسعيد
  • صندوق أوبك يعتمد تمويلات جديدة في الدول الشريكة