إسرائيل ستنسحب فور انتهاء الهدنة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
كتبت" الشرق الاوسط": منسوب المخاوف من لجوء إسرائيل في مواصلتها خرق الهدنة لاستدراج «حزب الله» للدخول في مواجهة إلى تعطيل جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني الحالي، أخذ ينخفض تدريجياً مع تأكيد رئيس هيئة الإشراف على تثبيت وقف النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، في حضور سفيرة بلاده ليزا جونسون، أن إسرائيل ستنسحب فور انتهاء الهدنة في 27 من الشهر الحالي، وأن اللجنة ستنزل على الأرض لمواكبة انسحابها بعد أن تكون قد أتمّت استعدادها اللوجستي، وأن لا خوف، كما نقلت عنه مصادر نيابية لـ«الشرق الأوسط»، من عودة الوضع إلى المربع الأول الذي من شأنه أن يطيح الاتفاق.
ولفتت المصادر النيابية إلى أن «حزب الله» لن يُستدرج إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وسيبقى يمارس ضبط النفس إفساحاً في المجال أمام تطبيق الاتفاق، وكشفت أن اللجنة عازمة على استباق الجلسة المخصصة لانتخاب الرئيس بعقد اجتماع في السابع من الشهر الحالي، أي قبل يومين من انعقادها، وقالت إن الوسيط الأميركي أموس هوكستين هو من سيرأس الجلسة، وهذا ما تبلغه بري من السفيرة جونسون.
وقالت إن الهدف من الاجتماع إسقاط أي ذريعة يمكن أن يتذرع بها البعض لتعطيل جلسة الانتخاب التي تبقى قائمة في موعدها، وإن لا مجال لتأجيلها، وأكدت أن زيارة وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو للرئيس بري تأتي في إطار حرص باريس على توفير الأجواء لتثبيت وقف النار في الجنوب، وإلزام إسرائيل الانسحاب من البلدات التي لا تزال تحتلها.
وأوضحت أن بارو لم يتطرق مع بري بالتفصيل لانتخاب الرئيس، واكتفى بالتأكيد على ضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده، وقالت إنه كان على موعدٍ للقاء عدد من النواب، لكنه عدل عن الاجتماع بهم لاضطراره التوجه على عجل إلى دمشق.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استمرار العدوان الاسرائيلي على غزة تزامنا مع مفاوضات الهدنة
قتل 23 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال وأصيب العشرات جراء غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق عدة في غزة، بحسب ما أفاد الدفاع المدني الأحد، في وقت استأنفت في الدوحة المباحثات غير المباشرة بين اسرائيل وحركة حماس، سعيا للتوصل الى هدنة تتيح الافراج عن الرهائن.
ميدانيا، أعلن الدفاع المدني الأحد نقل « 23 شهيدا على الأقل إثر غارات جوية منذ الليلة الماضية وحتى ظهر اليوم » على أنحاء متفرقة من القطاع.
وأفاد المتحدث باسم الهيئة محمود بصل بأن 11 شخصا على الأقل قتلوا في غارة جوية على منزل في منطقة الشيخ رضوان في شمال غرب مدينة غزة.
أضاف « لا يزال خمسة مواطنين مفقودين تحت الأنقاض، حيث تتواصل عمليات البحث »، متابعا « لا معدات لدى الدفاع المدني، يقوم المواطنون بالبحث بأيديهم للوصول إلى المفقودين ».
كما أعلن الدفاع المدني مقتل خمسة فلسطينيين على الأقل إثر استهداف الطيران بعد ظهر الأحد « منزل مواطن من عائلة أبو جربوع في مخيم النصيرات » وسط القطاع.
وحذر المتحدث باسم الدفاع المدني من أن الجيش الإسرائيلي يوجه « ضربات جوية عنيفة باستهداف المنازل التي تؤوي عشرات النازحين بذريعة كاذبة، بوجود مقاومين. هذا كذب ».
وكان الدفاع المدني أفاد عن سقوط « 4 شهداء وعدد من الإصابات جراء غارة جوية إسرائيلية من طائرة مسيرة استهدفت ظهر اليوم (الأحد) مجموعة من المواطنين في بلدة جباليا » بشمال القطاع.
كما قتل فلسطيني وأصيب آخرون في غارة جوية استهدفت منزلا في منطقة مصبح في شمال شرق رفح (جنوب)، بحسب الدفاع المدني الذي أكد نقل الجثمان إلى مستشفى ناصر في خان يونس.
وأشار بصل إلى « استشهاد مواطن ين وإصابة خمسة جراء قصف شقة سكنية في مخيم خان يونس فجر اليوم ».
أكدت إسرائيل أنها تواصل مهاجمة أهداف « إرهابية » في القطاع المدمر جراء الحرب الأطول في تاريخ النزاع.
وقال الجيش في بيان « ضرب سلاح الجو أكثر من 100 هدف إرهابي في أنحاء قطاع غزة وقضى على العشرات من إرهابيي حماس » يومي الجمعة والسبت.
كذلك، أشار الجيش إلى أنه استهدف عدة مواقع استخدمها المقاتلون الفلسطينيون لإطلاق مقذوفات باتجاه إسرائيل خلال الأيام الأخيرة.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأربعاء أن إسرائيل ستكث ف الضربات على القطاع إذا استمر ت حماس في إطلاق صواريخ على الدولة العبرية.
وبعيد اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، تراجعت وتيرة إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل بشكل كبير. الا أن سلطات الدولة العبرية تؤكد رصد إطلاق صواريخ من القطاع بشكل شبه يومي منذ نحو أسبوع.
(وكالات)
كلمات دلالية إسرائيل العدوان طوفان الأقصى غزة